أمريكا تعتزم شراء 4.5 مليون برميل من النفط
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
واشنطن - رويترز
أعلنت وزارة الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء عن طلب شراء ما يصل إلى 4.5 مليون برميل من النفط للمساعدة في إعادة ملء الاحتياطي الاستراتيجي، وذلك رغم أن أسعار النفط حاليا أعلى من السعر الذي تتطلع إليه لإجراء مثل هذه المشتريات.
وهذا هو أحدث طلب شراء نفط من جانب الوزارة لضخه في الاحتياطي منذ أمر الرئيس جو بايدن ببيع 180 مليون برميل، في سحب هو الأكبر على الإطلاق من احتياطي الطوارئ، في عام 2022 بعد غزو روسيا لأوكرانيا.
وطلبت الوزارة الكمية لموقع بايو تشوكتاو التابع لاحتياطي البترول الاستراتيجي في لويزيانا ليتم تسليمها في الفترة من أكتوبر تشرين الأول حتى ديسمبر كانون الأول على أن ينتهي تلقي عروض الشركات في 18 يوليو تموز.
وذكرت الوزارة في بيان أنها تواصل استهداف إعادة شراء النفط بسعر 79 دولارا للبرميل، أي أقل من متوسط السعر الذي بلغ 95 دولارا لإجمالي 180 مليون برميل التي سبق بيعها. إلا أن سعر 79 دولارا يقل كثيرا عن سعر 82.10 دولار للبرميل الذي سجله خام غرب تكساس الوسيط عند التسوية يوم الأربعاء.
وحتى الآن، أعادت الوزارة شراء حوالي 38.6 مليون برميل بعد البيع التاريخي عام 2022، وعملت مع الكونجرس لإلغاء مبيعات من الاحتياطي سبق أن وافق عليها المشرعون الجمهوريون والديمقراطيون.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: ملیون برمیل
إقرأ أيضاً:
النفط دون 60 دولارا لأول مرة في 50 شهرا تحت ضغط رسوم ترامب
هبطت أسعار النفط لليوم الخامس اليوم الأربعاء إلى أدنى مستوى منذ فبراير/شباط 2021 مع تصاعد الحرب التجارية العالمية إثر دخول رسوم جمركية "مضادة" فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب حيز التنفيذ.
شملت الإجراءات الأحدث فرض رسوم بنسبة 104% على السلع الصينية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رسوم ترامب تدفع العملة الصينية لأدنى مستوى في 19 شهراlist 2 of 2بيع مكثف لسندات الأسواق الواعدة بسبب رسوم ترامبend of list وفي أحدث تعاملات، خسرت العقود الآجلة لخام برنت 3.42 دولارات أي 5.44% إلى 59.53 دولارا للبرميل. كما نزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 3.41% إلى 57.17 دولارا. وهبط الخامان بما يصل إلى 4% خلال الجلسة قبل أن يعوضا بعض الخسائر.وانخفضت أسعار الخامين على مدى 5 جلسات متتالية منذ أن أعلن ترامب فرض رسوم جمركية شاملة على معظم الواردات إلى الولايات المتحدة، مما أثار مخاوف حيال تأثير الحرب التجارية العالمية السلبي على النمو الاقتصادي والطلب على الوقود.
وقال المحلل في بانمور ليبيرم، آشلي كيلتي: "أشار بعض المحللين الأميركيين إلى أن البيت الأبيض يريد دفع أسعار النفط إلى ما يقارب 50 دولارا لأن الإدارة الأميركية تعتقد أن قطاع النفط والغاز المحلي قادر على الصمود أمام الاضطرابات لفترة".
إعلانوأضاف: "نرى أن هذا الهدف خادع إلى حد ما.. ولن يؤدي إلا إلى تقليص إنتاج الولايات المتحدة وفتح الباب أمام أوبك لاستعادة مكانتها كمنتج قادر على صنع الفارق في السوق".
ومن المتوقع أن تقر دول الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء أول إجراءات مضادة ردا على رسوم ترامب الجمركية لتنضم بذلك إلى الصين وكندا.
كما تعهدت بكين بعدم الرضوخ لما وصفته بالابتزاز الأميركي بعد أن هدد ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 50% على السلع الصينية إذا لم تلغ البلاد الرسوم الجمركية المضادة ونسبتها 34%.
وقالت نائبة رئيس أسواق السلع النفطية في ريستاد إنرجي، يي لين: "الرد الصيني الصارم يقلل فرص التوصل إلى اتفاق سريع بين أكبر اقتصادين في العالم، مما يثير مخاوف متزايدة من الركود الاقتصادي في جميع أنحاء العالم".
وأضافت: "نمو الطلب الصيني على النفط بما يتراوح بين 50 ألف برميل يوميا و100 ألف برميل يوميا مهدد إذا استمرت الحرب التجارية لفترة أطول، ومع ذلك فإن تحفيزا أقوى لتعزيز الاستهلاك المحلي قد يخفف الخسائر".
وما زاد من الضغط على أسعار النفط، قرار أوبك بلس الأسبوع الماضي زيادة الإنتاج في مايو/أيار المقبل بمقدار 411 ألف برميل يوميا وهي خطوة يرجح المحللون أنها ستدفع نحو وجود فائض في السوق.
ويتوقع غولدمان ساكس الآن تراجع سعري برنت والخام الأميركي إلى 62 و58 دولارا للبرميل بحلول ديسمبر/كانون الأول 2025، وإلى 55 و51 دولارا للبرميل بحلول ديسمبر كانون/الأول 2026.
وفي إشارة إيجابية للطلب، أظهرت بيانات من معهد النفط الأميركي تراجع مخزونات الخام الأميركية 1.1 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 4 أبريل/نيسان، مقارنة مع توقعات في استطلاع أجرته رويترز بزيادة بنحو 1.4 مليون برميل.
إعلانومن المقرر أن تصدر البيانات الرسمية للمخزونات من إدارة معلومات الطاقة في وقت لاحق اليوم الأربعاء.