مزيل العرق وبدائله الآمنة على جسم الإنسان
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
مزيل العرق.. العرق والرائحة هو جزء من جسم الإنسان، والرغبة في إدارة وقمع الاثنين كانت الدافع الرئيسي لاختراع وتطور منتجات إزالة العرق التي أصبحت صناعة تقدر بمليارات الدولارات.
وفي تقديرات حديثة لـ "فورتشن بيزنس إنسيت" حول أبحاث السوق وخدمات الاستشارات الاقتصادية لقيمة حجم سوق مزيلات العرق العالمية بمقدار 25.
وبينما يعد استخدام مزيل العرق جزءا رئيسيا من روتين الصباح اليومي فإن لبداية ظهوره وانتشاره وتعامل الناس معه حتى اليوم حكايات شيقة.
بريء من "السرطان"
تصنف إدارة الغذاء والدواء (إف دي إيه) مزيلات العرق بأنها مستحضرات تجميل فإنها تعتبر مضادات التعرق نوعا من الأدوية، لأنها تؤثر على وظيفة الجسم من خلال تقليل إنتاج العرق، وتحتاج الشركات إلى موافقة الإدارة قبل إنتاج مضاد تعرق جديد، وتحتوي معظم المنتجات اليوم على مزيل العرق ومضاد التعرق في عبوة واحدة.
و المخاوف بشأن مخاطر الإصابة بالسرطان نتيجة تلك المواد لا تعتبر مصدر قلق كبير، وفقا لكل من إدارة الغذاء والدواء والمعهد الوطني للسرطان.
هناك بعض المخاطر المتعلقة باستخدام مزيل العرق ومضاد التعرق، ومنها:
اختلال التوازن الهرموني الطبيعي في الجسم نتيجة استخدام "الباربين"، وهو مادة كيميائية شائعة الاستخدام كمواد حافظة في مستحضرات التجميل لإطالة عمر المنتج.
خلل في الغدد الصماء نتيجة استخدام "التريكلوسان"، وهو مضاد للجراثيم ومضاد للفطريات.
رد فعل تحسسي والتهاب الجلد والحكة لدى البعض، بسبب العطور والأحماض في مزيل العرق ومضاد التعرق.
بدائل طبيعية
يعد البحث عن بدائل طبيعية لمزيلات التعرق أصبح اتجاها متزايدا في السنوات الأخيرة، خاصة أن المنتجات الطبيعية تحمي البشرة وتحافظ عليها أكثر من أي منتج صناعي آخر.
البدائل الطبيعية لإزالة العرق:
صودا الخبز
تحارب صودا الخبز "كربونات الصوديوم" البكتيريا ذات الرائحة الكريهة، ويمكن خلطها بكمية قليلة من الماء أو زيت جوز الهند واستخدامها مزيلا للعرق.
زيت جوز الهند
يحتوي زيت جوز الهند على مواد طبيعية تقتل البكتيريا وتساعد في الحفاظ على رائحة طيبة، ويمكن استخدامه بمفرده أو مزجه مع بعض الأشياء الأخرى مثل صودا الخبز، كما أن لديه خاصية الحفاظ على ملمس ناعم.
زيت شجرة الشاي
يتميز بأن له رائحة قوية، يمكن أن يكافح البكتيريا ويترك أثرا جيدا على الجلد، ويمكن خلطه بالماء أو زيت آخر، وتفضل تجربته على منطقة صغيرة أولا من الجلد.
زبدة الشيا
تتميز زبدة الشيا بأنها تترك الجلد ناعما ورطبا، كما تمنحه رائحة طيبة، ويمكن مزجها مع بعض المكونات الأخرى لصنع مزيل عرق طبيعي جيد أو حتى استخدامها بمفردها.
نشا الذرة
يساعد نشا الذرة على امتصاص الرطوبة والحفاظ على جفاف البشرة، ويمكن استخدامه بمفرده أو مزجه مع زيت جوز الهند للحصول على مزيل عرق مرطب أيضا.
الزيوت العطرية
يمكن استخدام الزيوت العطرية مثل زيت اللافندر وزيت الليمون، ولا تعد تلك الزيوت ذات رائحة طيبة فحسب، بل تتمتع أيضا بخصائص مضادة للبكتيريا.
ويمكنك اختيار الرائحة المفضلة وخلط بضع قطرات منها مع زيت آخر مثل زيت جوز الهند أو زيت اللوز، وبشكل عام لا بد من اختبار الوصفات الطبيعية على جزء بسيط من الجلد للتأكد من مدى ملاءمتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مزيل العرق وبدائله الآمنة جسم الإنسان زیت جوز الهند مزیل العرق
إقرأ أيضاً:
«الروبوت» وبصمة الوجه أحدث ابتكارات طب الأمراض الجلدية
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أخبار ذات صلةكشف مؤتمر ومعرض دبي العالمي لأمراض الجلد والتجميل «دبي ديرما 2025»، عن أحدث الابتكارات العالمية في التكنولوجيا والعلاج بطب الأمراض الجلدية، من خلال الارتقاء بجودة الرعاية الصحية، وإعادة تعريف معايير العلاج، وتوفير آخر ما توصلت إليه التقنيات الطبية.
