المناطق_متابعات

تعتزم شركة سامسونغ إضافة ميزة الترجمة الفورية التي تعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها “Galaxy AI” إلى تطبيق واتساب الشهير.

وكانت “سامسونغ” قد قدمت ميزة “Live Translate” أول مرة مع إطلاق سلسلة هواتف غالاكسي S24 في وقتٍ سابق من العام الجاري. وتتيح هذه الميزة للمستخدمين ترجمة المكالمات الهاتفية مباشرة باستخدام آليات الذكاء الاصطناعي التي تعمل عبر الأجهزة المدعومة نفسها.

أخبار قد تهمك سامسونغ تحقق أرباحا استثنائية بفضل الطلب القوي على الرقائق 6 يوليو 2024 - 10:53 صباحًا “سامسونغ” تستعيد عرش الهواتف الذكية من صانع “آيفون” 15 أبريل 2024 - 9:34 صباحًا

ووفرت “سامسونغ” لاحقاً ميزة الترجمة الفورية في بعض أجهزة غالاكسي الأخرى التي تدعم تحديث One UI 6.1 الذي أطلقته الشركة خلال الأشهر الأخيرة وفقا لـ “العربية”.

وتشير التسريبات الأخيرة إلى أن ميزة “الترجمة الفورية” ستتجاوز نطاق تطبيق الهاتف الافتراضي في أجهزة سامسونغ، وستعمل في تطبيقات أخرى من جهات خارجية مثل واتساب، بالإضافة إلى تطبيقات غوغل ميت ووي تشات وتيليغرام وغيرها، وفقاً لما ذكرته “البوابة التقنية”، واطلعت عليه “العربية Business”.

ومن المتوقع أن تفيد تلك الميزة ملايين المستخدمين الذي يعتمدون على تطبيقات المراسلة والمكالمات عبر الإنترنت للتواصل يومياً من أجل تجاوز الحواجز اللغوية.

ومن الجدير بالذكر أن بعض التطبيقات مثل تطبيق تيليغرام يتيح للمستخدمين إمكانية ترجمة الرسائل النصية فقط إلى اللغة التي يفضلونها دون الاستعانة بأدوات خارجية.

وتأتي تلك التسريبات تزامناً مع اقتراب موعد حدث “سامسونغ Unpacked” المقرر عقده في العاشر من يوليو الجاري بمتحف اللوفر في باريس، ويتوقع أن يشهد الحدث الكشف عن العديد من الأجهزة الجديدة، ومنها الهاتفين القابلين للطي، وهما غالاكسي زد فليب 6 وزد فولد 6، بالإضافة إلى ساعات غالاكسي واتش 7 الجديدة، وغيرها من المنتجات المنتظرة.

ويتوقع أن تكشف “سامسونغ” أيضاً عن مزايا جديدة لتقنيات الذكاء الاصطناعي، التي تطلق عليها اسم “Galaxy AI” مع تحديث واجهة المستخدم One UI 6.1.1 الذي سيأتي مثبتاً في أجهزتها الجديدة القابلة للطي، وستتيحه في بعض الأجهزة الأخرى.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: سامسونغ الترجمة الفوریة

إقرأ أيضاً:

هل ينافس الذكاء الاصطناعي الإنسان مستقبلا على جوائز نوبل؟

أطلق العالم الياباني، هيرواكي كيتانو، في العام 2021، ما سمّاه "نوبل تيرنينغ تشالنج"، وهو الذي يتحدى الباحثين لإنشاء "عالِم قائم على الذكاء اصطناعي" قادر بشكل مستقل على إجراء أبحاث تستحق جائزة نوبل بحلول عام 2050. ما جعل "القلق" يتسلّل إلى عدد متسارع من الفنانين والكتاب وغيرهم ممّن لهم إمكانية الترشّح مستقبلا لجائزة نوبل. 

وفي هذا السياق، أوضح أستاذ متخصص في الذكاء الاصطناعي لدى جامعة تشالمرز في سويد، روس دي كينغ، أنه "في الوقت الذي يعمل فيه عدد من الباحثين بلا كلل لإنشاء مثل هؤلاء الزملاء القائمين على الذكاء الاصطناعي، ثمة نحو مئة "روبوت علمي" تعمل أصلا في مجال العلوم".

