مصر تخفض هدف الاكتفاء الذاتي من القمح لعام 2025 إلى 51%
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
خفضت الحكومة المصرية هدف الاكتفاء الذاتي من القمح للعام المالي الحالي في وقت تخطط فيه لزيادة المساحة المزروعة تماشيا مع خطة تنويع الصادرات الزراعية، بحسب تقرير صادر عن مجلس الوزراء.
ويمثل هدف الاكتفاء الذاتي بنسبة 51 بالمئة للسنة المالية التي تنتهي في يونيو المقبل زيادة طفيفة عن العام الماضي، ولكنه أقل من الهدف المعلن لعام 2025 في وقت سابق عند 65 بالمئة.
ومصر من أكبر مستوردي القمح في العالم.
و في مايو، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن مصر لا تحتاج إلى زراعة المزيد من القمح، لكن يمكنها استغلال الأراضي الزراعية في إنتاج محاصيل أخرى قابلة للتصدير ثم تنفق حصة من العوائد على استيراد القمح.
وتشتري الحكومة القمح من الأسواق الدولية والسوق المحلية لتوفير الخبز المدعوم لعشرات الملايين من المصريين.
وأشار تقرير مجلس الوزراء إلى أن إنتاج مصر من القمح يغطي حاليا 49 بالمئة من الطلب المحلي، وذلك ارتفاعا من 45 بالمئة في 2020.
ويواجه الاقتصاد المصري أزمة نقص في العملة الأجنبية لم تخف حدتها إلا بعد توقيع اتفاقية بقيمة 35 مليار دولار مع الإمارات في فبراير لتطوير إحدى المناطق المطلة على ساحل البحر المتوسط ومشروعات أخرى.
وأعقب ذلك اتفاقية قرض موسع بقيمة ثمانية مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي، علاوة على اتفاقيات تمويل مع مؤسسات دولية أخرى.
وتسعى مصر إلى إنتاج ما يكفي من القمح لتلبية 56 بالمئة من الطلب المحلي بحلول 2030، من مساحة مزروعة حجمها 12 مليون فدان، بحسب ما أظهر تقرير مجلس الوزراء.
وتعتزم الحكومة رفع الاكتفاء الذاتي من الذرة إلى 67 بالمئة بحلول 2030 من 46 بالمئة حاليا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاكتفاء الذاتي ومصر الرئيس المصري السيسي مصر القمح الاقتصاد المصري مصر اقتصاد مصر القمح القمح مصر سعر القمح الاكتفاء الذاتي ومصر الرئيس المصري السيسي مصر القمح الاقتصاد المصري أخبار مصر الاکتفاء الذاتی من القمح
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: حددنا سقفاً لا يتجاوز 2028 لإيقاف حرق الغاز وبنسبة صفر بالمئة
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، الخميس، وضع الحكومة خطوات عملية لتنويع الاقتصاد، فيما أشار الى تحديد سقف لا يتجاوز 2028 لإيقاف حرق الغاز وبنسبة صفر بالمئة.
وقال السوداني، في بيان اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "الحكومة عملت منذ الأيام الأولى لمباشرتها بمهامها، على إعادة النظر بفلسفة الاقتصاد العراقي القائمة على الريعية، ووضع خطوات عملية وليست تنظيرية في مسألة تنويع الاقتصاد، وذلك خلال افتتاح وإطلاق سيادته لعدة مشاريع في القطاع النفطي بقضاء بيجي في محافظة صلاح الدين".
وثمن، "هذا الجهد الوطني والمثابرة والإخلاص والتفاني في العمل وخلق المنجز الذي كان حكراً على شركات أجنبية"، مشيراً إلى أن "قيمة المنجز تكمن في المنتجات التي ستغطي حاجة السوق بتصنيع وتنفيذ عراقي".
وأوضح، أن "الكفاءات العراقية بدأت تصنع وتنشئ الوحدات في المصافي، وهو أمر يعطي قيمة للمنتج ويدفع لاستقرار السوق".
وأضاف، "لا يمكن لبلد ينتج أكثر من 4 ملايين برميل يومياً الاستمرار باستيراد المشتقات النفطية والغاز"، لافتا الى "البدء بعدة مشاريع استراتيجية تنفذ لأول مرة في البلد وفي تاريخ الصناعة النفطية".
وتابع، "قطعنا شوطاً كبيراً في حل المشاكل، ولاسيما في موضوع حرق الغاز، من خلال العقود والاتفاقيات المبرمة"، مؤكداً "تحديد سقف لا يتجاوز 2028 لإيقاف حرق الغاز وبنسبة صفر بالمئة في حرق الغاز المصاحب".
وأشار، الى "الاستمرار بالترويج للرقع والحقول الخاصة بالغاز الحر"، منوهاً بأن "خط أنبوب بصرة- حديثة الاستراتيجي الذي صوت عليه مجلس الوزراء، بطاقة أكثر من 2 مليون برميل، سيعطي مرونة في النقل الداخلي للنفط".
وأكد، على "التوجه لتوفير النسبة الأكبر من إنتاج النفط الخام بدلاً من بيعه في الأسواق العالمية لاستخدامه في الصناعات النفطية لفائدته، وتوفير فرص عمل"، مبينا أن "المشاريع التي افتتحت وأطلق الإعمار فيها اليوم ،مهمة لتحقيق نقلة في الصناعة النفطية".
وأشار الى "أننا وجهنا وزارة النفط بإكمال الدراسات لمشروع البتروكيمياويات ومشروع "اف سي سي" في بيجي"، لافتا الى أن "خطة الحكومة أن تكون بيجي مدينة صناعية نفطية هي الأكبر على مستوى العراق والمنطقة".
وأضاف، "نعمل على اعتماد المعايير الدولية والجودة الصديقة للبيئة"، مؤكدا على "التوصيات بالاهتمام بالعاملين عبر تحسين أوضاعهم المعيشية وتوفير المجمعات السكنية لهم، وهو جزء من التزامنا تجاههم".
ولفت، الى أن "الإنجازات، ستستمر في عام 2025 وبجهود في كل القطاعات والمحافظات، وهذا وعد لجميع أبناء شعبنا".
وتابع، "نعمل على إنجاز مشروع الجنوب المتكامل الاستراتيجي، الذي ينفذ لأول مرة في مجال تطوير النفط واستثمار الغاز، وإنشاء محطة كهرباء ومصفى ومصنع للبتروكيمياويات في مكان واحد".
وأوضح، أن "افتتاح الوحدة الثالثة لمصفى صلاح الدين، سيعزز الطاقة الإنتاجية للمصفى ولمختلف المنتجات، منها البنزين السوبر (عالي الأوكتان) بمقدار 3.5 ملايين لتر/ يوم، والغاز السائل بحجم 650 طناً/يوم، وزيت الغاز الخفيف بطاقة 3.5 ملايين لتر/ يوم، وزيت الغاز الثقيل بطاقة 4000 طن/يوم".