لا تتوقف المقارنات بين الأسطورتين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو قائدي منتخبي الأرجنتين والبرتغال على الترتيب، حتى بعد رحيلهما عن القارة الأوروبية على مدار عام 2023، صوب إنتر ميامي الأمريكي والنصر السعودي تواليا.
واستمرت المقارنة بين النجمين، خلال مشاركتهما في يورو 2024 وكوبا أمريكا، رغم المستويات الباهتة التي قدمها كل منهما خاصة رونالدو مع منتخب البرتغال.


وودع رونالدو منافسات البطولة من دور الثمانية بركلات الترجيح على يد فرنسا، في آخر ظهور له على مستوى كأس أمم أوروبا، حسب تصريحاته مع اقترابه من سن الـ40 عاما.
ولم يسجل “الدون” أي هدف في البطولة بينما اكتفى بتمريرة حاسمة واحدة فقط على مدار 5 مباريات، بين المجموعات وثمن وربع النهائي.
في المقابل، سجل ميسي هدفا واحدا فقط في طريق الأرجنتين نحو نهائي كوبا أمريكا، الذي يخوضه أمام كولومبيا يوم 14 يوليو/ تموز الحالي، بحثا عن ثاني ألقابه على مستوى البطولة مع فريق “التانغو”.
أرقام ميسي ورونالدو في الأدوار الإقصائية
في هذا الصدد، أعدت شبكة espn العالمية إحصائية بيّنت حجم معاناة رونالدو في الأدوار الإقصائية بالبطولات الكبرى، بين كأس العالم وكأس أمم أوروبا، حيث خاض 20 مباراة كاملة في تلك المرحلة.
وخلال ظهوره في 20 مباراة، اكتفى رونالدو بتسجيل 3 أهداف فقط، ومنح زملائه تمريرتين حاسمتين، وتُوج باللقب في نهاية المطاف مرة واحدة خلال نهائيات يورو فرنسا 2016.
في المقابل، أسهم ميسي بـ29 هدفا في 29 مباراة كاملة بالأدوار الإقصائية في المسابقات الكبرى، بين كأس العالم وكوبا أمريكا، بعد أن سجل 11 هدفا ومنح 17 تمريرة حاسمة كاملة.

العين الاخبارية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

تفوق عربي في إنتاج التمور.. ومصر تستحوذ على خُمس الإنتاج العالمي| تفاصيل

مع حلول شهر رمضان، تملأ رائحة التمور الأسواق والبيوت في العالم العربي والإسلامي، فلا مائدة إفطار تكتمل بدونها، هذه الفاكهة الصغيرة ليست مجرد طعام، بل رمز للكرم والضيافة، تحمل في طياتها تاريخًا وثقافة تمتد عبر قرون.

لكن وراء كل حبة تمر قصة أكبر، قصة إنتاج وتنافس عالمي تضع الدول العربية في صدارة المشهد. 

من مصر إلى السعودية، مرورًا بالجزائر وغيرها، كيف أصبحت التمور كنزًا اقتصاديًا وثقافيًا؟ دعونا نغوص في تفاصيل هذه الرحلة الشيقة. 

إنتاج عالمي ضخم: مصر تتربع على العرش

في عام 2023، وصل الإنتاج العالمي للتمور إلى 9.82 مليون طن، وفقًا لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو). لكن اللافت أن مصر استحوذت على نصيب الأسد، حيث أنتجت 1.87 مليون طن، أي ما يقارب خُمس الإنتاج العالمي.

هذا الرقم ليس مجرد إحصائية، بل شهادة على قدرة مصر على استغلال أراضيها الخصبة وخبرتها الطويلة في زراعة النخيل. 

وتحت شمس الصحراء الحارقة، تحولت واحاتها إلى مصانع طبيعية تنتج هذه الثمرة التي تحمل لقب "الذهب البني"، لتكون المحرك الأول في سوق التمور العالمي. 

السعودية والجزائر في المراتب الأولى

وتحلّ المملكة العربية السعودية في المرتبة الثانية عالميًا بإنتاج 1.64 مليون طن، مستفيدة من المساحات الشاسعة لواحات النخيل، والاستثمارات الضخمة في قطاع التمور. 

فيما تحتل الجزائر المركز الثالث بإنتاج 1.32 مليون طن، حيث تشتهر بتمور "دقلة نور" التي تعدّ من أجود الأنواع عالميًا. 

الإنتاج العربي.. هيمنة على المشهد

وتعكس قائمة الدول العشر الأولى في إنتاج التمور حضورًا عربيًا طاغيًا، حيث تعتمد زراعة النخيل على المناخ الصحراوي الجاف، وتتطلب موارد مائية أقل مقارنة بالعديد من المحاصيل الأخرى.

وإلى جانب مصر والسعودية والجزائر، تضم القائمة دولًا مثل العراق، إيران، السودان، سلطنة عمان، تونس، والإمارات، وفقًا لتقرير صادر عن "Statista". 

ابتكارات جديدة في صناعة التمور 

ولم يتوقف الاهتمام بالتمور عند إنتاجها واستهلاكها التقليدي، بل دخلت مجال الصناعات التحويلية بقوة. ففي نوفمبر 2024، أطلقت السعودية أول مشروب غازي مستخرج من التمر، تحت اسم "ميلاف كولا"، كمنتج فريد عالميًا.

وتعود ملكية هذا الابتكار لشركة "تراث المدينة"، التابعة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، ومن المتوقع أن يصبح متاحًا قريبًا في الأسواق المحلية والعالمية. 


 

وتمثل التمور أكثر من مجرد غذاء في العالم العربي والإسلامي؛ إنها جزء من الهوية والموروث الثقافي. 

ومع تزايد الابتكارات في القطاع، يبدو أن هذه الفاكهة التاريخية مرشحة للعب دور اقتصادي أكبر في المستقبل، سواء من حيث الإنتاج أو التصنيع، ما يعزز مكانة الدول العربية في سوق الأغذية العالمية. 

مقالات مشابهة

  • تفوق عربي في إنتاج التمور.. ومصر تستحوذ على خُمس الإنتاج العالمي| تفاصيل
  • ميسي يسجل هدفا ويقود إنتر ميامي لفوز صعب في الدوري الأميركي
  • منافس الأهلي.. ميسي يسجل هدفا مذهلا في فوز إنتر ميامي على أتلانتا
  • وزير الرياضة يشيد بأبطال مصر في بطولة الجائزة الكبرى للمبارزة بالمجر
  • كم هدفاً يحتاج مبابي لتحطيم رقم رونالدو القياسي مع ريال مدريد؟
  • ميسي أم رونالدو؟.. الأمير ويليام يختار!
  • بالفيديو.. «الأمير ويليام» يختار الأفضل بين «ميسي ورونالدو»
  • الجزيرة الأقوى هجوماً في كأس «أبوظبي الإسلامي» بـ217 هدفاً
  • «الدون 19» يقود النصر إلى «الثالث» في السعودية
  • لهذا السبب.. وفد من الأهلي يطير الأحد إلى أمريكا