لم تتمكن الحرب الدائرة في الجنوب منذ حوالي الـ10 أشهر من خطف الأنظار عن "الحرب الثانية" التي يخوضها اللبناني يومياً على الطرقات والتي تخطف وبشكل دوري ومستمر خيرة الشباب.
من يتابع الاخبار عن كثب، يجد انه من الصعب لا بل من المستحيل ان يمر يوم من دون ان تخطف حوادث السير عدداً من القتلى وتوقع مجموعة من الجرحى، مهما بلغ عددها.


فقد شهد شهر تموز فقط سقوط 16 ضحية و70 جريحاً في ايامه الـ10 الأوائل ما ادى الى ارتفاع اعداد الضحايا لهذا العام الى 172 ضحية بحسب جمعية "اليازا". فما هي اسباب هذه الحوادث وعلى من تقع المسؤولية؟
أسباب ارتفاع حوادث السير
يشير مصدر في "اليازا" في حديث عبر "لبنان 24" الى وجود عوامل عدة تؤدي الى هذا الارتفاع الكبير في أعداد ضحايا حوادث السير منها نقص الإجراءات التنظيمية وتطبيق القانون، بالإضافة إلى الوعي المحدود لدى السائقين لمخاطر الطريق"، هذا فضلاً عن السرعة الزائدة، وسوء حالة الطرقات مثل انعدام الإنارة وكثرة الحفر، وغياب صيانتها، وتوقف المعاينة الميكانيكية للمركبات، ما يؤدي الى تدهور حالتها في ظل غياب القدرة على تصليح الأعطال، واستخدام وسائل النقل غير الآمنة، مثل التوك توك والحافلات غير المجهزة والدراجات النارية.
ودعا المصدر الى ضرورة تطبيق قانون السير الذي أقر عام 2012 لا سيما الباب الحادي عشر منه، والمتعلق بالسجل المروري "هذا الباب يمنح السائق 12 نقطة، يتم خسارتها تدريجياً عند ارتكاب المخالفات وفقاً لجدول محدد في نهاية القانون. وعند نفاد النقاط، تسحب رخصة القيادة من السائق المخالف، مما يمنعه من القيادة"، ما سيشكل حتماً رادعاً للسائقين الذين باتوا اليوم يفتقرون للوعي والالتزام بالإجراءات الوقائية.
وكانت دراسة للأكاديمية اللبنانية الدولية للسلامة المرورية، قد أعدت العام الماضي، حذرت من أن زيادة عدد الحوادث المميتة أمر حتمي، مشيرة إلى أن الطرقات الأكثر خطورة للقيادة في لبنان هي: طريق خلدة – المطار، طريق ضهر البيدر – المريجات – فالوغا، طريق شتورة -تعنايل، طريق زحلة – بعلبك، طريق ذوق مصبح – فاريا، طريق شكا – القلمون، طريق دير الزهراني – النبطية، أما المنطقة التي تشهد أكبر عدد لحوادث السير فهي كسروان – المتن. وفي ما يتعلق بأخطر أوقات التنقل، تبين أنها ما بين الساعة التاسعة ليلاً والسادسة صباحاً، وذلك بسبب السهر والتعب والكحول.
وحتى الساعة لم تتمكن اي جهة من ضبط هذا الوضع المتفلت والتخفيف من النزيف المستمر على الرغم من الاجراءات الرادعة التي حاولت مرارا وتكراراً من وضعها. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية اللبناني: الحكومة تتحرى أفضل سبيل لحصر السلاح

أشاد وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، أن بالدعم المصري للبنان، وأن لبنان يعول على مصر في دعم جهوده لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضيه.

وزير خارجية لبنان: نعول على مصر في دعم جهودنا لإنهاء الاحتلال الإسرائيليوزير الخارجية: نؤكد على الانسحاب الكامل لإسرائيل لتحقيق الأمن والاستقرار في لبنانأبو الغيط يستقبل وزير خارجية لبنان ويجدد دعمه للحكومة الجديدةلبنان.. استشهاد عنصر من حزب الله في غارة إسرائيلية على بلدة الحنية

وأضاف وزير الخارجية اللبناني، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، أن  لبنان مر بالعديد من الظروف القاسية في السنوات الأخيرة، ويوجد في لبنان نحو 1.5 مليون لاجئ سوري يشكلون عبئا على الدولة والاقتصاد اللبناني.


ولفت وزير الخارجية اللبناني، إلى أن لبنان يدعم الموقف المصري فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والأوضاع في غزة، وأكد على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية ومؤسساتها الشرعية.
وتابع : سياسة الحكومة اللبنانية حاليا تتحرى أفضل سبيل لحصر السلاح في يد الدولة.
 

مقالات مشابهة

  • البرلمان اللبناني يقر تعديلات تحدّ من السرية المصرفية يطلبها صندوق النقد  
  • وزير الداخلية اللبناني: إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية سيشكل رسالة ايجابية
  • الرئيس اللبناني: أي موضوع خلافي في لبنان يحل بالحوار
  • وزير الخارجية اللبناني: الحكومة تتحرى أفضل سبيل لحصر السلاح
  • وزير العمل اللبناني: العمالة المصرية لها دور كبير في إعادة إعمار بلادنا
  • هل يتجه الداخل اللبناني إلى الاستقرار؟
  • إستهداف بيك اب على طريق بلدة الحنية
  • بالصورة.. انقلاب سيارة على طريق الشويفات
  • تفادوها.. زحمة سير خانفة على هذه الطرقات
  • 12 حادث سير في يوم واحد