بلغت كولومبيا المنقوصة نهائي بطولة كوبا أميركا لكرة القدم للمرّة الأولى منذ 23 عاماً، بفوزها على الأوروغواي 1-0 الأربعاء في شارلوت الأميركية.

وحسمت كولومبيا الفوز وبطاقة النهائي بهدف رأسي من جيفرسون ليرما في الدقيقة 39، لتضرب موعداً مع الأرجنتين حاملة اللقب وبطلة العالم التي كانت قد تأهلت بفوزها على كندا 2-0.



ويُقام النهائي الأحد في ميامي، حيث تبحث كولومبيا عن إحراز اللقب الثاني في تاريخها بعد 2001 عندما تغلّبت على المكسيك 1-0، وذلك بعد أن خسرت النهائي الأوّل لها عام 1975 ضد البيرو.

وجاءت المباراة فوضوية أمام مدرجات ممتلئة في كارولاينا الشمالية، وانتهت بمشاجرات في أرض الملعب وعراك على المدرجات شهد تسلّق لاعبين بين المشجّعين وسط اللكمات المتطايرة.


ورغم طرد لاعبها دانيال مونيوس قبل الاستراحة ومواجهة ضغط كبير للأوروغواي، احتفظت كولومبيا بتقدّمها حتى نهاية المباراة التي شهدت حضور سبعين ألف متفرّج على ملعب بنك أوف أميركا معظمهم دعموا الفائز.

ورفعت كولومبيا سلسلتها إلى 28 مباراة دون خسارة، وهو رقم قياسي لمنتخب "كافيتيروس" ماحياً السابق بين 1992 و1994 في أيام كارلوس فالديراما وفريدي رينكون.

وتحمّل مدرب الأوروغواي، الأرجنتيني مارسيلو بييلسا، مسؤولية الخسارة رغم التفوّق العددي "كانت الأوروغواي في موقف جيّد للفوز في هذه المباراة.. أتحمّل مسؤولية خاصة لعدم تحقيق الأفضلية عندما كنا نمتلك اللاعبين القادرين على هذا الشيء".

في المقابل، قال مواطنه نستور لورنسو إن فريقه كوفئ لمقاربته الإيجابية في المباراة "تقدّمنا، خاطرنا، وتحلّينا بالشجاعة. بعد النقص العددي، احتفظنا بمهاجمَين.. وهذه خطوة شجاعة كوفئنا عليها".

GOLAZO LERMA, HERMANO GOLAZO LERMA!!!! pic.twitter.com/lTvIQYVvQe

— The League + ???????? (@LeagueOfi) July 11, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية كولومبيا المكسيك الارجنتين الاوروغواي كولومبيا المكسيك كوبا أمريكا رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يجدد هجومه ضد رئيس الشاباك ويحمله مسؤولية فشل 7 أكتوبر

جدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هجومه ضد رئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" رونين بار، قائلا إنه قدم توصيات قبل هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بتقديم تسهيلات لحركة حماس في إدارة قطاع غزة مقابل الهدوء معها.

وشابت العلاقة بين نتنياهو وبار خلال الأشهر الماضية خلافات حول العديد من القضايا، ليقوم رئيس الوزراء بإبعاده من أي مفاوضات مقبلة مفترضة بشأن اتفاق غزة، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول".

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن سبب الخلافات يعود بالدرجة الأولى لسببين، أولهما رغبة نتنياهو في أن يكون قرار العودة للحرب في غزة من عدمه بيده، فيما لا يريد بار العودة للحرب ويوصى بإتمام اتفاق غزة بمراحله الثلاث.

ويتعلق السبب الثاني بعمل نتنياهو على إرضاء الوزراء المنتمين لليمين المتطرف في حكومته، الذين يتهمون الجيش بالإخفاق في منع هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 أو التنبؤ بعملية طوفان الأقصى.


ويذكر أن عملية طوفان الأقصى هاجمت 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة القطاع بغية ما قالت إنه إنهاء الحصار الجائر على غزة الذي استمر لـ18 عاما، وإفشال مخططات "إسرائيل" لتصفية القضية الفلسطينية وفرض سيادتها على المسجد الأقصى.

وأكد نتنياهو أن رئيس الشاباك أوصى خلال اجتماع لتقييم الأوضاع الأمنية مطلع تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بمنح تسهيلات مدنية لحماس في إدارتها لغزة مقابل صمتها.

وأضاف أن بار، شدد خلال الاجتماع ذاته على "ضرورة تجنب عمليات الاغتيال في غزة ولبنان، لتفادي اندلاع جولة جديدة من التصعيد".

في المقابل "أوصى نتنياهو بتصفية قيادة حماس في غزة في حال حدوث تصعيد"، وفق البيان.
وادعى البيان أنه "ورد في تقييم استخباراتي قُدم إلى نتنياهو في 3 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أن رئيس الشاباك أكد بشكل قاطع أن حماس تسعى إلى تجنب مواجهة عسكرية مع إسرائيل، وأن هناك إمكانية للحفاظ على استقرار طويل الأمد في القطاع إذا وفرت إسرائيل أفقا اقتصاديا إيجابيا لغزة".


وفيما اعترف مسؤولون إسرائيليون بمسؤوليتهم عن الإخفاق وقدموا استقالاتهم، يرفض نتنياهو ذلك، كما يتنصل من تشكيل لجنة تحقيق رسمية بالأحداث التي اعتبرها مراقبون "أكبر خرق أمني واستخباري" في تاريخ "إسرائيل".

ارتكب الاحتلال منذ ذلك الوقت حتى 19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية بقطاع غزة بدعم أمريكي خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، فضلا عن دمار هائل.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يجدد هجومه ضد رئيس الشاباك ويحمله مسؤولية فشل 7 أكتوبر
  • عائلة بيباس تحمّل نتنياهو مسؤولية "التخلي" عن شيري وطفليها
  • برلماني: إعادة إعمار غزة مسؤولية عربية ودولية لدعم صمود الفلسطينيين
  • إزالة الغابات ازدادت في كولومبيا عام 2024
  • منتخبات أمريكا ومصر وبولندا وإسكتلندا تتنافس على حجز بطاقتي النهائي.. غداً
  • رئيس الأرجنتين يهدي إيلون ماسك "منشار البيروقراطية"
  • منشار البيروقراطية هدية رئيس الأرجنتين لإيلون ماسك.. والأخير يرقص به في مؤتمر للمحافظين
  • مصطفى بكري: الرئيس السيسي يحمل مسؤولية تاريخية ويمضي بثبات نحو المستقبل
  • شاهد| الرائد يستعيد نغمة الانتصارات بثلاثية الرياض
  • شاهد.. ميسي يسجل هدفا رائعا في أبرد مباراة بمسيرته الكروية