#سواليف
يعرف اضطراب #الوسواس_القهري (OCD) بأنه حالة صحية عقلية تحفز الأفكار الوسواسية والسلوكيات القهرية.
يمكن أن يؤثر الوسواس القهري على الرجال والنساء والأطفال، حيث تظهر #الأعراض على بعض الأشخاص في سن مبكرة (السادسة من العمر)، ولكنها غالبا ما تبدأ عند سن البلوغ والبلوغ المبكر.
وهناك نظريات مختلفة حول سبب إصابة شخص ما بالوسواس القهري.
أعراض الوسواس القهري
إذا كنت مصابا بالوسواس القهري، فستواجه عادة أفكارا وسواسية متكررة، ويمكن أن يكون الأمر مؤلما ويتداخل بشكل كبير مع حياتك.
وتوضح مؤسسة MIND الخيرية للصحة العقلية أن الهواجس هي أفكار أو مشاعر أو صور أو حوافز أو مخاوف أو شكوك غير مرحب بها، والتي تتبادر إلى ذهنك باستمرار. وقد تشعر أنها عالقة في دماغك، بغض النظر عما تفعله.
وقد يشعر المريض الذي يعاني من وسواس التعرض للسطو، على سبيل المثال، أنه بحاجة إلى التحقق من إغلاق جميع النوافذ والأبواب عدة مرات قبل أن يتمكن من مغادرة منزله. وقد تجعلك الأفعال القهرية هذه، تشعر بالتحسن في البداية، لكنك قد تجد أنه كلما قمت بفعل شيء قهري، زادت الرغبة في القيام بذلك مرة أخرى، وهذا يمكن أن يؤدي إلى دائرة غير مفيدة من الأفكار والمشاعر والسلوكيات.
وفي بعض الأحيان يكون الإكراه مرتبطا بشكل واضح بالشيء الذي يقلقك، وفي بعض الأحيان يكون أقل وضوحا. وقد تتغير أنواع الأفعال القهرية التي تقوم بها مع مرور الوقت.
وتشمل الأنواع الشائعة من السلوك القهري:
التنظيف وغسل اليدين. التحقق من قفل الأبواب أو إيقاف تشغيل الغاز. الترتيب. الادخار. طلب الطمأنينة. تكرار الكلمات في الدماغ. تجنب الأماكن والمواقف التي يمكن أن تثير الأفكار الوسواسية.وقد يتردد الأشخاص المصابون بالوسواس القهري في طلب المساعدة لأنهم يشعرون بالخجل أو الإحراج.
ويسرد موقع NHS البريطاني طريقتين لاستعادة السيطرة على حياتك إذا سيطر الوسواس القهري على الأمور، وهي:
العلاج بالكلام، الذي يساعدك على مواجهة مخاوفك وأفكارك الوسواسية دون “تصحيحها” من خلال الإكراه. الطب، باللجوء إلى الأدوية المضادة للاكتئاب، مثل مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs)، والتي يمكن أن تساعد عن طريق تغيير توازن المواد الكيميائية في الدماغ.المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الوسواس القهري الأعراض الوسواس القهری یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف ارتفاعًا مقلقًا في معدلات التوحد العالمية (تفاصيل)
كشفت نتائج دراسة عالمية جديدة أجريت ضمن إطار تحليل العبء العالمي للأمراض والإصابات وعوامل الخطر (GBD) لعام 2021 ونشرت في مجلة "لانسيت للطب النفسي"عن إصابة حوالي 61.8 مليون شخص باضطراب طيف التوحد (ASD) في عام 2021، أي ما يعادل شخصا واحدا من كل 127 فردا.
وأظهرت النتائج الرئيسية تباينات كبيرة في انتشار اضطراب طيف التوحد عالميا، حيث كان الانتشار أعلى بشكل ملحوظ بين الذكور، حيث بلغ معدل الإصابة 1065 حالة لكل 100 ألف ذكر، أي ما يقارب ضعف المعدل بين الإناث الذي وصل إلى 508 حالات لكل 100 ألف أنثى.
وسجلت مناطق مثل آسيا والمحيط الهادئ ذات الدخل المرتفع، بما في ذلك اليابان، أعلى معدلات انتشار عالمي (1560 حالة لكل 100 ألف شخص)، في حين سجلت منطقة أمريكا اللاتينية الاستوائية وبنغلاديش أدنى المعدلات.
ورغم الفروقات في الجنس والمنطقة، فإن اضطراب طيف التوحد موجود في جميع الفئات العمرية على مستوى العالم.
وتؤكد هذه النتائج على الحاجة الملحة للكشف المبكر عن التوحد وتوفير الدعم المستدام للأفراد المصابين به ومقدمي الرعاية لهم، في كافة أنحاء العالم.
ويتطلب معالجة العبء الصحي العالمي الناتج عن اضطراب طيف التوحد تخصيص الموارد اللازمة لبرامج الكشف المبكر وتحسين أدوات التشخيص، لا سيما في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط حيث يعاني العديد من الأشخاص من محدودية الوصول إلى الرعاية. كما يجب دعم مقدمي الرعاية وتوفير خدمات مصممة لتلبية الاحتياجات المتطورة للأفراد المصابين بالتوحد طوال حياتهم.
وتقدم هذه النتائج أساسا حاسما لتطوير السياسات والممارسات التي تهدف إلى تحسين نوعية الحياة لملايين الأفراد المصابين بالتوحد حول العالم.