شمل تجميد الأموال 200 مليون شيكل مخصصة للنفقات الجارية

جمد وزير المالية في حكومة الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، تحويل 314 مليون شيكل (85 مليون دولار أمريكي)، إلى السلطات المحلية العربية، بزعم وجود احتياجات أكثر إلحاحا وأهمية من الاستمرار في تحويل أموال سياسية، في إشارة إلى الميزانيات التي تعهدت بها الحكومة السابقة.

اقرأ أيضاً : مراسل "رؤيا": سماع دوي انفجارات في محيط مستوطنة شاكيد قرب جنين

وشمل تجميد الأموال 200 مليون شيكل مخصصة للنفقات الجارية للسلطات المحلية، و100 مليون شيكل لمشاريع التنمية الاقتصادية، و14 مليون شيكل للتقييمات الطارئة، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.

وزعم سموتريتش أن "هذه الميزانيات هي أموال ائتلافية سياسية رصدتها الحكومة السابقة ولا يوجد أي مبرر مهني لها".

وادعى أن "السلطات المحلية العربية تحصل على هبات موازنة غايتها مساعدة سلطات ضعيفة مثل أي سلطة أخرى في إسرائيل وبالاستناد إلى معايير متساوية".

أضاف سموتريتش بعبارات عنصرية كيدية أنه "لم ولن يكون هناك أي مبرر في العالم لتفضيل السلطات العربية بعد الآن ومنحها فقط هبات خاصة لا تحصل عليها السلطات اليهودية الضعيفة".

بدوره، هاجم رئيس حزب "المعسكر الرسمي" برئاسة بيني غانتس، وزير المالية سموتريتش، قائلا: "هذا قرار ذو طابع عنصري".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال اقتصاد السلطة الفلسطينية ملیون شیکل

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية تطلق نداء لتوحيد جهود المهاجرين للدفاع عن مصالحهم ودعم القضية الفلسطينية

في ظل الأزمات العالمية المتزايدة، أصبح اليوم العالمي للمهاجر فرصة لتسليط الضوء على التحديات المقلقة التي تواجه ملايين المهاجرين الذين يعيشون في ظروف غير مستقرة. 

الجامعة العربية: التكنولوجيا العسكرية تهدد الخصوصية وحقوق الإنسان الجامعة العربية: الوطن العربي يتمتع بمقومات سياحية تجعله يتربع على عرش القطاع عالمياً

وفي هذا السياق، أصدرت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بيانًا يبرز أهمية معالجة الأسباب الجذرية للهجرة، مثل الحروب والفقر وتغير المناخ. وتؤكد الأمانة العامة على ضرورة تعزيز الاستدامة وحماية الفئات الأكثر ضعفًا، بما في ذلك المهاجرين، لضمان مستقبل أكثر أمانًا للأجيال القادمة. كما يتم التأكيد على أهمية التعاون العربي والدولي في دعم المهاجرين وإسهاماتهم في التنمية المستدامة.

وجددت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، دعوتها لتوحيد جهود الجاليات العربية وتنظيم صفوفهم، ليكونوا أكثر قدرة على الدفاع عن مصالحهم وقضاياهم، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وكشف حقيقة الممارسات الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية وفي لبنان والمنطقة العربية.

وأشارت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجه ملايين المهاجرين الذين يعيشون بلا مستقبل واضح، بسبب استمرار الحروب والنزاعات المسلحة، بالإضافة إلى الفقر وانخفاض مستوى التنمية، موضحة ان ذلك يؤثر سلبًا على تدفقات المهاجرين واللاجئين، مما يؤدي إلى ارتفاع أعدادهم في المستقبل.

وشددت الجامعة العربية على ضرورة  معالجة الأسباب الجذرية للصراع والعنف والفقر المدقع ضرورة ملحة، لضمان عدم اضطرار الأجيال القادمة للقيام برحلات محفوفة بالمخاطر بحثًا عن الأمان أو هربًا من الفقر. ويجب أن يرتكز العمل على تعزيز الاستدامة، التي ينبغي أن تقوم على أساس مصالح الأجيال القادمة، مع ربط المساعدات الإنسانية الحالية بالمساعدات التنموية طويلة الأجل.

الأمانة العامة تؤكد على أهمية العمل من أجل إيجاد عالم أكثر أمانًا للأجيال القادمة

وفي هذا الإطار، تؤكد الأمانة العامة على أهمية العمل من أجل إيجاد عالم أكثر أمانًا للأجيال القادمة، لتعزيز قدرتهم على الصمود وحماية الفئات الأكثر ضعفًا، بما في ذلك المهاجرين. كما يجب تعظيم مساهمات المهاجرين في التنمية المستدامة في دول المهجر ودولهم الأصلية، ومكافحة العنصرية وكراهية الأجانب والإسلاموفوبيا وجميع أشكال التمييز. إن هذا سيسهم في تعزيز التماسك الاجتماعي وخلق جسر من التواصل والحوار بين الثقافات والمجتمعات.

تؤكد الأمانة العامة على أهمية الالتزام بالمواثيق والخطط العالمية، وعلى رأسها الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية، وخطة التنمية المستدامة 2030 وميثاق المستقبل. وفي هذا السياق، تشير الأمانة العامة إلى مبادرات مملكة البحرين، كما ورد في الإعلان الصادر عن القمة العربية في دورتها الثالثة والثلاثين (16 مايو/ أيار 2024)، والتي تهدف إلى توفير الخدمات التعليمية والرعاية الصحية للمتأثرين من الصراعات والنزاعات في المنطقة.

وفي سياق متصل، أكدت أبو غزالة على الدور الكبير الذي يلعبه المهاجرون في التنمية وتعزيز الاقتصاد العالمي، وإسهاماتهم في إثراء الثقافات والمجتمعات التي ينتقلون إليها. 

ودعت إلى دعم الجاليات العربية المقيمة بالخارج لإطلاق المبادرات التي تساعد المهاجرين على الاندماج في مجتمعاتهم الجديدة.

 

مقالات مشابهة

  • الجامعة العربية تطلق نداء لتوحيد جهود المهاجرين للدفاع عن مصالحهم ودعم القضية الفلسطينية
  • تحويل مباراة كل نجوم الدوري الأمريكي إلى بطولة من أربعة فرق
  • الجامعة العربية تؤكد أهمية اعتراف الحكومة الفرنسية بالدولة الفلسطينية المستقلة
  • شهيدان برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق قلقيلية الفلسطينية
  • الهيئة العربية للتصنيع تحصل على تقرير «البصمة الكربونية» بعد تطبيق «أتيكو» لمعايير الاقتصاد الأخضر
  • غزة.. ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 45,028 والإصابات 106,962
  • شئون الأسرى الفلسطينية: قوات الاحتلال اعتقلت 16مواطنا بالضفة الليلة الماضية
  • واشنطن تطلب موافقة إسرائيل على مساعدات عسكرية عاجلة للسلطة الفلسطينية
  • واللا يزعم : واشنطن تطالب تل أبيب بمساعدات عاجلة للسلطة الفلسطينية
  • إسرائيل تبحث تفككا محتملا للسلطة الفلسطينية