نائب رئيس مجلس الوزراء يبحث مع المجلس التصديري للملابس الجاهزة سبل تنمية وتطوير القطاع
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
عقد الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل لقاءً مع ماري لويس رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة لمناقشة سبل تنمية وتطوير صناعة الملابس الجاهزة وذلك بحضور الدكتورة ناهد يوسف رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية
أوضح الوزير أن هذا الاجتماع يأتي في اطار الخطة الشاملة التي تنفذها وزارة الصناعة للنهوض بهذا القطاع المحوري والذي يرتكز على عدة محاور وهي ترشيد الواردات لكل ما يحتاجه السوق المحلي وتصنيعه محليًا بجودة عالية والعمل على تشجيع وتعظيم الصادرات والاستفادة مما تتمتع به مصر من مواد وخامات أولية وصناعات لها سمعة رائجة بما يساهم في زيادة العملة الصعبة ودعم الاقتصاد المصري مع التركيز على جودة المنتج ليستطيع المنافسة في الأسواق الخارجية، والتصديق الفوري لإعادة التشغيل ومساعدة المصانع المتعثرة وزيادة حجم النشاط وزيادة الطاقة الإنتاجية والتوظيف ( التشغيل ) بما يساهم في خفض معدلات البطالة بالإضافة إلى الاهتمام بتدريب وتأهيل القوى البشرية والعمالة الفنية من خلال الجهات التدريبية التابعة للوزارة والمراكز البحثية والجامعات المصرية، للارتقاء بمستواها وحرفيتها مما ينعكس على جودة الصناعة وتصديرها للخارج لجلب العملة الصعبة وكذلك الدعم الفني للمصانع لتبنى الإتجاهات الخارجية من التوافق مع الإشتراطات البيئية والتحول الرقمي.
واستمع الوزير لعدد من المعوقات التي تواجه صناعة الملابس الجاهزة ومقترحات حلها حيث اكد الوزير على الحل الفوري لكافة المشكلات التي تم طرحها خلال الاجتماع للانطلاق بهذه الصناعة الهامة وذلك لاستعادة مكانة الصناعات المصرية في هذا المجال على المستوى الدولي وزيادة حجم الصادرات المصرية إلى الخارج لتوفير العملة الصعبة ودعم الاقتصاد القومي وتوفير فرص العمل للشباب مشيرا إلى أنه سيتابع يوميا هذا الملف مع باقي الملفات الخاصة بتطوير الصناعة في مصر لتحقيق الهدف الأكبر بجعل مصر قاعدة صناعية كبيرة وأن تكون الصناعة المصرية قاطرة للتنمية الشاملة.
وفي سياق متصل عقد الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل لقاءً مع ممثلي شركة بي اس اتش مصر المالكة للعلامة التجارية "بوش" للأجهزة المنزلية برئاسة لويس ألفيريز، الرئيس التنفيذي للشركة وذلك لمتابعة مشروعات الشركة الحالية وخطط الشركة المستقبلية بالسوق المصري.
حيث تقوم الشركة حاليًا بإنشاء مصنع لإنتاج أجهزة البوتاجاز في مدينة العاشر من رمضان وباستثمارات تتجاوز 50 مليون يورو حيث سيوفر المصنع نحو 500 فرصة عمل جديدة، مضيفًا أن المصنع من المخطط أن يبدأ الإنتاج خلال شهر نوفمبر المقبل حيث سيخصص المصنع إنتاجه لتلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير للأسواق الخارجية. كما ستقوم الشركة بإنشاء مصنع للثلاجات بجوار مصنع البوتاجاز الجاري إنشاؤه بالعاشر من رمضان
واكد الوزير خلال اللقاء الحرص على دعم توسع استثمارات الشركة في السوق المصري وتقديم كافة أوجه الدعم الممكن للأنشطة الإنتاجية للشركة والتنسيق مع مختلف الجهات المعنية سواء داخل الوزارة أو خارجها بالتنسيق مع مختلف أجهزة الدولة لتذليل اي تحديات تواجه تلك المشروعات التي قد تواجه الشركة، وتقديم تيسيرات كبيرة في استخراج التراخيص الصناعية للشركة لتسريع وتيرة إنتاجها.
وأشار مسؤولو الشركة إلى تنفيذ جميع العمليات التصنيعية داخل المصنع وذلك من خلال الاستعانة بالموردين المحليين وكافة المواد الخام اللازمة للتصنيع المتوافرة بالسوق المصري بالتوازي مع استيراد بعض المكونات الخاصة بالانتاج من الخارج لحين توافرها بالسوق المصري.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: لدينا طفرة هائلة في البنية الأساسية للدولة
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إن الدولة تضع مستهدفات واضحة للتعامل معها، منها أن يكون نصيب القطاع الخاص المصري خلال العامين المقبلين يتجاوز 65% من إجمالي الاستثمارات الكلية للدولة.
وأضاف، خلال فعاليات الملتقى الاقتصادي بين مصر والعراق، الذي يعقد في بغداد، بحضور رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ونقلته قناة «إكسترا نيوز»: «النهاردة القطاع الخاص المصري يحقق أعلى نسبة في فرص العمل، أكثر من 80% و85% من فرص العمل في مصر التي يحققها القطاع الخاص، وأيضا مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي هو المسيطر بصورة كبيرة جدًا».
وتابع: «تم عمل مجموعة كبيرة جدا من الحوافز منها إصدار الرخصة الذهبية وهي رخصة بصورة موحدة من مجلس الوزراء لكي تمكن مشروعات القطاع الخاص أن تنطلق بدون الحاجة إلى أخذ موافقات ودفع رسوم مختلفة من كل الجهات».
وأكمل: «هذه الخطوة مكنتنا من جذب العديد من الشركات العالمية للقدوم وإنشاء مصانع ومنشآت داخل الدولة المصرية، وكان لدينا طفرة هائلة في مجالات البنية الأساسية، شبكة مواني على أعلى مستوى، مناطق لوجستية، تطوير المطارات، الطرق السريعة، شبكة السكك الحديدية، إنشاء منظومة متكاملة من القطارات المختلفة، شبكة الطاقة والكهرباء».
وقال: «الدولة المصرية كانت تقوم بكل ذلك حتى نمهد الأرض لجذب الاستثمارات التي من المفترض أن يقودها القطاع الخاص من شتى بقاع الأرض للقدوم لدولة عدد سكانها اليوم يتجاوز 110 ملايين نسمة، وبالتالي فهو سوق كبير جدا موجود».