صحيفة: التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بغزة سيفتح الطريق لتغييرين في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أكدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم الخميس، أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار في قطاع غزة ، سي فتح الطريق أمام تغييرين رئيسيين آخرين في مشهد الشرق الأوسط، بما في ذلك لبنان والسعودية ويمكن أن يقللا من خطر نشوب حرب أوسع نطاقًا.
وأكدت الصحيفة نقلًا عن مسؤول أمريكي، أنه "تم الاتفاق على إطار الصفقة" وأن الطرفين "يتفاوضان الآن على تفاصيل كيفية تنفيذه" ولصياغة الاتفاق، حيث يقوم مستشار شؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك ومدير CIA وليام بيرنز بجولات مكوكية بين العواصم الإقليمية لإنجاز الاتفاق.
أقرأ/ي أيضًا: مصدر دبلوماسي يكشف عن الخلاف الرئيسي في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
وقالت الصحيفة أن المسؤولون الأمريكيون يأكدون أنه على الرغم من وجود الإطار، إلا أن الاتفاقية النهائية ربما لا تكون وشيكة، والتفاصيل معقدة وستستغرق وقتًا للعمل عليها.
وفي ذات السياق أشارت الصحيفة الأمريكية إلى أنه بعد التوصل إلى هدنة في غزة، فإن لبنان سيوافق علة حزمة تتضمن انسحاب قوات حزب الله شمالا من الحدود إلى منطقة قريبة من نهر الليطاني، وسيشمل الاتفاق أيضًا قبول إسرائيل للتغييرات الحدودية التي طالب بها حزب الله منذ فترة طويلة - المكافأة الأخيرة المحتملة لوقف إطلاق النار هي أن السعودية أشارت إلى استعدادها "للمضي قدمًا في تطبيع" العلاقات مع إسرائيل.
وبدورها قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي "متفائل بحذر بشأن قرب التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حماس : اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ممكن قبل نهاية العام
نقلت وكالة الصحافة الفرنسية مساء اليوم السبت 21 ديسمبر 2024 ، عن قيادي في حماس قوله إن "المباحثات قطعت شوطا كبيرا وهامّا، وتمّ الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف النار في غزة وتبادل الأسرى، وبقيت بعض النقاط العالقة لكنّها لا تعطّل".
وأضاف هذا القيادي مشترطا عدم نشر اسمه "الاتفاق يمكن أن يرى النور قبل نهاية العام الحالي إذا لم يعطّله نتنياهو بشروط جديدة".
وأوضح أنّ "الاتفاق في حال تم إعلانه وتنفيذه سيقضي بوقف للحرب تدريجيا والانسحاب العسكري من القطاع بشكل تدريجي، لكنّ الاتفاق ينتهي بصفقة جادّة لتبادل الأسرى ووقف دائم للحرب وانسحاب كلّي من القطاع وعودة النازحين، وعدم العودة للأعمال القتالية بضمانات الوسطاء الدوليين، والإعمار".
وأول أمس، أبلغ مكتب نتنياهو عائلات الأسرى في قطاع غزة بأن ظروف إبرام صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية "تحسنت" دون التوصل إلى اتفاق نهائي.
ووفق صحيفة "إسرائيل اليوم" فإنها المرة الأولى التي يصدر فيها مكتب نتنياهو بيانا يتحدث عن "تطور" بالمفاوضات منذ بداية حرب الإبادة -التي تشنها إسرائيل على الحجر والشجر والإنسان الفلسطيني- في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، .
والثلاثاء الماضي، أفادت وسائل إعلام مصرية بأن القاهرة والدوحة تبذلان جهودا مكثفة مع كافة الأطراف للتوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة.
وتحتجز إسرائيل في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 أسير فلسطيني، ويُقدر وجود 100 أسير إسرائيلي تحتجزهم المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة بينما أعلنت حماس مقتل عشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.
وأكدت حماس -مرارا، خلال الأشهر الماضية- استعدادها لإبرام اتفاق، وأعلنت موافقتها في مايو/أيار الماضي على مقترح قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن.
المصدر : وكالة سوا