كشفت وزارة الطاقة الأميركية عن طلب شراء ما يصل إلى 4.5 مليون برميل من النفط للمساعدة في إعادة ملء الاحتياطي الاستراتيجي، وذلك رغم أن أسعار النفط حاليا أعلى من السعر الذي تتطلع إليه لإجراء مثل هذه المشتريات.

وهذا هو أحدث طلب شراء نفط من جانب الوزارة لضخه في الاحتياطي منذ أمر الرئيس جو بايدن ببيع 180 مليون برميل، في سحب هو الأكبر على الإطلاق من احتياطي الطوارئ، في عام 2022 بعد الحرب الروسية ضد أوكرانيا.

وطلبت الوزارة الكمية لموقع بايو تشوكتاو التابع لاحتياطي البترول الاستراتيجي في لويزيانا ليتم تسليمها في الفترة من أكتوبر حتى ديسمبر على أن ينتهي تلقي عروض الشركات في 18 يوليو.

وذكرت الوزارة في بيان أنها تواصل استهداف إعادة شراء النفط بسعر 79 دولارا للبرميل، أي أقل من متوسط ​​السعر الذي بلغ 95 دولارا لإجمالي 180 مليون برميل التي سبق بيعها. إلا أن سعر 79 دولارا يقل كثيرا عن سعر 82.10 دولار للبرميل الذي سجله خام غرب تكساس الوسيط عند التسوية يوم الأربعاء.

وحتى الآن، أعادت الوزارة شراء حوالي 38.6 مليون برميل بعد البيع التاريخي عام 2022، وعملت مع الكونغرس لإلغاء مبيعات من الاحتياطي سبق أن وافق عليها المشرعون الجمهوريون والديمقراطيون.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البترول الاستراتيجي لويزيانا الكونغرس الاحتياطي النفطي احتياطي استراتيجي الطاقة في أميركا الخام الأميركي الخام الأميركية مخزون الخام مخزون الخام الأميركي البترول الاستراتيجي لويزيانا الكونغرس أخبار أميركا ملیون برمیل

إقرأ أيضاً:

أسعار النفط ترتفع وسط تقييم المتداولين لمخاطر الحرب في أوكرانيا

ارتفعت أسعار النفط مع استمرار السوق في مراقبة الأوضاع في أوكرانيا والشرق الأوسط، وذلك بعد صعود مخزونات النفط الخام الأميركية للأسبوع الثالث على التوالي.

تداول خام برنت قرب 73 دولاراً للبرميل بعد تراجعه بنسبة 0.7% ، في حين استقر خام "غرب تكساس" الوسيط عند حوالي 69 دولاراً.

قامت القوات الأوكرانية بتوسيع استخدام الأسلحة بعيدة المدى التي قدمتها الدول الغربية لضرب أهداف عسكرية روسية، بينما أعلنت الولايات المتحدة عن إحراز تقدم في محادثات هدنة بين "حزب الله" اللبناني وإسرائيل.

في الولايات المتحدة، زادت مخزونات النفط الخام بمقدار 545 ألف برميل الأسبوع الماضي، وفقاً لبيانات حكومية. وكان هذا الارتفاع أقل بكثير مما أشار إليه تقرير صناعي يوم الثلاثاء.

تأرجحت أسعار النفط بين المكاسب والخسائر منذ منتصف أكتوبر، متأثرة بعوامل متعددة، منها المخاوف بشأن الطلب الصيني وقوة الدولار. 

وتواجه السوق فائضاً في العرض المتوقع العام المقبل، فيما يترقب المستثمرون قراراً من تحالف "أوبك+" بشأن خطط إعادة بعض الإنتاج إلى السوق بدءاً من نهاية ديسمبر.

كتب محللو مجموعة "ماكواري"، ومن بينهم فيكاس دويفيدي، في مذكرة بتاريخ 20 نوفمبر: "نتوقع أن تختبر أسعار النفط مستويات منخفضة جديدة العام المقبل، مع تراجع المخاطر الجيوسياسية وزيادة تأثير العوامل الأساسية السلبية". 

وأضافوا أن العقود الآجلة "تدور ضمن نطاق محدود مع قلة المحفزات".

مقالات مشابهة

  • غولدمان ساكس: 80 دولارا متوسط سعر خام برنت في 2024
  • أسعار النفط تتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية مع تصاعد توترات حرب أوكرانيا
  • أسعار النفط تسجل أعلى مستوى في 10 أيام
  • سعر برميل النفط الكويتي يرتفع 54 سنتا ليبلغ 73.78 دولار
  • أسعار النفط ترتفع وسط تقييم المتداولين لمخاطر الحرب في أوكرانيا
  • مساعدات أمريكية إضافية إلى أوكرانيا بقيمة 275 مليون دولارا
  • سعر برميل النفط الكويتي يرتفع 1.74 دولار ليبلغ 73.24 دولار
  • إنيرجي كابتل آند باور: بهذه الطريقة.. تسعى ليبيا لإنتاج مليوني برميل نفط يوميًا
  • “بالعزف على برميل النفط” لقطات من الأهازيج السعودية بمنتدى مسك.. فيديو
  • النفط يستقر بعد استئناف العمل في حقل ضخم بالنرويج