شركة «الواحة» للنفط ترفع إنتاجها اليومي إلى 322 ألف برميل
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط ، “عن تمكن “شركة الواحة للنفط”، من رفع معدلات الإنتاج اليومي للنفط الخام إلى “322” ألف برميل”.
هذا وتعد “شركة الواحة للنفط”، ثاني أكبر منتج للنفط والغاز في البلاد، وتتولى نقل النفط لعدد من الشركات الأخرى، بواسطة أنابيب إنتاجها الممتدة من حوض سرت إلى ميناء السدرة، من بينها ونترشال وتوتال وشركة الزويتينة للنفط.
وبدأ النشاط الاستكشافي للشركة بداية عام 1956 حيث تمكنت من حفر أول بئر منتجة للنفط بكميات تجارية، خلال السنوات القليلة الماضية وحققت اكتشافاً نفطياً هاماً في منطقة شمال حقل جالو في الجزء الجنوبي من حوض سرت.
وحفـرت الشركة 1100 بئـر منها 80% آبار منتجة للنفط والغاز، ولها خمسة حقول نفطية وهي (الواحة- أكبر تلك الحقول- والسماح وجالو والظهرة والفارغ الذي طوّر حديثاً)، إضافة إلى عدد آخر من الحقول الفرعية، وينقل من خلال خطوط الأنابيب ليصدّر إلى الخارج من خلال ميناء السدرة النفطي الذي تمتلكه الشركة أيضاً، بحسب وكالة “وال”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المؤسسة الوطنية للنفط شركة الواحة للنفط نفط ليبيا
إقرأ أيضاً:
انخفاض مخزونات أمريكا النفطية 959 ألف برميل في أسبوع
قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، اليوم الأربعاء، إن مخزونات الخام في الولايات المتحدة هبطت بينما ارتفعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير الأسبوع الماضي.
مخزونات النفط الخام
وأضافت الإدارة أن مخزونات الخام تراجعت 959 ألف برميل إلى 414.6 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الثالث من يناير مقارنة مع توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز لهبوط قدره 184 ألف برميل.
وذكرت الإدارة أن مخزونات النفط الخام في مركز التسليم في كاشينغ بولاية أوكلاهوما تراجعت بنحو 2.5 مليون برميل في الأسبوع نفسه.
وارتفع استهلاك الخام في مصافي التكرير 45 ألف برميل يوميا، وزادت معدلات تشغيل المصافي 0.6 نقطة مئوية في الأسبوع نفسه إلى 93.3%.
وقالت الإدارة إن مخزونات البنزين ارتفعت 6.3 مليون برميل في الأسبوع إلى 237.7 مليون برميل، مقارنة مع توقعات المحللين بزيادة قدرها 1.5 مليون برميل.
وأظهرت بيانات الإدارة ارتفاع مخزونات نواتج التقطير التي تتضمن الديزل وزيت التدفئة 6.1 مليون برميل إلى 128.9 مليون برميل مقابل توقعات بزيادة 600 ألف برميل.
وقالت الإدارة إن صافي واردات الولايات المتحدة من الخام ارتفع 278 ألف برميل يوميا خلال الأسبوع الماضي.
وتراجع صافي صادرات الخام بمقدار 776 ألف برميل يوميا إلى 3.08 مليون برميل يوميا.
أسعار النفط ترتفع اليوم مدفوعًا بتقلص الإمدادات من روسيا ودول منظمة أوبك
شهدت أسعار النفط اليوم ارتفاعًا مدفوعًا بتقلص الإمدادات من روسيا ودول منظمة أوبك، بالإضافة إلى بيانات تظهر زيادة غير متوقعة في فرص العمل في الولايات المتحدة، ما يشير إلى توسع النشاط الاقتصادي وبالتالي زيادة محتملة في الطلب على النفط.
تحديث الأسعار:
خام برنت: ارتفع بمقدار 32 سنتًا أو 0.42% ليصل إلى 77.37 دولارًا للبرميل، خام غرب تكساس الوسيط الأميركي: صعد بمقدار 42 سنتًا أو 0.57% ليبلغ 74.67 دولارًا للبرميل، وفقًا لبيانات وكالة الأنباء العمانية.
العوامل المؤثرة في الأسعار:
تقلص الإمدادات: استمرار القيود في الإمدادات من روسيا وأعضاء منظمة أوبك يعزز الضغوط الصعودية على الأسعار.
البيانات الأميركية: أظهرت زيادة غير متوقعة في فرص العمل في الولايات المتحدة، مما يعكس توسع النشاط الاقتصادي ويزيد من توقعات نمو الطلب على النفط.
مخزونات النفط: وفقًا لبيانات معهد البترول الأمريكي، انخفضت مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، بينما ارتفعت مخزونات الوقود، مما يعكس تغييرات في الطلب والعرض.
التوقعات المستقبلية:إذا استمرت الإمدادات المحدودة من الدول المنتجة الكبرى مع تعافي النشاط الاقتصادي العالمي، قد يستمر النفط في مساره الصعودي على المدى القريب، خاصة في ظل زيادة الطلب على الوقود.
أظهرت بيانات قطاع الشحن أن حجم صادرات النفط الخام العالمية في عام 2024 قد شهد انخفاضًا بنسبة 2%، في أول تراجع من نوعه منذ جائحة كوفيد-19، وهو ما يعكس عدة عوامل اقتصادية وجيوسياسية تؤثر على أسواق النفط.
العوامل المؤثرة في انخفاض صادرات النفط:ضعف نمو الطلب العالمي: تراجع النمو الاقتصادي في بعض الأسواق الكبرى كان له تأثير سلبي على الطلب على النفط، مما ساهم في تراجع صادرات الخام.
إعادة تشكيل طرق التجارة: تأثرت خطوط التجارة بسبب التغيرات في صناعة المصافي وخطوط الأنابيب، حيث تم توجيه النفط من بعض المناطق إلى أخرى بناءً على تغييرات في البنية التحتية للطاقة.
الاضطرابات الجيوسياسية: استمرت الحرب في أوكرانيا والنزاعات في الشرق الأوسط في التأثير بشكل كبير على تدفق إمدادات النفط العالمية. مع استمرار الصراعات في هذه المناطق، تمت إعادة توجيه ناقلات النفط من مناطق معينة إلى مناطق أخرى، مما أثر على كفاءة النقل وأسواق النفط.
تحولات تدفقات النفط:
الشرق الأوسط إلى أوروبا: شهدت صادرات النفط من منطقة الشرق الأوسط إلى أوروبا انخفاضًا، بينما ارتفعت صادرات النفط من الولايات المتحدة وأميركا الجنوبية نحو أوروبا.
النفط الروسي: تحول النفط الروسي، الذي كان يُرسل سابقًا إلى أوروبا، إلى الهند والصين بعد فرض العقوبات الغربية على موسكو بسبب حرب أوكرانيا.
إغلاق مصافي النفط في أوروبا: أدى إغلاق بعض المصافي في أوروبا إلى تقليص الطلب على النفط الخام من المنطقة، وهو ما ساهم في تغيير مسارات التجارة.
التهديدات الأمنية: استمر الهجوم على الشحن في مناطق مثل البحر الأحمر، مما أثر على قدرة ناقلات النفط على المرور بأمان، وزاد من تعقيدات تدفق النفط عبر الممرات البحرية الرئيسية.
من المتوقع أن تستمر هذه التحولات في تدفقات النفط العالمية، مع تحول المزيد من صادرات النفط من مناطق الإنتاج التقليدية مثل الشرق الأوسط إلى مناطق أخرى مثل آسيا.
قد تستمر الاضطرابات الجيوسياسية في التأثير على أسواق النفط، مما يعزز التحديات في تدفقات الإمدادات.
بناءً على هذه العوامل، يبدو أن صادرات النفط ستظل عرضة لتقلبات كبيرة في السنوات القادمة، مما يتطلب من الأسواق تكييف استراتيجياتها مع هذه التحولات.