اعتبر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، أن الموقف في الشرق الأوسط يمثل تحديا أمنيا كبيرا، مشيرا إلى أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن، ناقش مع نظرائه على هامش اجتماعات قمة الناتو، كيفية الوصول إلى تحقيق وقف لإطلاق النار، وإنهاء المعاناة في غزة وتحقيق الهدوء في شمال إسرائيل وجنوب لبنان، وكيفية تحقيق سلام واستقرار أوسع في الشرق الأوسط.

وقال ميلر، في مقابلة خاصة مع قناة "الحرة" الأمريكية، اليوم الخميس، على هامش قمة الناتو المنعقدة في العاصمة الأمريكية واشنطن" إنه لن يتطرق إلى البيان الختامي المرتقب للقمة، ولا يريد أن يستبق القرارات التي سيتخذها 32 زعيم دولة مجتمعون هنا اليوم"، موضحا أنه عندما يجتمع مثل هذا العدد من الزعماء فأنهم يناقشون كل التحديات الأمنية الرئيسية التي يواجهها العالم.

وأشار المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إلى أن الموقف في الشرق الأوسط هو أحد هذه التحديات، مضيفا أن الوزير بلينكن التقي بعدد من نظرائه على هامش اجتماعات القمة، وفي هذه اللقاءات كان الموقف في الشرق الأوسط بالفعل حاضرا.

وأضاف أن النقطة الرئيسية في المناقشات كانت حجم العمل الشاق الذي يجب أن نستمر فيه معا، لكي ننجح في تحقيق وقف لإطلاق النار في غزة يمكن أن يقود إلى نهاية المعاناة في غزة، بالإضافة إلى إمكانية التوصل لتحقيق الهدوء في شمال إسرائيل وجنوب لبنان، والإمكانية الأكبر في تحقيق سلام واستقرار أوسع في الشرق الأوسط.

اقرأ أيضاًالخارجية الأمريكية: واشنطن اتخذت خطوات دبلوماسية لخفض التوتر بين لبنان وإسرائيل

الخارجية الأمريكية: نعمل مع شركائنا في مصر وقطر لوقف إطلاق النار في غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية الوضع في غزة قطاع غزة الموقف فی الشرق الأوسط الخارجیة الأمریکیة فی غزة

إقرأ أيضاً:

الشرق الأوسط… صراع العروش

بقلم الكاتب: حسنين تحسين

التهب الشرق الأوسط منذ اكثر من قرن تحت ثنائيتي صراع (العربي - الإسرائيلي) و (السني - الشيعي) و الحقيقة ان أساس الصراعين منذ تواجد الديانات التوحيدية الإبراهيمية.

استمرت هذه الصراعات و خاصة بالعصر الحديث بسبب (النفاق السياسي بلا سقف)  الذي مارسته الأنظمة مع شعوبها بالدرجة الأولى و مع المحيط لبعض الأنظمة الشمولية، فكان واحد يتوعد بإفناء الاخر مدعمين كلامهم بسبب من الغيبيات المزيفة, ولهذا يكرهون ترامب لأنه جاء بصراحة مزعجة وقال كفى يجب ان يتوقف هذا العبث وان يوضع حد لهذا النفاق السياسي فالشرق الاوسط يجب ان يكون مكان التنمية الداعمة و الصراع الحقيقي ليس هنا و انما في وسط اسيا!! 

نعم كان ترامب بولايته الأولى نبه العالم إلى ان الرؤساء السابقون أوهموكم بالصراع مع روسيا و تركتم الصين! و الان يقول ان الشرق الأوسط يجب ان ينهي هذا السخف الحاصل وان يكون داعم لأمريكا التي تحميه ولديها حرب زعامة مع الصين ، لهذا كل دولة بالشرق الأوسط حسب لها حسابها الخاص ورهن وجودها بتغريدة ينهي اقتصادها وللشرق الأوسط تجاربه فعلى سبيل المثال تركيا بسبب اعتقالها لقس أمريكي غرد من بضع كلمات هبط بالليرة من 530 إلى ان وصلت الان 3600 لكل 100 دولار، والصراع السني الشيعي دمره محمد بن سلمان بسحب بلاده والتوجه الصاروخي لتنمية بلده و كأن وصوله كان انقلاب على الحكم في السعودية و الصراع العربي الإسرائيلي تغيرت معادلاته بعد 7 أكتوبر.

خطأ من يظن ان ترامب سيستخدم ايران لحلب الخليج، والخطأ الأكبر من يرى الرجل بعين أمريكا السابقة، الرجل تاجر وبلا عقيدة سياسية، يفهم ان القوي من يملك مصادر المال و العلم فأمريكا الان يحكمها الأغنياء الأذكياء و ليس الضعفاء. لهذا يربح من يتقدم مبادرا الان وسيخسر من ينتظر. والرجل يعمل بسلسلة الأولويات بالخطة وليس بسلسلة الأولويات بالنفع، وبسلسلة الأولويات بالخطة العراق الأخير قبل ايران، وقطعا ترامب لا ينتظر احد إلا تركيا الان فموقف تركيا ومدى تعاونها مع أمريكا هو ما سيحدد طبيعة تعامل ترامب مع ايران، وهو ما يؤخر قرارات أمريكا بحق العراق فاذا خضعت تركيا سيتصرف بحزم مع ايران وإذا لم تخضع تركيا فموازنة القوى بالشرق الأوسط تحتاج ايران وذلك يحتاج إعادة لتوزيع النفوذ بالعراق.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: ترامب أكد خلال اتصاله بالرئيس السيسي أهمية تحقيق السلام بالمنطقة
  • السيسي وترامب يؤكدان الحرص على تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط
  • بيان مصري عربي مشترك للتأكيد على ضرورة تحقيق السلام العادل في الشرق الأوسط
  • رجال الأعمال: البنك المركزي يواجه تحديا كبيرا في خفض سعر الفائدة لمواجهة التضخم
  • الشرق الأوسط… صراع العروش
  • الخارجية: الدور المصري في دعم لبنان مستمر ولن يتوقف لحظة
  • الغرب وكأس الشرق الأوسط المقدسة
  • وزارة الخارجية توقّع مذكرة تفاهم مع «ميديكلينيك الشرق الأوسط»
  • ويتكوف : لم أناقش مع ترامب فكرة نقل الفلسطينيين من غزة
  • إنشاء مكتب إقليمي للإنتربول بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على أراضي المملكة