سواليف:
2025-04-22@21:24:10 GMT

مصطلحات إنتخابيه جديدة

تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT

#مصطلحات_إنتخابيه جديدة

بقلم الناشطة السياسية باسمة راجي غرايبة

عندما أقر قانون الانتخاب لعام 2016 ( القائمه النسبية المفتوحة) تم تشكيل القوائم وبمشاركة أحزاب وأشخاص لهم باع طويل في السياسة وتصدروا رأس القائمه وبقية القائمه تم تشكيلها بمشاركة أشخاص أخرين أما لديهم ثقل عشائري او أشخاص عاديين رغبوا بالمشاركة وهولاء تم إطلاق مصطلح ( حشوات) أو (حصالة أصوات) ولم يحصل أي منهم على مقعد تحت القبه اما المقعد فكان من نصيب من حصل على أعلى الاصوات الذي كان ترتيبه قبل الترشح الأول
وفي كل دورة برلمانيه يتم تعديل القانون يظهر مصطلحات جديده مثل فلان لديه (ضوء أخضر) ويقصد به ضمان للنجاح من قبل جهات معينه ويظهر مصطلح أخر وهو (مرشح إجماع) ويتم إطلاقه على المرشح الذي ينال رضا عشيرته وربما يتم الاتفاق على ترشحه بناء على توافق بين العشيره وجهات أخرى وبناء على تأكيد بانه مرشح( ناجح) حتما
أما في هذه الدوره الانتخابية فقد ظهرت مصطلحات اخرى جديده بناء على طبيعة القانون الذي ستجرى بموجبه الإنتخابات
فقد ظهرت مصطلحات ( التحالفات الحزبية ) والتي اعتقد يجب ان تكون بين الاحزاب المتشابهه نوعا ما في الايدلوجيا أو تتشابه في البرنامج الانتخابي وهذا هو الأصل لبناء التحالفات على اساس وجود توافق فكري بين المرشحين من كل حزب وتوافق على البرامج الإنتخابي الذي يطرح للناخبين
ولكن ماحدث هو العكس تماما فاصبحت تحالفات الاحزاب تبنى على أساس وجود (رأس المال) أو مايسمى تمويل الحملة الانتخابية للقائمه وظهر مصطلح أخر غير معلن وهو ( المزاد ) لمن يدفع أكثر
واصبح بيع الرقم داخل القائمه كبيع رقم مميز لسياره وعذرا للتشبيه فلا أعمم مايحدث
فبعض المرشحين وخاصة النساء قد طلب منهن مبالغ هائله لضمان الحصول على الرقم 3 مع أنه ضروري أن تكون المرأه بهذا الترتيب بناء على القانون وبدلا من أن يتم دعم المرأه ضمن القائمه الحزبية وتكون تكاليف حملتها الانتخابية ضمن الحزب وتمويله
ولكن مايحدث العكس واصبحت المرأه تحتار بين الترشح ضمن القائمه العامه أو المحليه أو على نظام الكوتا الذي اصبح صعبا بسبب إتساع الدوائر الانتخابيه
واما ما اثار قلمي اليوم لاكتب عن المصطلحات الانتخابيه هو ماسمعته عن مصطلح جديد يسمى ( التصييت) ومعناه يعتمد على مشاركة مرشحين أو مرشحات ضمن القوائم والهدف منه هو ( التصييت) أي الشهرة فقط) واما الاستفادة فهي حصول القائمه على عدد من الاصوات تابعه لهذا المشارك/ ه من عشيرته ومعارفه وأصدقائه ويمنح هذا الصييت مقابل منحه مبلغا من المال ويكتفي هذا المرشح بلقب
(مرشح راسب) كما كان مصطلح توجيهي راسب
المهم في الموضوع بالنسبه لي هو إخضاع بعض النساء لهذا المصطلح الذي أعتبره إستغلال لهن ولمشاركتهن التي فرضها القانون
والذي اعتبره كناشطه نسوية وسياسية( عنف سياسي) ويجب محاربته وتوعية النساء لخطورة هذه المصطلحات وإنتقاص من مواطنتها وحقوقها في المشاركة السياسية بشكل عادل وحقيقي وليست فقط ضمن مصطلح سابق وهو ( ديكور)
الحذر كل الحذر من هذه المصطلحات التي تعيق مسيرة الإصلاح السياسي في وطننا الغالي

مقالات ذات صلة ليلى والأحزاب والنواب 2024/07/10.

