رئيس بلدية “كريات شمونة”: العودة إلى الشمال مرفوضة ولن نكون كبش المذبحة
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
الجديد برس:
شدد رئيس بلدية “كريات شمونة”، أفيخاي شتيرن، على أن المستوطنين في الشمال، “لن يعودوا إلى هناك حتى لو تم اتفاق مع حزب الله”.
وفي حوار أجرته “قناة 14” الإسرائيلية مع شتيرن، اعتبر أن وقف إطلاق النار من ناحية حزب الله، في حال تمت صفقة تتعلق بإعادة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة، يحمل “دلالة كارثية”.
وقال شتيرن إن “تهديد 7 أكتوبر على الشمال لم تتم إزالته، ما زلنا نعيش الواقع ذاته الذي كان في 6 أكتوبر، قاموا بإجلائنا لأنه كان علينا خطر وتهديد”، متسائلاً باستهجان “ما الذي تغيّر منذ ذاك الحين؟ هل فعلوا شيئاً بغية إزالة هذا التهديد؟”، وأمام ذلك، قال إن الجواب هو “لا”.
كذلك، قال رئيس بلدية “كريات شمونة” إنه “في حال فكر أحد أنه سيوقع على اتفاق، ويقول لنا عودوا، أقول له إنه مخطئ، لن يعود أحد”، مشدّداً على أنهم لن يكونوا “كبش المذبحة”.
في غضون ذلك، لفتت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى أن أكثر من 70% من المناطق في إصبع الجليل، تضررت من جراء ضربات حزب الله من لبنان، مؤكدةً أن “نصف سكان كريات شمونة يرفضون العودة إلى منازلهم من جراء صواريخ حزب الله”.
وسبق أن ركز تقرير نشره معهد دراسات “الأمن القومي” الإسرائيلي، أعده أربعة من باحثيه، على الأضرار الجسيمة المتوقعة والتي ستلحق بالجبهة الداخلية الإسرائيلية، إذا اندلعت حرب شاملة مع حزب الله في لبنان، مشيراً إلى أن هذه الحرب ستؤثر في “صمود المجتمع الإسرائيلي وقدرته على التعافي”.
وأكد التقرير أن حزب الله أصبح التهديد العسكري الرئيس لـ”إسرائيل” منذ حرب لبنان الثانية (يوليو 2006)، موضحاً أن ترسانة حزب الله الواسعة والمتنوعة تسبب لكيان الاحتلال “خسائر بشرية ومدنية وعسكرية هائلة”
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: کریات شمونة حزب الله
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل يتفقد خلوّ مجرى الليطاني من قوّات “حزب الله”
بيروت (زمان التركية) – أفاد مراسلون بأن قوات “اليونيفيل” والجيش اللبناني تنتشر في الأودية الواقعة عند مجرى نهر الليطاني للتأكد من خلوها من قوات “حزب الله” وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية.
وذكروا أنه تطبيقا لاتفاق وقف إطلاق النار انتشرت قوات اليونيفيل والجيش اللبناني في الأودية الواقعة عند مجرى نهر الليطاني بين دير سريان وعلمان والقصير ويحمر الشقيف وزوطر الشرقية، للكشف على منشآت الحزب ومخازنه ومنصاته.
وقال مراسلون إن طائرات الاستطلاع الإسرائيلية تحلق بشكل مكثف وعلى علو منخفض في أجواء مجرى نهر الليطاني تزامنا مع تواجد الجيش اللبناني واليونيفيل، مبينة أن طائرات الاستطلاع تحلق بشكل مكثف أيضا في أجواء بيروت والضاحية الجنوبية.
يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله” دخل حيز التنفيذ فجر يوم 27 نوفمبر الماضي. ومن أبرز البنود التي وردت في الاتفاق:
وقف كامل لإطلاق النار: يلتزم الطرفان بوقف العمليات العسكرية، بما يشمل إطلاق الصواريخ والغارات الجوية. انسحاب متبادل: القوات الإسرائيلية ستنسحب من جنوب لبنان، بينما يسحب حزب الله عناصره وأسلحته الثقيلة إلى شمال نهر الليطاني. انتشار الجيش اللبناني: سيتم نشر نحو 10,000 عنصر من الجيش اللبناني في جنوب الليطاني لضمان الأمن ومنع أي أنشطة عدائية. دور الأمم المتحدة: تعزيز وجود قوات حفظ السلام (اليونيفيل) لمراقبة الالتزام بالاتفاق ومنع أي تصعيد مستقبلي. التزامات أمنية متبادلة: تعهد بعدم استخدام الأراضي اللبنانية لشن هجمات ضد إسرائيل، والعكس صحيح. توفير ممرات إنسانية: السماح بدخول المساعدات الإنسانية للمتضررين في المناطق الحدودية.الاتفاق يعد خطوة مؤقتة لمدة 60 يوما، وتهدف الأطراف إلى استخدام هذه الفترة لإطلاق حوار شامل حول قضايا الأمن والاستقرار في المنطقة.
Tags: إسرائيلالحرب الإسرائيلية على غزةحزب اللهلبنان