تقوية المناعة وتحسين ضغط الدم.. 10فوائد صحية لتناول عصير الشمندر بانتظام
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
المناطق_متابعات
يحتوي الشمندر، أو البنجر، على كميات مناسبة من النترات وهي المادة التي تتحول في الجسم إلى أحادي أكسيد النيتروجين، وهو مركب يعمل على توسيع الأوعية الدموية وارتخائها، وبالتالي يقل ضغط الدم. وبحسب ما نشره موقع Money Control، يتميز الشمندر بأنه غني بالبوتاسيوم، الذي يساعد على إحداث توازن مع الصوديوم ما يؤدي أيضًا إلى خفض ضغط الدم، إلى جانب العديد الفوائد الصحية التي يمكن الحصول عليها عند تناول عصير الشمندر بانتظام، كما يلي:
1.تحسين ضغط الدم
يحتوي عصير الشمندر على نسبة عالية من النترات، ما يساعد على استرخاء الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم.
أخبار قد تهمك 10 وجبات خفيفة تسد جوعك.. لا توقعك في المحظور 11 يناير 2022 - 8:47 صباحًا2. تعزيز صحة القلبتدعم مضادات الأكسدة والنترات الموجودة في عصير الشمندر وظيفة القلب ويمكن أن تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
3. تحمل النشاط البدنييمكن أن يساعد محتوى عصير الشمندر من النترات على تحسين استخدام الأكسجين في الجسم وبالتالي زيادة القدرة على التحمل أثناء ممارسة النشاط الرياضي.
4. تقوية المناعةلأن الشمندر غني بفيتامين C ومضادات الأكسدة الأخرى، فإن تناوله بانتظام يساعد في دعم جهاز المناعة.
5. خصائص مضادة للالتهاباتيسهم البيتين والمركبات الأخرى الموجودة في عصير الشمندر في الحصول على تأثيرات مضادة للالتهابات، مما يمكن أن يقلل الالتهاب المزمن.
6. تحسين صحة البشرةتساعد مضادات الأكسدة الموجودة في عصير الشمندر على حماية خلايا الجلد من الأكسدة وتعزيز البشرة الصحية.
7. تعزيز الوظيفة الإدراكيةيمكن أن تساعد المركبات الموجودة بكثافة في عصير الشمندر في تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، مما يعزز الوظيفة الإدراكية ويقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والوقاية من الخرف
8. إنقاص الوزنيساعد عصير الشمندر، الذي يحتوي على سعرات حرارية منخفضة ونسبة عالية من الألياف، في تعزيز الشعور بالامتلاء ودعم جهود فقدان الوزن.
9. تدعيم عملية الهضميحتوي عصير الشمندر على نسبة عالية من الألياف، مما يدعم انتظام الجهاز الهضمي ويمكن أن يساعد في منع الإصابة بحالات الإمساك.
10. تحسين صحة الكبدتساعد المركبات الموجودة في عصير الشمندر على دعم وظائف الكبد وتساعد في عمليات تخلص الجسم من السموم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: عصير الشمندر عصیر الشمندر على ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
خطاب زعيم طالبان.. هل ينجح فى تحسين العلاقات مع المجتمع الدولى؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فى رسالة بمناسبة عيد الفطر، أكد زعيم طالبان، هيبة الله أخوندزاده، رغبة الجماعة فى إقامة علاقات قوية مع العالم الإسلامى تقوم على مبدأ "الأخوة الإسلامية"، إلى جانب علاقات "جيدة ومفيدة" مع الدول الأخرى، وفقًا لمبادئ الجماعة.
ودعا أخوندزاده المجتمع الدولى إلى احترام معتقدات الشعب الأفغاني، وعدم التدخل فى شؤون البلاد الداخلية، مشددًا على أهمية الاستقرار والأمن والتقدم. كما أعرب عن دعمه لأداء وزارة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، متجاهلًا الانتقادات الموجهة إليها بشأن انتهاكات حقوق الإنسان، واعتبر أن عملها يهدف إلى منع الفساد وتحقيق الإصلاح الاجتماعي.
وأضاف أن جهود هذه الوزارة ساهمت فى تقليل "مستوى الشر"، مشجعًا إدارات طالبان والمواطنين على التعاون مع مفتشيها للقضاء على الفساد. ومع ذلك، تتهم منظمات حقوق الإنسان هذه الوزارة بانتهاكات واسعة، لا سيما ضد النساء والفتيات، كما تواجه اتهامات باحتجاز الأفراد تعسفيًا ومضايقة النساء فى الأماكن العامة.
