العثور على جثة محنطة لسائح أمريكي اختفى منذ 22 عاما في بيرو
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
#سواليف
أعلنت #الشرطة_البيروفية لوكالة “فرانس برس” أنه تم العثور على جثة محنطة لسائح أمريكي بعد 22 عاما من اختفائه أثناء تسلق #قمة_ثلجية في #بيرو.
واختفى ويليام ستامبفل، البالغ من العمر 59 عاما، في يونيو 2002 بعد أن أدى #انهيار_جليدي في جبل واسكاران (أو هوسكران) الذي يبلغ ارتفاعه 22 ألف قدم في مقاطعة يونغاي إلى دفن مجموعة التسلق الخاصة به.
Mummified body of missing American mountaineer found after 22 years in Peru https://t.co/3nceXTKyw5 pic.twitter.com/SYaaWZ9qbx
مقالات ذات صلة الحكم بالإعدام على زوجة البغدادي أم حذيفة.. فمن هي؟ 2024/07/10 — The Independent (@Independent) July 9, 2024وعثر على جثة ستامبفل وملابسه ومعدات التسلق وجواز السفر محفوظين جيدا بسبب البرد، ما سمح للشرطة بالتعرف على هويته.
وقالت الشرطة البيروفية لوكالة “فرانس برس” إن الجثة ظهرت بعد ذوبان الجليد في سلسلة جبال كورديليرا بلانكا في جبال الأنديز.
The mummified remains of #American #climber William Stampfl have been found 22 years after he went missing while scaling a snowy peak in #Peru. pic.twitter.com/E6pfbR2fqF
— China Daily (@ChinaDaily) July 9, 2024وفقدت بيرو أكثر من نصف سطحها الجليدي في العقود الستة الماضية، كما اختفى 175 نهرا جليديا بالكامل بسبب أزمة المناخ بين عامي 2016 و2020، حسب ما اكتشف علماء من وكالة حكومية تدرس الأنهار الجليدية.
وأفادت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية العام الماضي أن العقد الماضي كان الأكثر سخونة على الإطلاق، ما أدى إلى ذوبان الجليد القطبي والجبلي وارتفاع مستويات سطح البحر بشكل أسرع مما كان عليه في القرن العشرين.
وأضافت أن الأنهار الجليدية تضاءلت بمقدار متر واحد سنويا، في حين فقدت الطبقة الجليدية القارية في القارة القطبية الجنوبية ما يقرب من 75% من الجليد بين عامي 2011 و2020 عما كانت عليه بين عامي 2001 و2010.
ويشار إلى أن ستامبفل هو ثاني جثة محنطة يتم العثور عليها في جبال الأنديز، حيث عثر في العام الماضي على بقايا متسلقة جبال اختفت في سلسلة الجبال العظيمة منذ 41 عاما.
وتوفيت مارتا إميليا ألتاميرانو، المعروفة باسم باتي، أثناء رحلة استكشافية في مارس 1981.
وانزلقت الشابة البالغة من العمر 20 عاما على الجليد على ارتفاع نحو 5000 متر وسقطت مئات الأمتار حتى وفاتها، بحسب شقيقتها التي رافقتها.
وعثر على جثتها متصلة بنهر جليدي واضطرت السلطات إلى كسر الجليد لاستخراجها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الشرطة البيروفية بيرو انهيار جليدي
إقرأ أيضاً:
كيف كان 2024 عاما استثنائيا للصناعات الدفاعية التركية؟
إسطنبول- نجحت تركيا في تحويل صناعاتها الدفاعية إلى رافعة إستراتيجية تُعزز من مكانتها على الساحة الدولية، وسط مشهد عالمي يشهد تغيرات متسارعة وتحولات عميقة.
ويرى مراقبون أن أنقرة أصبحت مركزا عالميا لتصدير الأنظمة الدفاعية، بفضل رؤية طموحة واستثمارات ضخمة في الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة، مما عزز من ثقلها الاقتصادي ومكانتها كقوة إقليمية ودولية.
2024 yılında savunma ve havacılık sanayii ihracatımız, NATO ve hizmet ihracatları dahil olmak üzere %29’luk bir artışla 7,154 milyar dolara ulaşarak yeni bir rekora imza attı! Bu rakam, 2024 hedefimiz olan 6,5 milyar doların %11 üzerinde gerçekleşti. ????????
Cumhurbaşkanımız Sayın… pic.twitter.com/z1Oo6d6FNe
— Prof. Dr. Haluk Görgün (@halukgorgun) January 3, 2025
الصادرات الدفاعيةشهدت تركيا خلال عام 2024 تطورا غير مسبوق في قطاع الصناعات الدفاعية والطيران، حيث سجلت صادراتها في هذا المجال رقما قياسا جديدا بلغ 7 مليارات و154 مليون دولار، مما يمثل زيادة بنسبة 29% مقارنة بالعام السابق.
وأكد رئيس هيئة الصناعات الدفاعية بالرئاسة خلوق غورغون أن هذه الأرقام تجاوزت الأهداف المحددة لعام 2024 بنسبة 11% والتي كانت تبلغ 6.5 مليارات دولار، مما يعكس التقدم الكبير الذي تحقق بهذا القطاع الحيوي.
إعلانوكشف غورغون -في تغريدة له على موقع "إكس" مطلع الشهر الجاري- أن بلاده أصبحت اليوم تصدر منتجات الصناعات الدفاعية إلى 180 دولة، معربا عن اعتزازه بسماع اسم تركيا في أنحاء العالم.
وبحسب تقرير لوكالة الأناضول التركية، شملت صادرات تركيا الدفاعية خلال 2024 مجموعة واسعة من المعدات والأنظمة، وهي:
4 آلاف و500 مركبة برية إلى 40 دولة. 3 طرادات حربية إلى 3 دول. 140 منصة بحرية إلى أكثر من 10 دول. ذخائر وصواريخ إلى 42 دولة. 770 مُسيرة (استطلاعية وهجومية) إلى أكثر من 50 دولة. 1200 نظام كهروبصري، ومنظومات أسلحة مثبتة إلى 24 دولة. مروحيات هجومية إلى 8 دول. رادارات إلى 10 دول، وأسلحة وبنادق ومسدسات بمختلف الأحجام إلى 111 دولة. 1500 مسيرة كاميكازي (انتحارية) إلى 11 دولة. طائرتان من طراز "حركوش" إلى دولتين.
أبرز الإنجازات
شهد قطاع الصناعات الدفاعية التركي خلال 2024 عاما استثنائيا حافلا بالإنجازات النوعية التي رسخت مكانة تركيا كواحدة من القوى الصاعدة بهذا المجال.
وتصدرت الطائرة القتالية الوطنية "قآن" المشهد، بعد أن حققت أول رحلة لها، لتضع تركيا ضمن نخبة الدول القادرة على تصميم وإنتاج مقاتلات الجيل الخامس.
وفي مجال الطائرات المسيرة، واصلت تركيا ريادتها بفضل التطورات اللافتة التي شهدها هذا القطاع، إذ أصبحت "بيرقدار تي بي 3" أول مسيرة في العالم تتمكن من الإقلاع والهبوط من سفينة ذات مدرج قصير، مسجلة إنجازا جديدا في تاريخ الطيران.
كما تجاوزت الطائرة "بيرقدار تي بي 2" -الحائزة على لقب أكثر الطائرات المسيرة انتشارا عالميا- حاجز المليون ساعة طيران خلال العام، مما يعكس نجاحها في العمليات العسكرية والتجارية على حد سواء.
وفي إطار جهود توطين التكنولوجيا الدفاعية، شهد العام الظهور الأول للطائرة المسيرة "أنكا 3" ذات التصميم المجنح والتي طورتها شركة الصناعات الجوية والفضائية التركية "توساش" ولاقت اهتماما كبيرا خلال عرضها بمهرجان "تكنوفست" بمدينة أضنة، بينما حققت تركيا قفزة نوعية أخرى من خلال تشغيل أول محرك توربيني مروحي عسكري تركي الصنع من طراز "تي في 6000" الذي سيعزز مشاريع طائرات مسيرة مثل "أنكا 3″ و"قزل إلما".
