«المقريف» يستمع لإحاطة اللجنة العليا لامتحانات الشهادة الثانوية
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
استمع وزير التربية والتعليم في حكومة الوحدة الوطنية، موسى المقريف، إلى إحاطة اللجنة العليا لامتحانات شهادة إتمام مرحلة التعليم الثانوي، “حول سير الامتحانات في اسبوعها الثالث للعام الدراسي 2023-2024.
وشدّد “المقريف”، على “ضرورة خروج اللجنة بِتوصيات عملية للمشاكل والصُّعوبات التي تمّ تسجيلها خلال فترة الاِمتحانات ضمن التّقرير النهائي، لِتلافيها في السنوات القادمة”.
وقدم رئيس اللجنة العليا للامتحانات “محمد فاضل”، خلال الاجتماع، “حوصلة بِعمل اللجنة مستعرضاً الإجراءات التي اتخذتها والتي من بينها تم إيقاف عدد من الملاحظين وإحالتهم إلى التحقيق لمساهمتهم في حالات الغش التي تم رصدها”.
وأوضح فاضل، “أن حالات الغش الإلكتروني تم رصدها من قِبل اللجنة الفنّية التابعة للمركز الوطني للامتحانات”.
وشدد أعضاء اللجنة، على “ضرورة محاربة ظاهرة الغش بجميع أنواعه واتخاذ الإجراءات الرادعة ضد من تم ضبطه وإحالتهم للجهات ذات العلاقة”.
الوَزير يجتمع بِاللجنة العُليا لاِمتحانات شهادة إتمام مرحلة التّعليم الثانوي . 10 يوليو 2024م – اِجتمع وزير التّربية…
تم النشر بواسطة وِزَارَةُ التَّرْبِيَةِ والتَّعْلِيم – ليبيا في الأربعاء، ١٠ يوليو ٢٠٢٤المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اللجنة العليا للامتحانات موسى المقريف وزارة التربية
إقرأ أيضاً:
«المقريف» يشارك في مهرجان عٌمان للعلوم
شارك وزير التّربية والتّعليم في حكومة الوحدة الوطنية موسى المقريف، الاثنين، في اِفتتاح فعاليات النُّسخة الرّابعة لمهرجان عُمان للعلوم 2024 تحت شِعار “مواردنا مُستدامة”.
جاءت المشاركة تلبية لدعوة وزيرة التّربية والتّعليم العُمانية مديحة بنت أحمد الشيبانية، ويهدف المهرجان لتحفيز الطلاب على اِستكشاف العلوم، والتكنولوجيا، وفتح آفاق جديدة أمامهم.
ويُغطي المهرجان 24 مجال عِلمي متنوّعاً، مثل التنوع البيئي، المدن الذكية، الصّحة والحياة، الأمن السيبراني، الثروات الطبيعية، الغذاء المستدام، وغيرها.
وعقب حفل الاِفتتاح، عقد الجانبان اِجتماعاً موسّعاً، حيث أكّد المقريف على “أهمّية تطوير خطة عمل تتضمّن برامج ثنائية محدّدة، مُشدّداً على ضرورة عقد لقاءات منتظمة بين المختصّين من الجانبين لِتفعيل التّعاون في المبادرات المشتركة، كما اِستعرض الوزير التّقدّم الذي حققته الوزارة في ليبيا بمجالات التّحوّل الرّقمي، وتنوع مصادر التّعليم لِتحسين الجودة”.
من جانبها، أشادت وزيرة التّربية والتّعليم العُمانية “بجهود تعزيز التّعاون التّعليمي، مؤكِّدةً أهمّية تبادل الخبرات لِدعم التّطوير التّعليمي ورفع جودة المخرجات، واستعرضتْ إنجازات وزارتها في مجال التّقييم الخارجي، والتّحوّل الرّقمي، والذكاء الاِصطناعي، بالإضافة إلى تقنين وتجويد معايير اِختيار المُعلّمين وتطوير مهاراتهم”.
حضر الاجتماع كبار المسؤولين، والمستشارين من الوزارتَين، ناقش فيه العملية التّعليمية، وبرامج التّطوير التّربوي، والتّكامل في الرّؤى التّعليمية بين البلدين، والتّحوّل الرّقمي، والتّقويم والقياس، والإشراف التّربوي، وتدريب المُعلّمين، ورعاية الموهوبين كأولويات اِستراتيجية لِبناء برامج عمل مُشتركة.
رافق الوزير في هذا اللقاء كلٍّ من مُستشار الوزير لتقنية المعلومات، ومدير مركز التدريب وتطوير التّعليم، ورئيس هيئة الموهوبين والمتفوّقين، ومدير مصلحة التّفتيش والتّوجيه التّربوي، ومدير المركز الوطني الإمتحانات.
وتأتي الزيارة ضمن التّعاون المشترك لِتعزيز الشراكات في مجالات التّعليم، والِابتكار العِلمي، وتجسّيد عُمق العلاقات الأخوية بين ليبيا وسلطنة عمان، وحِرص البلدين على بناء شراكة متكاملة تُسهم في تطوير القطاع التّعليمي، وتدعم أهداف التنمية المستدامة.