تايوان تعزز الدفاع المدني استعداداً لمواجهة التهديد الصيني
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
يوليو 11, 2024آخر تحديث: يوليو 11, 2024
المستقلة/- تعمل حكومة تايوان على إعداد الخدمات العامة و البنية التحتية للعمل في زمن الحرب، حيث يؤدي موقف الصين العدواني المتزايد إلى تأجيج المخاوف بشأن خطر نشوب صراع مفتوح.
و يتضمن جدول الإصلاح مقترحات لتعزيز القوى العاملة في الدفاع المدني، و بناء مخزونات من الغذاء و الطاقة و القدرة الطبية الطارئة و تعزيز البنية التحتية للاتصالات، وفقًا لعدد من المسؤولين الحكوميين المطلعين على المناقشات.
و من المقرر تقديم هذه الخطط للموافقة عليها يوم الخميس إلى الرئيس لاي تشينج تي، الذي جعل تحسين الدفاعات المدنية أولوية له منذ توليه منصبه في مايو.
و قال مسؤول كبير في الإدارة: “باختصار، إذا كانت هناك حرب في تايوان، فسيتعين على جيشنا القتال، لكننا نريد أن يكون المجتمع قادرًا على البقاء و العمل بشكل طبيعي قدر الإمكان”.
و تطالب الصين بتايوان كجزء من أراضيها و تهدد بإخضاعها بالقوة العسكرية إذا رفضت تايبيه الخضوع لسيطرة بكين إلى أجل غير مسمى. و في السنوات الأخيرة، استبدل الزعيم الصيني شي جين بينغ نهج سلفه الأكثر صبراً بحملة من الضغوط السياسية و الاقتصادية و العسكرية التي تهدف إلى إجبار تايوان.
و تعتمد خطط الدفاع المدني في تايبيه على العمل الذي قام به سلف لاي، تساي إنج وين. فبعد أن دفعت حكومتها إلى العمل بعد الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا في عام 2022، كثفت حكومتها الإصلاح الدفاعي، بما في ذلك إعادة التجنيد الإلزامي لمدة عام واحد للرجال، و بدأت في تقييم قدرة البلاد على الصمود, لكن الخبراء يحذرون من أن تايوان لا تزال غير مستعدة للحرب على الإطلاق.
و من بين المقترحات تخصيص قاعات المدارس كملاجئ إذا أصبح الأشخاص الذين يعيشون بالقرب منها بلا مأوى في أي هجوم. و يخطط المسؤولون أيضًا لتوسيع قدرة طحن الأرز و زيادة مخزونات المواد الغذائية الأساسية و حفر المزيد من الآبار لضمان إمدادات المياه.
كما أنهم يستكشفون طرق لتطبيق نظام التقنين الغذائي. أحد الخيارات قيد النظر هو استخدام المتاجر الصغيرة المنتشرة في كل مكان في تايوان و التي تعمل على مدار 24 ساعة ــ يوجد في البلاد متجر واحد لكل 1700 شخص ــ لتوزيع الإمدادات.
تحتاج المستشفيات إلى أن تكون مجهزة لعلاج أعداد كبيرة من الضحايا، في حين يريد المسؤولون أيضًا بناء بنية تحتية احتياطية في حالة انقطاع الكابلات البحرية المهمة لاتصالات تايوان.
تجري الحكومة دراسات جدوى للخدمات التي تعتمد على الأقمار الصناعية ذات المدار الأرضي المنخفض، على غرار ستارلنك، والتي ساعدت في إبقاء أوكرانيا على الإنترنت.