إعلانأما في مجال الطيران العسكري التقليدي، فقد برزت الطائرة "حرجيت" -المصممة لأغراض التدريب النفاث- كواحد من أبرز إنجازات العام، حيث أكملت رحلتها الاختبارية رقم 100 بنجاح في أغسطس/آب الماضي.
ولم تقتصر الإنجازات على الجو فقط، بل امتدت إلى تعزيز القدرات البحرية التركية، إذ تسلمت القوات المسلحة 4 سفن عسكرية جديدة، من بينها "تي سي جي دريا" و"تي سي جي إسطنبول" مما أسهم في رفع كفاءة الردع البحري للبلاد.
وفي قطاع الدفاع الجوي، شهد العام الماضي دخول نظام الدفاع الجوي بعيد المدى "سيبر منتج-1" التابع لمنظومة "القبة الفولاذية" الخدمة، ليضيف بُعدا جديدا إلى قوة الدفاع الجوي التركي.
كما شهد العام الفائت توقيع مذكرة تفاهم مع إسبانيا لتطوير طائرات التدريب النفاثة، إضافة إلى عقد أبرمته شركة "أسيلسان" بقيمة 50.8 مليون يورو لتصدير أنظمة أسلحة برية إلى عميل داخل الاتحاد الأوروبي، مما يؤكد الثقة الدولية المتزايدة في الصناعات الدفاعية التركية.
تقدم ملحوظأوضح الباحث في اقتصاديات الابتكار بمجال تكنولوجيا الدفاع مؤمن أحمد أوغلو أن الصناعات الدفاعية التركية حققت تقدما ملحوظا في مجالات محددة خلال السنوات الأخيرة، مشيرا إلى أن هذه الإنجازات تمثل نجاحات جزئية لكنها مهمة.
ويرى أحمد أوغلو -في حديث للجزيرة نت- أن هذه النجاحات يمكن أن تكون بمثابة دعوة لاستثمار الخبرات المكتسبة في قطاعات أخرى ضمن الصناعات الدفاعية، مما يعزز فرص تحقيق نجاح شامل ومتوازن في المستقبل.
وتأتي هذه الإنجازات نتيجة إستراتيجية تهدف إلى تقليل الاعتماد على الخارج وتعزيز الإنتاج المحلي -وفق الباحث الذي قال- إن تركيا تعتمد حاليا بنسبة 80% على صناعاتها المحلية، وتطمح إلى رفع هذه النسبة إلى 95% بحلول عام 2028.
وأشار الباحث إلى أن الحكومة استثمرت بشكل مكثف في هذا القطاع، حيث تم إطلاق أكثر من 750 مشروعا جديدا في مجال الصناعات الدفاعية خلال السنوات الأخيرة، بتمويل مباشر من الدولة أو عبر مناقصات تفوز بها شركات محلية.
إعلانوأضاف أن تركيا لم تكتف بتصدير منتجاتها الدفاعية إلى نحو 180 دولة، بل بدأت في تبني إستراتيجية جديدة قائمة على الشراكات الدولية. فبدلا من الاكتفاء بالتصدير، تعمل الآن على بناء شراكات صناعية مع دول مثل السعودية وبولندا وأذربيجان وعمان والكويت.
وحول التحديات، قال الباحث التركي إن بعض المجالات التقنية، مثل أنظمة الرادار، تحتاج إلى مزيد من التطوير المحلي، وهو ما تعمل عليه تركيا بزيادة استثماراتها بهذا القطاع. وأشار إلى القيود الجيوسياسية المرتبطة بالتزامات أنقرة مع حلف شمال الأطلسي (الناتو)، والتي قد تُحد أحيانا من قدرتها على التصدير إلى بعض الأسواق مثل روسيا والصين.