رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الامريكي يعلن عن دعمه لمشروع قرار يصنف أفعال قوات الدعم السريع في دارفور على أنها إبادة جماعية
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أعرب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي، مايك مكول، عن دعمه لمشروع قرار يصنف افعال قوات الدعم السريع في دارفور على أنها إبادة جماعية. وقال يجب “الاعتراف بما تقوم به قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها في إقليم دارفور بالسودان ضد المجتمعات العرقية غير العربية باعتبارها أعمال إبادة جماعية”.
وأضاف: “لقد مر أكثر من عام منذ اندلاع القتال لأول مرة في الخرطوم وفي جميع أنحاء السودان. لقد خلقت الحرب في السودان أزمة إنسانية مفجعة. وقد قُتل العاملون في المجال الإنساني، وشُرد أكثر من سبعة ملايين شخص، من بينهم ثلاثة ملايين طفل. هناك تقارير عن انتشار الاغتصاب والعنف الجنسي، فضلا عن جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، والتطهير العرقي”.
وأكد ان الكثير قد وقع “إن لم يكن كل شيء، في أيدي قوات الدعم السريع المعروفة باسم (الجنجويد) والميليشيات المتحالفة معها، والتي تستهدف السودانيين غير العرب”.
ومضى في القول: “في أبريل الماضي، في الذكرى السنوية الأولى للصراع، قمت أنا والعضو البارز ميكس، جنباً إلى جنب مع رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ كاردين، والعضو البارز ريش، بإرسال رسالة إلى الإدارة نطلب فيها فحص تصرفات قوات الدعم السريع وما إذا كانت مذنبة بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان المعترف بها دوليا. منذ أن أرسلنا تلك الرسالة، ازداد العنف.
نريد أن يعرف العالم أن كونغرس الولايات المتحدة يقف صفاً واحداً في مواجهة غضبنا من أعمال الإبادة الجماعية التي يرتكبها الجنجويد ومن يساعدونهم.. ويجب علينا أيضاً أن نرسل رسالة واضحة مفادها أن الكونجرس يدين القوات المسلحة، المذنبة بارتكاب أعمال حرب وغيرها من الفظائع”.
وشدد بانه على الولايات المتحدة أن تستخدم كل قوتها الدبلوماسية للضغط على كلا الجانبين لوقف هذه الحرب وتسليم السلطة لشعب السودان.
مضيفاً: “وبينما يواجه الملايين من الناس أعمال العنف والمجاعة والاستهداف العرقي في منطقة دارفور في السودان، فقد حان الوقت لأن نتحدث بصوت موحد عن عدم التسامح مع الإبادة الجماعية والتطهير العرقي”.
صحيفة السوداني
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى بالمئات بمجازر الدعم السريع في السودان
تستمر قوات الدعم السريع بارتكاب مجازر مروعة بحق المدنيين في السودان تحديدا في ولاية غرب كردفان والتي راح ضحيتها مئات بين قتيل وجريح.
اقرأ ايضاًوكشفت "نقابة أطباء السودان" أن 300 مدني بينهم أطفال ونساء قتلوا في "مجزرة" ارتكبتها قوات الدعم السريع بمدينة النهود جنوب البلاد.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت قوات الدعم السريع إحكام سيطرتها على مدينة النهود، وتسلم مقر رئاسة اللواء 18 مشاة للجيش السوداني بالمدينة، بعد معارك بين الجانبين.
وقالت "شبكة أطباء السودان" في بيان، إن "قوات الدعم السريع نفذت مجزرة كبيرة في مدينة النهود منذ مساء الخميس، إلى جانب نهب الإمدادات الطبية والأسواق، واقتحام مستشفى النهود".
وأدانت الشبكة، مجزرة "الدعم السريع" التي قالت إنها "تجسّد انتهاكاً فاضحاً لكل المواثيق الدولية والقيم الإنسانية".
وأشارت إلى توقف مستشفى النهود التعليمي الذي يُعد شريانا حيويا لأهالي المنطقة، بعد تعرضه ومخزن الأدوية التابع للإمدادات الطبية للنهب.
اقرأ ايضاًودخلت الحرب في السودان بين الجيش النظامي و"قوات الدعم السريع" عامها الثالث، حيث خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
و"الدعم السريع" لم تعد تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال وغرب كردفان، إلى جانب 4 ولايات في إقليم دارفور، حيث تراجعت سيطرتها لصالح الجيش في عدة ولايات، خاصة في العاصمة الخرطوم، التي استعادت القوات النظامية فيها مقار مهمة مثل القصر الرئاسي، ووزارات حكومية، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن