قبلان: بري فرصة وطنية يجب الاستفادة منها
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان كلمة خلال المجلس العاشورائي الذي تقيمه حركة "أمل" في معوض، جاء فيها: "اليوم الإمام الحسين ضمير إنسان، وقضية وطن، وعدالة مشروع، وضمانة شعب، وغوث مظلوم ومحروم ومعذب، وخيار عدالة سياسية، وسيف على الجريمة والفساد والنفاق والإضطهاد والسمسرة والاحتكار. وبالصيغة الاجتماعية الإمام الحسين عدو الجهل والظلم والبطالة والفساد والنفاق التجاري واللعب بالأسعار، عدو الخوة والرشوة والابتزاز والفلتان والعصابات ومافيا السياسة والمال والحياة العامة، الإمام الحسين ضد نزعة ابن ست وابن جارية، ضد العزل والطغيان الاجتماعي، ضد الطائفية ومع طائفة الله، ضد الإعلام الفاسد والتمويل الأسود، ضد الطبقات المُبتَزة، ضد سيطرة المال على السلطة، ضد الإعلام الذي يعيش على الإرتزاق، ضد الحكومة التي لا تبني مجد شعبها على المرافق التربوية والتعليمية والمعامل، ضد ترك البلد بلا ضامن اجتماعي وتربوي وتجاري، ضد التسيّب والغرائز وإثارة النعرات، ضد التقسيم والتمزيق، ضد المقامرة الإلكترونية والمخدرات، ضد الابتزاز الجنسي وتعرية المرأة وبيوت الدعارة والصيد الغريزي والشذوذ والمنصات الاجتماعية الفلتانة، ضد هدم الأسرة وشطب سلطة الأهل، ضد طغيان الحيتان وإعدام الضمير الأخلاقي باسم الحرية، ضد الإهمال سيما إهمال الحكومة وترك البلد بلا أمن ونظام ومشاريع إنقاذ على الأرض، لأن الشعار بالتطبيق وليس بالدعاية والإعلام".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الإمام الحسین
إقرأ أيضاً:
حكم من ترك الجهر في الصلاة الجهرية.. هل يؤثر في صحتها؟.. أزهري يجيب
أكد الدكتور إسماعيل شاهين، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن الجهر في صلوات الفجر والمغرب والعشاء واجب، اقتداءً بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولا يجوز أداء هذه الصلوات سرًا.
وأوضح أن العلماء اختلفوا حول حكم من يتعمد ترك الجهر، فبينما رأى فريق جواز ذلك مستندًا إلى أحاديث ضعيفة، رجّح الفريق الآخر عدم الجواز، باعتبار أن النبي صلّى هذه الصلوات جهرًا، مستدلين بحديث: "صلوا كما رأيتموني أصلي".
وأشار الدكتور شاهين إلى أن من صلى منفردًا، فله أن يختار بين الجهر أو السر، أما إذا نسي الجهر وهو في صلاة جهرية، فلا تبطل صلاته، وله أن يسجد للسهو أو لا يسجد، لأن ترك الجهر لا يفسد الصلاة.
وفي السياق نفسه، أوضح الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الصلاة المفروضة تنقسم إلى سرية كصلاة الظهر والعصر، وجهرية كصلاة الفجر والمغرب والعشاء، مشددًا على أنه يُستحب للمسلم أن يسر في السرية ويجهر في الجهرية سواء كان إمامًا أو مأمومًا، بشرط أن يكون الجهر بصوت يسمعه هو فقط دون إزعاج من حوله.
وأضاف الشيخ ممدوح أن من جهر في الصلاة السرية عمدًا، فإن صلاته لا تبطل، ولكنه خالف السنة، ولا يترتب على ذلك سجود للسهو، إلا أن الأجر قد ينقص بسبب هذا التصرف.
حكم البسملة في الصلاة وهل سرية أم جهرية
وقال مجمع البحوث الإسلامية إن أهل العلم اختلفوا في قراءة البسملة في الصلاة عند الشروع في القراءة على أقوال، الأول: المشهور من مذهب الإمام مالك أنها مكروه مطلقًا سرًا كانت أو جهرًا.
وأضاف المجع في فتوى له، أن الفقيه أبو محمد عبد الله بن أبي زيد القيرواني المالكي قال في رسالته «صفة الصلاة»: «أن تقول الله أكبر، لا يجزئ غيره، وترفع يديك حذوا منكبيك أو دون ذلك، ثم تقرأ، ولا تستفتح ببسم الله الرحمن الرحيم في أم القرآن، ولا في السورة التي بعدها.
وتابع: القول الثاني أن المشهور من مذهب الإمام الشافعي وطائفة من أهل الحديث، ورواية عند الحنابلة أنها واجبة في أول الفاتحة والسورة كوجوبهما بناءً على أنها جزء منهما عندهم.
واستطرد: القول الثالث أن المشهور من مذهب الحنفية، أنها سنة مؤكدة، وهو المشهور من مذهب الإمام أحمد، وعليه فنسيان البسملة، أو تعمد تركها عند قراءة الفاتحة في الصلاة، لا يبطل الصلاة، بل الصلاة صحيحة، لكن الأحوط قراءتها خروجا من خلاف أهل العلم.