تهديدات نصرالله مبنية على معلومات؟
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
بالرغم من ان الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله تعمد في الاشهر الماضية رفع سقف تهديداته الخطابية في وجه اسرائيل لاسباب مرتبطة بطبيعة المعركة، الا انه امس وجه تهديدا واضحاً لتل ابيب في حال قررت القيام بعملية عسكرية جنوب الليطاني.
وبحسب مصادر مطلعة فإن ما قام به نصرالله مبني على معلومات وصلت لـ "حزب الله" توحي بأن تل ابيب لديها قناعة بأن اي توسيع للمعركة، مهما كان سقفه، سيبقى الرد عليه محدوداً ما دامت حدوده الجغرافية محدودة.
وترى المصادر ان نصرالله اراد ايصال رسالة تقول بأن الحزب يأخذ التهديدات الاسرائيلية هذه المرة بجدية، لكنه لن يتعامل معها وفق اسلوب الرد المتناسب، اي انه لن يلتزم بأي قواعد حتى لو بقيت المعركة جنوب الليطاني في حال قررت اسرائيل رفع منسوب النار والتصعيد الحربي.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أمين عام حزب الله: تشييع الشهيدين نصرالله وصفي الدين في 23 فبراير تحت شعار “إنّا على العهد”
يمانيون |
أعلن الأمين العام لحزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم، أن موعد تشييع الشهيدين السيد حسن نصر الله، والسيد هاشم صفي الدين، كأمينين عامين سيكون يوم 23 فبراير الحالي ، كاشفاً أنّ قيادة الحزب كانت قد أنجزت انتخاب صفي الدين أميناً عاماً، لكنه استشهد قبل أيام من إعلان انتخابه.
وأوضح قاسم، في خطاب له اليوم الأحد أنّ السيد نصر الله دفن كوديعة بعد أن حالت الظروف الأمنية دون تشييعه، وأنّ تشييعه سيكون “مَهيباً جماهيرياً واسعاً” تشارك فيه شخصيات من الداخل ومن الخارج وقوى وأحزاب ومسؤولين.
ولفت إلى أنّ شعار مراسم التشييع هو “إنّا على العهد”.
وأعلن قاسم أنه سيتم، في الوقت نفسه وفي التشييع نفسه، تشييع السيد هاشم صفي الدين، لكن بصفة أمين عام، كاشفاً أنه بعد شهادة السيد حسن نصر الله في 27 سبتمبر الماضي، “مرّت ثلاثة أو أربعة أيام وكُنّا قد أنجزنا بحسب الآلية المعتمدة في حزب الله انتخاب سماحة السيد هاشم كأمين عام، وكان يُفترض خلال يوم أو يومين أن يتم الإعلان، لكنه استشهد في 3 أكتوبر قبل الإعلان بيوم أو يومين” .
وأوضح أننا “قرّرنا أن نُؤجّل هذا الإعلان إلى هذا الوقت على أساس أن يكون هذا التوصيف حاضراً في أثناء التشييع”.
وأوضح أنّ دفن الشهيدين سيكون في مكانين مختلفين، حيث سيدفن السيد نصر الله في منطقة تقع بين طريقي المطار القديم والجديد، على أن يدفن السيد صفي الدين في بلدته دير قانون.
ودعا إلى عدم إطلاق النار في التشييع لأنّ “إطلاق النار عمل مُنكر وفيه أذية للناس”، وهو “لا يتناسب أبداً لا مع الأعراف ولا مع الشرع ولا مع الإنسانية ولا مع الأخلاق”.