وفى جزء آخر من رسالته، دعا زعيم طالبان إلى وحدة الصف بين الجماعة والشعب الأفغاني، مشيرًا إلى أن البلاد شهدت سنوات طويلة من الصراعات والحروب، ولكنها أصبحت الآن تتمتع بالاستقرار.
وأكد أن الوضع الأمنى أصبح مضمونًا، مستذكرًا المعاناة التى عاشها الأفغان خلال العقود الماضية، حيث كانت البلاد تشهد عمليات قصف واعتقالات، فى حين أن الوضع الراهن، وفقًا له، يمثل تحولًا نحو الأمن والازدهار.
كما شدد على أن طالبان تعمل على تحسين الأوضاع الاقتصادية عبر إطلاق مشاريع تنموية، داعيًا علماء الدين إلى شرح قوانين الجماعة، خاصة فيما يتعلق بالأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، وحثّهم على تعزيز التزام المجتمع بهذه القوانين.
ورغم دعوته إلى إقامة علاقات جيدة مع العالم، لم يبدِ زعيم طالبان أى استعداد لقبول الشروط الدولية لتطبيع العلاقات، مثل رفع القيود المفروضة على النساء وتشكيل حكومة شاملة.
يُذكر أن طالبان فرضت قيودًا صارمة على حقوق النساء والفتيات، بينما تُوصف حكومتها بأنها تفتقر إلى التنوع العرقى واللغوى والديني.
ويبدو من خلال لغة خطاب زعيم طالبان تمسكه بالأطر المفاهيمية واللغوية التى تعبر عن أيدولوجيا الحركة، حيث إنه يلجأ إلى توظيف اللغة الدينية لتعزيز شرعية حكم طالبان، مثل الإشارة إلى "الأخوة الإسلامية" و"نعمة الأمن"، إضافة إلى توظيف مصطلحات مثل "إصلاح الناس" و"منع الفساد" لتبرير سياسات الجماعة المثيرة للجدل.
ويحاول زعيم طالبان فى خطابه التأكيد على أن حكومة طالبان نجحت فى تحقيق الاستقلالية والسيادة الوطنية، ورفض التدخل الأجنبي، وتقديم طالبان كحامية للأمن والاستقرار بعد سنوات من الحرب، فضلا عن محاولة تحسين صورة وزارة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر رغم الانتقادات الواسعة.
واللافت فى خطاب زعيم طالبان الأخير، وهو التأكيد على ضرورة تحسين العلاقات مع المجتمع الدولى أو العالم الخارجي، وذلك على الرغم من تمسك الحركة بسياسات تثير استياء المجتمع الدولي، فى ظل الرفض للشروط الدولية، مثل حقوق المرأة وتمثيل شامل فى الحكومة.
ويبدو من خلال خطاب زعيم طالبان أنه ليس لديه أية استعدادات لتقديم أى تنازلات أو تغيير فى السياسات التى تنتهجها الحركة لتحسين العلاقات مع المجتمع الدولي، لكنه يريد من المجتمع الدولى أن يتقبل الحركة كما هى وأن يتقبل سياساتها وإن كانت تخالف قناعات العالم الذى يريد أن يندمج فيه.
وفى ظل الانتقادات المستمرة من جانب المجتمع الدولى لسياسات طالبان، لا يبدو أن هناك إمكانية للتوافق، فى ظل تجاهل الحركة لكل المطالبات المتعلقة بحقوق الإنسان، ورفع القيود التى تم فرضها على المرأة الأفغانية، خاصة فيما يتعلق بالتعليم، إضافة إلى ملف الحريات الذى يشهد مزيدًا من التضييق.
وقد خلا الخطاب الذى ألقاه زعيم طالبان من أى رسائل طمأنة للمجتمع الدولى بشأن الملفات الخلافية، كما أنه بم يقدم أيضًا رسائل طمأنة للداخل رغم الاعتراضات المستمرة على القيود المفروضة، لكن الخطاب ركز فقط على استحسان السياسات الحالية لترسيخ حكم طالبان مهما كانت تتسبب فى غضب شعبي.
كما أن خطاب زعيم طالبان يؤسس لقاعدة تبدو راسخة لديه، والتى تتمثل فى أن أى علاقات تقيمها طالبان سواء مع الدول الإسلامية أو الدول الأخرى سوف تكون وفقا لـ"مبادئ الجماعة"، وهو الأمر الذى يشير إلى أن دعوة التقارب وتحسين العلاقات مع المجتمع الدولى لن يتوفر لها ما يجعلها قابلة للتنفيذ ن جانب الحركة.