وقال دي كينغ، الذي نشر خلال عام 2009، مقالة عرض فيها مع باحثين آخرين روبوتا علميا اسمه "آدم"، يشكل أول آلة تنتج اكتشافات علمية بشكل مستقل، "لقد صنعنا روبوتا اكتشف أفكارا علمية جديدة واختبرها وأكّد صحتها".

وفي حديثه لوكالة "فرانس برس" أضاف دي كينغ، بأنه "تمّت برمجة الروبوت من أجل وضع فرضيات بشكل مستقل، وتصميم تجارب لاختبارها وحتى برمجة روبوتات مخبرية أخرى لتنفيذ هذه التجارب والتعلم في النهاية من هذه النتائج".


إلى ذلك، تم تكليف الروبوت "آدم" باستكشاف العمل الداخلي للخميرة وتوصّل إلى "وظائف جينات" لم تكن معروفة في السابق. فيما يؤكد معدّو المقالة أنّ هذه "الاكتشافات متواضعة ولكنها ليست تافهة".

وقال دي كينغ، إنه "كذلك، تم ابتكار روبوت علمي آخر أُطلق عليه اسم "إيف" وهو مختص لدراسة الأدوية المرشحة لعلاج الملاريا وأمراض المناطق الاستوائية الأخرى. فيما كلّفت روبوتات مماثلة، الأبحاث مبالغ أقل، كما أن هذه الآلات تعمل على مدى الساعات الأربع والعشرين، بالإضافة إلى أنها أكثر دقة في متابعة العمليات".

إثر ذلك، أبرز الباحث بأنّ "الذكاء الاصطناعي لا يزال بعيدا عن مستوى العالم الذي يستحق جائزة نوبل، حيث يتطلّب ذلك روبوتات تكون أكثر ذكاء، لتكون قادرة على فهم الوضع ككل، من أجل التنافس ونيل جوائز نوبل".

من جهتها، قالت الأستاذة في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا، إنغا سترومكي، إنّ "التقاليد العلمية لن تحل محلها الآلات قريبا"، مضيفة "هذا لا يعني أن ذلك مستحيل".


وأشارت سترومكي، في حديث إلى وكالة "فرانس برس"، إلى أنّه "من الواضح بالتأكيد أن الذكاء الاصطناعي كان وسيكون له تأثير على طريقة العمل في العلوم. ومن الأمثلة الجيدة على ذلك "ألفافولد" الذي ابتكرته ديب مايند، التابعة لغوغل، والذي يمكنه التنبؤ بالبنية الثلاثية الأبعاد للبروتينات بناء على حمضها الأميني".

تجدر الإشارة إلى أن الأبحاث الرائدة التي أنجزتها "ألفافولد"، تجعل مصمميها بين المرشحين المحتملين لجائزة نوبل. فيما حصل مدير "ديب مايند"، جون إم جامبر والرئيس التنفيذي والمشارك في تأسيس الشركة ديميس هاسابيس، على جائزة "لاسكر" المرموقة عام 2023.

مقالات مشابهة

  • إطلاق Infinix AI∞ منصة الذكاء الاصطناعي التوليدي المتكاملة 
  • بعد إضافة 5 مناطق جديدة.. “موسم الرياض” يطرح تذاكر منطقة “بوليفارد وورلد”
  • “واتساب” تطلق تحديثا جديدا يضيف خلفيات إلى مكالمات الفيديو
  • الهند تعتزم إرسال بعثة فضائية إلى كوكب “الزهرة”
  • “الصناعة”: مراقبة المواقع التعدينية بمختلف مناطق المملكة 1.033 مرة خلال أغسطس 2024
  • اتحاد كتاب مصر يناقش دور الترجمة الفورية في العلاقات الدولية
  • “غرفة دبي” تستعرض دور الذكاء الاصطناعي في ممارسات الأعمال المستدامة
  • Meta تكشف عن أداة “Movie Gen” لإنشاء الفيديو بتقنية الذكاء الإصطناعي
  • هل ينافس الذكاء الاصطناعي الإنسان مستقبلا على جوائز نوبل؟
  • الذكاء الاصطناعي يهدد الذكاء البشري