الشرطة الكندية تفض اعتصاما مؤيدا لفلسطين بالقوة بجامعة ماكجيل
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
فضّت شرطة مونتريال الكندية، أمس الأربعاء، اعتصام جامعة ماكجيل عبر توافد قوات الأمن لإزالة المخيم الرافض للحرب الإسرائيلية على غزة، والموجود في الجامعة منذ أسابيع، في حين أشار المتظاهرون المؤيدون لفلسطين إلى أن المظاهرات ستستمر رغم فض الاعتصام.
وفي وقت مبكر من صباح الأربعاء، نزلت قوة كبيرة من ضباط الشرطة المحلية والإقليمية وقوات من الأمن الخاص بالقرب من الحرم الجامعي، بعضهم يرتدي معدات مكافحة الشغب، وآخرون على دراجات هوائية وعلى ظهور الخيل، لإخلاء الاعتصام.
ووصف رئيس جامعة ماكجيل، ديب سايني، المخيم الموجود في الجامعة الكندية، وهو واحد من العديد من الجامعات التي ظهرت في الجامعات عبر أميركا الشمالية منذ بداية الحرب على غزة، بأنه "نقطة محورية شديدة التحصين للترهيب والعنف"، على حد وصفه.
في حين قالت زينة كريم، في حديث لها مع وكالة أسوشيتد برس، إن المتظاهرين سيستمرون في مطالباتهم بوسائل مختلفة حتى تكشف الجامعة عن علاقاتها مع إسرائيل وتقطعها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن تتّهم طهران باستغلال مظاهرات مناهضة لحرب غزةlist 2 of 2مناصرون للفلسطينيين ينهون اعتصامهم في حرم جامعة تورنتوend of listوتحت الأمطار الغزيرة، حمل المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين أمتعتهم خارج الحرم الجامعي، في حين قامت الجرافات وقوات الأمن بتفكيك المخيم.
وفي مدينة كيبيك، قالت وزيرة التعليم العالي باسكال ديري للصحفيين إن "الوقت قد حان" لإخراج المتظاهرين من المخيم. وأعربت عن أملها في أن تكون الأمور أكثر هدوءا بحلول الوقت الذي تبدأ فيه فصول الخريف.
وطالب المتظاهرون الجامعة بإنهاء استثماراتها المرتبطة بالجيش الإسرائيلي وقطع العلاقات مع المؤسسات الإسرائيلية بسبب الهجوم على غزة.
وعلى مدى الأشهر القليلة الماضية، قام الطلاب في الجامعات في جميع أنحاء أميركا الشمالية ببناء مخيمات والسيطرة على المباني وقادوا احتجاجات لمطالبة الكليات والجامعات والمؤسسات بسحب استثماراتهم من الشركات التي تتعامل مع إسرائيل أو التي تدعم حربها في غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حراك الجامعات جامعة ماکجیل
إقرأ أيضاً:
14 أبريل.. انطلاق مؤتمر البيئة الدولي الثالث بجامعة سوهاج
أعلن الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، عن موعد انطلاق مؤتمر البيئة الدولي الثالث، والذي ينظمه قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة تحت عنوان ” التحول الأخضر وتطبيقات الذكاء الاصطناعي البيئية”، والمقرر انعقاده 14 من أبريل القادم 2025، بالمركز الدولي للمؤتمرات بمقر الجامعة الجديد، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وأكد النعماني، على حرص الجامعة تنظيم مؤتمر البيئة للعام الثالث على التوالي، وذلك نظرًا لاهتمام القيادة السياسية وعلى رأسها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بملف البيئة بشكل عام والتحول للاقتصاد الأخضر بشكل خاص، مُوضحًا أن المؤتمر يهدف هذا العام إلى مناقشة أحدث الابتكارات والاهتمامات البحثية في ظل تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ويلقى الضوء على أهمية دراسة مستقبل تلك التطبيقات وخاصة الذكاء الاصطناعي الأخضر، وذلك عن طريق التقاء الباحثين والمختصين في مختلف المجالات العلمية والبحثية، وتبادل الآراء والأفكار ووجهات النظر، للوصول إلى حلول واقعية تساهم في التكيف مع التغيرات المناخية، والحفاظ على البيئة لتعزيز مسارها نحو التحول الأخضر.
وأشار الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أن المؤتمر يتناول هذا العام موضوع الذكاء الاصطناعي الأخضر ودوره في الحفاظ على البيئة، وتحقيق التنمية المستدامة الخضراء، كما يبحث كيفية توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي لتعزيز التكنولوجيا الخضراء من أجل حماية البيئة، وذلك من خلال استخدام تطبيقات متنوعة أثبتت نجاحها في مواجهة التحديات البيئية، الأمر الذي يؤكد أهمية فتح آفاق جديدة للاستثمار في التقنيات الخضراء والذكاء الاصطناعي، خاصة في ظل التحديات البيئية المتزايدة التي تواجه العالم في الآونة الأخيرة.
وأكد نائب رئيس الجامعة أن الجامعة تقوم بدورها المجتمعي والخدمي للحفاظ على البيئة، وتساهم بشكل كبير في دعم خطط الدولة نحو تعزيز الاقتصاد الأخضر وتفعيل المبادرات البيئية التي من شأنها نشر ثقافة التحول الأخضر.
وأوضحت الدكتورة صباح صابر مقرر عام المؤتمر، أن محاور المؤتمر تناقش عدد من الموضوعات الهامة ومنها، الذكاء الاصطناعي لتحقيق الاستدامة البيئية، الذكاء الاصطناعي والمراقبة البيئية باستخدام الأقمار الصناعية، الابتكار البيئي في المدن الذكية والتحول للأخضر، وأيضًا تشمل محاور المؤتمر التحديات والاخلاقيات في تطبيقات الذكاء الاصطناعي البيئية، كما سيناقش استخدام الذكاء الاصطناعي في الترجمة وتعلم اللغات والرعاية الصحية، إلى جانب مناقشة دور المؤسسات التربوية والرياضية في ظل تطبيقات الذكاء الاصطناعي البيئية، بالإضافة إلى بحث تأثيرات التطبيقات البيئية على المنشآت الأثرية والتراثية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال ذوي الإعاقة.