المصدر: سواليف

إقرأ أيضاً:

لقب الدوري الإيطالي مرشح للحسم بركلات الترجيح!

 
روما (رويترز) 

أخبار ذات صلة الدوري الإيطالي يؤجل مبارياته بعد وفاة البابا فرنسيس «تعويذة الموسم» في أوروبا.. الأكثر بقاءً فوق القمة يفوز بالدوري!

تزداد احتمالات اللجوء إلى مباراة فاصلة أو حتى ركلات الترجيح لتحديد بطل دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم مع تساوي إنتر ميلان ونابولي في النقاط في صدارة الترتيب وقبل خمس جولات فقط على نهاية الموسم.
وبعد 33 مباراة، يتقاسم الفريقان الصدارة برصيد 71 نقطة، ورغم أن إنتر ميلان حامل اللقب يتمتع بفارق أهداف أفضل بكثير، فإن هذا المعيار لن يؤخذ في الاعتبار إذا أنهيا الموسم متساويين في النقاط.
وتم تحديد لقب الدوري الإيطالي عن طريق مباراة فاصلة مرة واحدة فقط، في عام 1964، وكان إنتر ميلان مشاركاً في ذلك، وخسر أمام بولونيا الذي حصل على لقبه الأخير في الدوري بفوزه 2- صفر على الاستاد الأولمبي في روما.
وفي عام 2005، تم إلغاء قاعدة المباريات الفاصلة، إذ تم تحديد اللقب بناء على سجل المواجهات المباشرة، متبوعاً بفارق الأهداف إذا أنهى فريقان أو أكثر الموسم متساويين في النقاط، ولكن هذا لم يتم تطبيقه مطلقاً.
وجاءت العودة إلى نظام الجولة الفاصلة في عام 2022، ولكن مع فوز نابولي بفارق 16 نقطة في ذلك الموسم وفوز الإنتر بلقب الموسم الماضي بفارق 19 نقطة عن صاحب المركز الثاني، فإن التغيير لم يحدث فارقاً كبيراً.
لكن الآن، مع انخراط الثنائي في معركة حامية الوطيس، ربما تكون هناك نهاية أكثر إثارة لموسم قوي في الدوري الإيطالي الذي كان أتالانتا متصدراً له في وقت من الأوقات، بينما كان الإنتر يقضي معظم الموسم في محاولة اللحاق به.
وكان إنتر ميلان قد احتل صدارة الدوري في نهاية فبراير، ووسع الفارق في نهاية المطاف إلى ثلاث نقاط، لكن كل هذا تغير في مطلع الأسبوع الحالي.
فقد فاز نابولي بقيادة مدربه أنطونيو كونتي على مونزا متذيل الترتيب 1- صفر يوم السبت بينما خسر إنتر ميلان بقيادة سيموني إنزاجي، الساعي للفوز بالثلاثية، بهدف متأخر أمام بولونيا يوم الأحد، ليأخذ الموسم منعطفاً آخر.

مقالات مشابهة

  • مرشح في انتخابات أصيلة يقدّم برنامجه على السرير
  • مرشح مغربي يُشعل الجدل بحملة انتخابية من السرير! .. فيديو
  • عبد المحسن سلامة: الحريات والصحفيون في مقدمة أولوياتي.. وأنا مرشح لكل المؤسسات
  • بعد وفاته.. المرشحين المحتملين لخلافة البابا فرنسيس
  • عبد المحسن سلامة: الحريات والصحفيون في مقدمة أولوياتي.. وأنا مرشح لكل المؤسسات بلا استثناء
  • من قلب الكساد الكبير إلى معيار للرؤساء.. كيف ظهر مصطلح الـ100 يوم الأولى؟
  • الأستراليون يبدأون التصويت في الانتخابات العامة.. ووفاة البابا تطغى على الحملات الانتخابية
  • لقب الدوري الإيطالي مرشح للحسم بركلات الترجيح!
  • حزب الانتماء الوطني: قوائم الحلبوسي الانتخابية ستكون الأولى في الانبار
  • الحلبوسي يتزعم 3 قوائم واتحاد أحزاب صغيرة.. ملامح خارطة التحالفات الانتخابية في الأنبار