الفرنسي” لوران بلان” مدربًا للاتحاد
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
البلاد- جدة
حسم نادي الاتحاد بشكل رسمي تعاقده مع المدرب الفرنسي لوران بلان، مدرب باريس سان جيرمان الأسبق، لتولي زمام الأمور الفنية للفريق الأول لكرة القدم بعقد يمتد لموسمين حتى 2026، خلفًا للأرجنتيني مارسيلو جاياردو. وكان الاتحاد قاب قوسين أو أدنى من التعاقد مع ستيفانو بيولي، المدير الفني السابق لفريق ميلان، إلا أن العميد تراجع عن الصفقة في اللحظات الأخيرة بسبب خلافات داخلية، على الرغم من تأكيد الإيطالي بإتمام التعاقد، في مشهد امتد أثره إلى رحيل رئيس النادي لؤي ناظر.
لوران بلان، الذي أمضى الموسم الفائت دون نادٍ، توصل إلى اتفاق مع الاتحاد على كافة التفاصيل بما في ذلك مدته (موسمان مع خيار التمديد لموسم آخر) والراتب، وذلك بشكل رسمي خلال الساعات القليلة الماضية.
وفتح الاتحاد مفاوضاته مع لوران بلان، بناء على توصية من القائد كريم بنزيما، الذي طالب من الإدارة بالتعاقد مع مدرب فرنسي، حيث تحركت أولًا صوب كريستوف جالتييه الذي يرتبط بعقد في الدوري القطري، ما دفع الإدارة لاختيار مدرب سان جيرمان السابق. ويمتلك بلان، البالغ من العمر 58 عامًا، سيرة تدريبية مميزة، حيث قاد العديد من الفرق الكبرى في أوروبا، مثل باريس سان جيرمان ومارسيليا وبوردو، إلى جانب تجربة خليجية رفقة الريان القطري. وخاض المدرب الفرنسي المخضرم، 488 مباراة في مسيرته، حقق الانتصار في 273 وتعادل في 82 لقاء وتعرض للهزيمة في 133، كما حصل من مقعد المدير الفني على 15 بطولة، بواقع 11 لقبًا رفقة باريس سان جيرمان، إلى جانب 4 ألقاب مع بوردو.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الاتحاد باريس سان جيرمان بنزيما دوري روشن لوران بلان سان جیرمان لوران بلان
إقرأ أيضاً:
علماء المسلمين يدين السخرية من المسيح في أولمبياد باريس
أدان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 الذي شهد إساءة واضحة للأنبياء وخصوصاً لسيدنا المسيح وحواريه.
وعبر الاتحاد خلال بيان له عبر موقعه الرسمي عن استيائه الشديد من حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024، الذي شهد إهانة صارخة للأديان، وإساءة بالغة لأنبياء الله عليهم السلام، وبخاصة سيدنا المسيح، وحوارييه.
وانتقد الاتحاد هذه الإساءة الحاصلة قائلا: "إن ما حدث في هذا الحفل يمثل انحداراً أخلاقياً غير مسبوق، وتعدياً سافراً على القيم الروحية والمبادئ الإنسانية، بل هو تعدٍّ على مشاعر جميع المؤمنين بالله تعالى ورسله، وإهانة لأعمق قناعاتهم، ويمثل انتهاكاً صارخاً لما يجب أن تكون عليه الرياضة من روح وحدة وتفاهم".
وأضاف: "إننا نشهد اليوم انحداراً متزايداً للقيم الغربية في جميع مجالات الحياة، حيث تخلت عن القيم الروحية والأخلاقية، وأصبحت تروج للتفكك الأسري، واللامبالاة بالعلاقات الإنسانية، والانحطاط الأخلاقي".
وتابع: "إن هذه القيم التي جسدت في الحفلة مرفوضة لدى جميع الشرائع السماوية، والفطر السلمية، لأنها تؤدي إلى تدهور المجتمعات، وتفشي الفساد والجرائم، وانتشار الكراهية وعدم الاحترام بين الناس".
وقال البيان: "وكذلك يستغرب الاتحاد من تصريحات المسؤولين الفرنسيين في هذا الأولمبياد الترحيب الشديد بدولة الاحتلال التي ما زالت تقتل الأطفال والشيوخ والنساء أمام أعين العالم جهاراً ونهاراً وتنتهك حقوق الإنسان ومدانة أيضا من قبل المنظمات الدولية والإقليمية بسبب جرائم التطهير العرقي".
وأشار الاتحاد العالمي إلى التناقض الحاصل في الدول الغربية قائلاً: "هذا التناقض الفاضح بين أدعاء احترام حقوق الإنسان وترحيبهم بدولة الاحتلال يبرز الانحياز والظلم الذي يعاني منه المجتمع الدولي، ويفتح الباب لمزيد من العنف والاضطهاد".
وأكد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين رفضه لهذه التوجهات الذي روج لها الغرب، قائلاً: "نحن في الاتحاد نرفض بشدة هذه التوجهات التي تروج للإساءة والاستهزاء بدلاً من الوحدة والتفاهم".
وقال البيان: "ندعو جميع الهيئات الرياضية والمنظمات الدولية إلى تحمل مسؤولياتها في احترام الأديان والمقدسات، والابتعاد عن كل ما من شأنه أن يثير الفتن والتوتر بين الشعوب، إن الرياضة يجب أن تكون جسراً للتواصل والتفاهم، لا ساحة للإساءة والانحطاط".
ووجه الاتحاد في ختام بيانه رسالة للأئمة والخطباء قائلاً: "وفي هذا الصدد، ندعو الأئمة والخطباء إلى التركيز في خطبه".