موقع بريطاني: هجمات الحوثيين أثرت بشكل كبير على حركة التجارة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
الجديد برس:
أكد موقع “سيتريد ماريتايم نيوز” البريطاني المتخصص في شؤون الملاحة والتجارة البحرية، أن هجمات قوات صنعاء على السفن المرتبطة بـ”إسرائيل” كان لها تأثير كبير وواضح على حركة التجارة الإسرائيلية، مما أدى إلى توقف نشاط ميناء “إيلات” وإفلاسه.
وأوضح الموقع في تقرير نشره يوم الأربعاء، أن التأثيرات الاقتصادية لهجمات قوات صنعاء في البحر الأحمر باتت واضحة، حيث اضطر ميناء “إيلات” إلى طلب المساعدة المالية من الحكومة الإسرائيلية.
وقال الموقع إنه خلال اجتماع مع لجنة الشؤون الاقتصادية في “الكنيست” الإسرائيلي في 7 يوليو، أكد الرئيس التنفيذي للميناء، جدعون غولبر، أنه لم يكن هناك أي نشاط في الميناء لمدة ثمانية أشهر، مما أدى إلى توقف الإيرادات تماماً.
وأشار التقرير إلى أن ميناء “إيلات” كان يتعامل بشكل أساسي مع البضائع السائبة والبوتاس والسيارات بالإضافة إلى الحاويات، لكن هجمات قوات صنعاء أثرت بشكل واضح على التجارة الإسرائيلية وأدت إلى توقف نشاط الميناء.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
عمرو خليل: قانون حظر الأونروا جزء من حرب الإبادة الإسرائيلية على فلسطين
قال الإعلامي عمرو خليل إن قانون حظر التعامل مع وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الإسرائيلي الكارثي يمثل تحديًا لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وأهمها القرار الدولي رقم 194، الذي ينص على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين، ولا يمكن اعتباره إلا أنه جزء لا يتجزأ من حرب الإبادة التي تشنها حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل على الشعب الفلسطيني.
منع أي نشاط للمنظمة الأممية في إسرائيلوأضاف «خليل»، خلال تقديمه برنامج «من مصر»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه ينص القانون على منع أي نشاط للمنظمة الأممية في إسرائيل، وألا تقوم بتشغيل أي مكتب تمثيلي وألا تقدم أي خدمة للفلسطينيين، ولا تقوم بأي نشاط بشكل مباشر أو غير مباشر في الأراضي الواقعة تحت سلطتها.
القانون العنصريوأشار إلى أنه يمنح هذا القانون العنصري وزير التعليم الإسرائيلي صلاحية سحب الميزانيات من المؤسسات التربوية التي تتضامن مع حقوق الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أنه استمرارا للعنصرية صادق الكنيست أيضا على مشروع قانون يمنح وزير الداخلية الإسرائيلي صلاحية اتخاذ القرار بترحيل وطرد عائلات منفذي العمليات ضد أهداف إسرائيلية إلى قطاع غزة أو موقع آخر، وهو ما يعني ترحيل عائلات بأكملها دون ارتكاب أي ذنب يُذكر.
وواصل: «من حظر الأونروا إلى ترحيل الفلسطينيين، قوانين إسرائيلية عنصرية هدفها تصفية القضية الفلسطينية والقضاء على مشروع إقامة دولته الفلسطينية، لكن التاريخ دوما يقول كلمته إن الأرض ستكون في النهاية لأصحابها وقتها لن تكون تلك القوانين إلا حبرا على ورق».