وأعلن الحدث، عن روبوت يعرض أحدث ابتكارات التجميل وأنواع الجراحات والجديد في هذا المجال، مثل ما يتعلق بشفط الدهون وأجهزة الليزر، وأجهزة شد الجسم والوجه.
وشهدت مستحضرات وعلاجات نضارة الجلد اهتمام زوار ورواد المعرض المصاحب لـ«دبي ديرما 2025»، حيث قام الزوّار بالاستفسار والاطلاع على هذه المنتجات وطرق استعمالها.
ومن أبرز المعروضات، جهاز يلتقط صورة الوجه، ومن خلالها يمكن تحديد درجة التجاعيد والتصبغات ومسامية الجلد ومستوى نعومته ومقدار حساسية الجلد.
ويعطي الجهاز مؤشرات تتعلق بتحديد الحالة الصحية للوجه، قبل إجراء أي جراحات أو علاجات تجميلية، بالإضافة إلى أنه يمكن من خلال هذه الصورة تحديد العمر الحقيقي للوجه، والذي قد يكون أكبر أو أقل من العمر الزمني للإنسان، ويتم الاعتماد في ذلك على قياس الحالة الصحية للوجه.
وأعلن خلال المؤتمر، أجهزة تتنبأ بالأمراض الجلدية المستقبلية التي قد يُصاب بها الشخص خلال السنوات المقبلة من عمره، مما يساعد على إمكانية الوقاية من حدوثها والعمل على تلافي العوامل المؤدية إلى الإصابة.
الجلد والليزر
وقد تواصلت أمس لليوم الثاني، فعاليات مؤتمر ومعرض دبي العالمي لأمراض الجلد والليزر «دبي ديرما 2025» في مركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة نخبة من الخبراء، وعدد من الشركات الرائدة في مجال طب الجلدية والعناية بالبشرة والليزر على مستوى العالم، والتي تستعرض أحدث ما توصلت إليه من أدوية طبية ومستحضرات التجميل والعناية بالبشرة.
مبادرة مبتكرة
أطلق الحدث البرنامج التعليمي الترفيهي الأول من نوعه، الذي يدمج بين الطب النفسي والجلدي بأسلوب مبتكر، ويهدف إلى تسليط الضوء على العلاقة الوثيقة بين الصحة النفسية والأمراض الجلدية، من خلال تقديم محتوى علمي بأسلوب سينمائي جذاب وتفاعلي لنشر الوعي بين مختلف فئات المجتمع، من خلال توضيح تأثير العوامل النفسية على الحالات الجلدية المختلفة.
من جانبها، أكدت الدكتورة علياء كلداري، استشارية أمراض جلدية في «دبي الصحية»، أهمية المبادرة، خاصة بالنسبة للأسرة والمجتمع، مشيرة إلى أن هذه المبادرة تمثل توجهاً جديداً في التعامل مع الأمراض الجلدية من منظور شامل يدمج بين الجانب النفسي والجانب الطبي، وهذه المبادرة تُسلط الضوء على الأثر العميق، الذي قد تتركه الحالة النفسية على البشرة، وهي خطوة مهمة نحو تعزيز التكامل بين تخصصَي الأمراض الجلدية والطب النفسي.
التحديات والمستجدات
شهد برنامج اليوم الثاني من مؤتمر «دبي ديرما 2025» طرح مجموعة من المواضيع العلمية الهامة، التي تركز على التحديات والمستجدات في مجال الأمراض الجلدية، لا سيما التهاب الجلد التأتبي، حيث تمت مناقشة التغيرات في وظيفة الجلد لدى مرضى التأتب، وكيفية التدخل المبكر للحد من تطور المرض، ومناقشة أهم التطورات الحديثة في علاج مرض الصدفية، وغيرها من المواضيع، التي تسلط الضوء على التقدم العلمي في فهم الأمراض الجلدية وابتكار أساليب علاجية أكثر فعالية وشمولية.
ويوفّر مؤتمر ومعرض «دبي ديرما 2025» منصة مخصصة للشركات لإجراء تدريبات وورش عمل للتركيز على آخر التطورات وأبرز المنتجات والابتكارات في مجال طب الجلدية، وتقدم ورش العمل هذه فرصة للتدريب العملي وتعزز الرؤى حول آخر المنتجات التي يستخدمها الخبراء للتجديد ضمن القطاع.