محور تعز يحمل الحوثيين مسؤولية جريمة "الشقب" ويؤكد أن الحادثة ناجمة عن أعمال تدريبية للجماعة
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
حملت قيادة محور تعز العسكري، جماعة الحوثي، المسؤولية عن جريمة منطقة "الشقب" بمحافظة تعز، والتي أدت لسقوط 8 مدنيين بين قتيل وجريح.
ونفت قيادة محور تعز، في بيان لها، اتهامات جماعة الحوثي لقوات الجيش بالوقوف خلف الجريمة التي وقعت بمنطقة الشقب بمديرية صبر الموادم.
وزعمت وسائل اعلام الحوثيين بقصف من طائرة مسيرة تابعه للجيش الوطني استهدفت منطقة الشقب ما تسبب بمقتل وجرح ثمانية مدنيين بينهم اطفال ونساء.
وقال البيان، إن قيادة محور تعز تنفي نفيا قاطعا ما أورده اعلام الحوثيين، مؤكدا أن الجيش الوطني لم ينفذ أي اعمال قتالية بالمنطقة المذكورة صباح الاربعاء العاشر من شهر يوليو 2024م.
وأضاف أن الأعمال القتالية لقوات الجيش في جميع الجبهات مقتصرة في الرد على مصادر النيران وفقا لقواعد الاشتباك المنظمة لحالة الهدنة والمساعي الدولية لإحلال السلام في اليمن.
وأشار إلى أن الجماعة استقدمت أمس الاربعاء فريق فني للتدريب على ضرب الهاونات والطيران المسير القاذف وبفعل الاعمال التدريبية التي تقوم بها جماعة الحوثي نتج عنها وصول بعض القذائف الى المناطق المجاورة والبعض منها لم تنفجر.
ولفت إلى أن الواقعة الاجرامية كانت عباره عن قصور في المقذوفات التابعة للجماعة وسقوطها على أحد المنازل في محيط منطقة "حبور" ونتج عنها سقوط ثمانية بين قتيل وجريح.
واستنكرت قيادة محور تعز الجريمة البشعة، محملة جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن الجريمة التي أسفرت عن مقتل وجرح 8 مواطنين ابرياء، مؤكدة أن محاولة الجماعة التنصل من هذه الجريمة لا يمكنها أن تنطلي على أحد.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: تعز الشقب محور تعز مليشيا الحوثي ضحايا مدنيين قیادة محور تعز جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
الحكومة تبدي استعدادها توفير الوقود لمناطق الحوثيين بعد حظر استيرادها عبر ميناء الحديدة
أكدت الحكومة استعدادها لتوفير المشتقات النفطية لمناطق الحوثيين بعد فرض واشنطن حظرا على استيراد المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة اعتبارًا من مطلع إبريل المقبل.
جاء ذلك خلال لقاء وزير النفط والمعادن سعيد الشماسي، في العاصمة المؤقتة عدن، رئيس قسم الشؤون السياسية بمكتب المبعوث الأممي لليمن روكسانا بازركان، والمستشار الاقتصادي ديرك يان.
وجدد الشماسي، التأكيد على وحرص الحكومة على ضمان توفير المشتقات النفطية والغاز المنزلي للمواطنين في جميع محافظات الجمهورية، بما في ذلك المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وأشار الوزير الشماسي، إلى أن جماعة الحوثي تستورد مشتقات نفطية وغاز منزلي ذا جودة رديئة، وتبيعهما للمواطنين بأسعار مرتفعة لتمويل مجهودها الحربي، دون اكتراث للأعباء التي يدفع ثمنها المواطنين والوضع الاقتصادي الذي يعيشونه.
واعتبر استخدام الجماعة لميناء الحديدة لأغراض عسكرية تهديداً لأمن وسلامة وحرية الملاحة في المياه الإقليمية والدولية، وتقويضا لجهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة.
وشدد الشماسي، على أهمية دعم جهود استئناف تصدير النفط الخام، المتوقف منذ استهداف جماعة الحوثي، لمينائي التصدير بمحافظتي حضرموت وشبوة وما نتج عن ذلك من أضرار جمّة على الاقتصاد في البلاد.
وأشاد الوزير الشماسي، بقرار الإدارة الأمريكية حظر استيراد جماعة الحوثي للمشتقات النفطية والغازية، مؤكدًا أن وزارة النفط والمعادن، مستعدة للقيام بواجبها في تأمين احتياجات جميع المحافظات، سواء المحررة أو الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.