و على الرغم من التركيز على بناء القدرات، قال مسؤولون حكوميون وخبراء دفاع إن التحدي الأكبر يتمثل في إصلاح الهياكل و الإجراءات البيروقراطية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
مأرب..قبائل خولان الطيال تعلن النكف استعدادا لمواجهة أي تصعيد
وخلال النكف القبلي الحاشد بمديرية صرواح بمأرب بحضور عضو المجلس السياسي الأعلى مبارك المشن الزايدي، ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية والاستطلاع اللواء عبدالله الحاكم، ومحافظ مأرب علي طعيمان ، ومساعد رئيس هيئة الأركان العامة العميد فارس الحمزي أكدت قبائل خولان الطيال الجهوزية لخوض معركة العزة والكرامة في مواجهة قوى الاستكبار العالمي وأدواتها من العملاء والخونة والمرتزقة حتى تحرير الوطن من الغزاة.
كما أعلنت النفير العام استعدادا لأي تصعيد من قبل الشيطان الأكبر أمريكا والصهاينة المجرمين ضد الشعب اليمني،.. مؤكدة أن الأيدي على الزناد للدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره ومقدسات وقضايا الأمة.
وجددت التأييد لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لمواجهة قوى الغزو والاستكبار العالمي، ومواصلة إسناد المقاومة الفلسطينية في غزة، ونصرة الشعب الفلسطيني حتى تحرير كل شبر من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وخلال النكف القبلي أشاد الشيخ محمد الزايدي من كبار مشايخ خولان بالخروج الكبير والمشرف لمشايخ ووجهاء وأبناء قبيلة خولان الطيال وتلبيتهم لدعوة النكف القبلي والذي يعد رسالة قوية للعدو الامريكي والبريطاني والصهيوني وأذنابهم.
وأكد أن قبائل خولان الطيال بخروجها اليوم ترسل رسالة للأعداء بأنها ستظل الصخرة التي تتحطم عليها كل المؤامرات وتفشل أمامها كل المخططات والمشاريع التي تسعى للنيل من اليمن وفلسطين.
بدوره اشار الشيخ عبدالله بن علي الغادر أن الشعب اليمني بقبائله جاهزون ومستعدون لمواجهة الأعداء والتنكيل بهم، منطلقين من مشروعهم وثقافتهم القرآنية وهويتهم الإيمانية وتوليهم الصادق لله ورسوله وأعلام الهدى.. مؤكدا على أهمية التحرك الجاد من كل قبائل اليمن لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني وأدواتهم.
وبارك للشعب الفلسطيني بالنصر التاريخي على العدو الصهيوني.. مؤكدا استمرار الجميع في طريق الجهاد حتى تحرير فلسطين من الاحتلال.
وعبر بيان صادر عن النكف القبلي تلاه الشيخ أحمد صالح شديق عن التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في اتخاذ الخيارات المناسبة لمواجهة اي تصعيد امريكي اسرائيلي لاستهداف الشعب اليمني وحماية السيادة الوطنية.
وأدان البيان التصنيف الأمريكي بإدراج أنصار الله في قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.. مؤكدا ان القرار الإجرامي يعد ورقة فاشلة من أمريكا أم الإرهاب والإجرام ومصدر الشر في العالم.
وبارك للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال هذا الانتصار التاريخي الذي تحقق بفضل الله تعالى وبصبرهم وجهادهم وتضحياتهم العظيمة، والذي قدم شاهدا للأمة بأن طريق الجهاد في سبيل الله هو الطريق الأسلم لانتصار الأمة على أعدائها، والذي سيحقق لها عزتها وكرامتها.
وأكد البيان استمرار الشعب اليمني في طريق الجهاد، ووقوفه إلى جانب الأشقاء في فلسطين حتى يتحقق وعد الله المحتوم بتحرير كل فلسطين وزوال الكيان الغاصب.
كما أكد جهوزية أبناء قبائل خولان للتحرك الشامل في مواجهة كل مخططات الأعداء التي تستهدف اليمن أو الأمة، والاستمرار في التعبئة والتحشيد والتدريب والتأهيل استعداداً لأي طارئ أو خيارات تتخذها القيادة الثورية في مواجهة أي حماقات للعدو.