العلماء يسخّرون الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن مرض التوحد
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
#سواليف
وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للمؤسسة:”تمكن #علماء من روسيا والصين من تطوير #خوارزمية #ذكاء_اصطناعي يمكنها الكشف عن #مرض_التوحد بنسبة 95%، من خلال تحليل بيانات #التخطيط_الكهربائي للدماغ”.
ومن جهته قال البروفيسور في جامعة البلطيق الفيدرالية الروسية، ألكسندر خراموف:”تهدف الخوارزمية التي طورناها بشكل خاص للبحث عن السمات المميزة لدى الأطفال المصابين بالتوحد، ومقارنة بيانات التخطيط الكهربائي لأدمغتهم مع البيانات المتعلقة بالأطفال الأصحاء، هذه الخوارزمية ستمكننا من الاستفادة من التعلم الآلي للذكاء الاصطناعي في الكشف السريع عن أعراض مرض التوحد في مراحله المبكرة”.
وأشار خراموف إلى أن العلماء طوروا الخوارزمية المذكورة باستخدام نوع خاص من تقنيات الذكاء الاصطناعي يدعى نظام التشفير التلقائي المتباين، وتم برمجة الخوارزمية لاكتشاف أنماط محددة من البيانات التي يتم الحصول عليها من المخططات الكهربائية للدماغ، وللقيام بهذا الأمر تم جمع بيانات المخططات الكهربائية لأدمغة 298 طفلا تتراوح أعمارهم بين 2 إلى 16 سنة، نصفهم مصاب بأشكال مختلفة من مرض التوحد، وتمت مقارنة بيانات الأطفال المصابين بالمرض مع بيانات الأطفال الأصحاء.
مقالات ذات صلة مصور فلكي يلتقط صورا مفصلة بشكل مذهل للشمس من فناء منزله 2024/07/10وأظهرت الاختبارات التي أجريت على الخوارزمية بعد تطويرها أنها كانت قادرة على التعرف على المصابين بالتوحد بناء على بيانات المخططات الكهربائية للدماغ بنسبة 95%، كما أنها لم تعط أية نتائج كاذبة، أي أنها لم تصنف الأشخاص الأصحاء على أنهم مصابين بمرض التوحد.
وبالإضافة إلى ذلك، أتاحت الخوارزمية للعلماء تحديد العديد من السمات المميزة للمصابين بمرض التوحد، بما في ذلك ضعف بعض الاتصالات الوظيفية في الفص الأمامي للدماغ، لذا اقترح مطوروها أن يتم الاستفادة منها ومن بيانات التخطيط الكهربائي للدماغ في تطوير آليات جديدة للكشف عن المرض.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف علماء خوارزمية ذكاء اصطناعي مرض التوحد التخطيط الكهربائي مرض التوحد
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يميز بين أمراض الرئة بدقة عالية
نجح باحثون في تدريب الذكاء الاصطناعي على التمييز بين أمراض الرئة المختلفة مثل الالتهاب الرئوي وكوفيد-19 وغيرها وتشخيصها بدقة عالية.
تصف الدراسة الجديدة، التي أجراها باحثون من أستراليا وبنغلادش، تطوير وتدريب نموذج الذكاء الاصطناعي لتحليل مقاطع فيديو الموجات فوق الصوتية للرئة، وفقا لما جاء في موقع "مديكال إكسبرس" وموقع "إكستريم تك. كوم".
يعمل النموذج من خلال فحص كل مقطع فيديو للعثور على الميزات المهمة للرئتين وتقييم ترتيب مقاطع الفيديو لفهم أنماط الرئتين مع مرور الوقت.
بعد ذلك، يحدد النموذج أنماطًا تشير إلى أمراض الرئة المختلفة. وبناءً على هذه المعلومات، يصنف الموجات فوق الصوتية إلى فئة تشخيصية مثل الالتهاب الرئوي الطبيعي وكوفيد-19 وأمراض الرئة الأخرى.
تتفوق الأداة الجديدة، التي يطلق عليها اسم "لانغ نت" LungNet، على نماذج الذكاء الاصطناعي الأخرى التي تركز على الرئة.
وقال نيوشا شافي آبادي، المؤلف المشارك في الدراسة والأستاذ المساعد في جامعة تشارلز داروين في أستراليا، إن دقة النموذج تصل إلى 96.57%، مع التحقق من تحليلات الذكاء الاصطناعي من قبل متخصصين طبيين. ويمثل هذا معدل دقة أفضل من النماذج المنافسة، التي تكتشف أمراض الرئة بشكل صحيح بنسبة 83٪ إلى 92٪.
وأكد الأستاذ المساعد شافي آبادي "يستخدم النموذج أيضًا تقنيات الذكاء الاصطناعي ليُظهر لأخصائيي الأشعة سبب اتخاذ قراراته، مما يسهل عليهم الثقة في النتائج وفهمها".
يستخدم النموذج الذكاءَ الاصطناعي القابل للتفسير، وهي طريقة تسمح للمستخدمين البشريين بفهم النتائج التي تم التوصل إليها بواسطة خوارزميات التعلم الآلي والثقة بها.
يضيف الأستاذ المساعد شافي آبادي "إن الشرح، الذي يقدمه النموذج الجديد، يهدف إلى زيادة موثوقية هذا النهج"، مؤكدا "يُظهر النظام للأطباء سبب اتخاذ قرارات معينة باستخدام صور. وستساعد تقنية التفسير هذه أخصائي الأشعة في تحديد موقع منطقة التركيز وتحسين الشفافية السريرية بشكل كبير. كما يساعد هذا النموذج الأطباء على تشخيص أمراض الرئة بسرعة ودقة، ويدعم عملية اتخاذ القرار لديهم، ويوفر الوقت، ويعمل كأداة تدريب قيمة".
وأوضح شافي آبادي أنه إذا تمت تغذية النموذج بالبيانات المناسبة، فيمكن تدريبه على تحديد المزيد من أمراض الجهاز النفسي مثل السل والربو والسرطان وأمراض الرئة المزمنة والتليف الرئوي.
ويمكن في المستقبل تدريب هذا النموذج على تقييم صور أخرى، مثل الأشعة المقطعية والأشعة السينية.
مصطفى أوفى (أبوظبي)