لبنان ٢٤:
2024-07-30@06:33:51 GMT

احدها مفبرك.. 3 أمور ظهرت تخصّ الحزب

تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT

احدها مفبرك.. 3 أمور ظهرت تخصّ الحزب

ثلاثة أمور تمّت ملاحظتها عقب حادثة اغتيال اسرائيل ياسر نمر قرنبش المُرافق السّابق للامين العام  لحزب الله السيد حسن نصرالله،  بغارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارته على طريق بيروت - دمشق.
الأمر الأول هو ما فسّره البعض بـ"الدعاية الخاطئة" التي اعتمدها جمهور "حزب الله" من دون أن يشعر، وفق ما قال أحد المعنيين بالشأن العسكري لـ"لبنان24".


بحسب المصدر، فإنه جرى الترويج مؤخراً بعد حادثة الاغتيال لعبارة أن اغتيال قرنبش أدى إلى تصفية ما يُعرف بـ"درع السيد"، في إشارة إلى أن نصرالله خسرَ أحد أبرز "الدروع" الخاصة به، مع العلم أن قرنبش خرج من جهاز حماية نصرالله ونُقِل إلى مهامٍ أخرى مغايرة تماماً عن الفرع الأمني المرتبط بالأمين العام.
الكلامُ الذي يقال، بحسب المصادر، "دعاية" خاطئة تأتي من جمهور "حزب الله" نفسه من دون أن يشعر مُطلقوها أو من يقوم بترويجها بأنه يمكن استغلالها سلباً في الحرب النفسية ضد الحزب من قبل الإسرائيليين.
الأمر الثاني وهو "المعلومات الخاطئة والمفبركة" التي تم اعتمادها وترويجها عبر منصات وناشطين مؤيدين بالحزب، وأبرزها ما قيل عن أن حادثة الاغتيال التي طالت قرنبش أدّت إلى مقتل شخصٍ قيل إنه يُدعى "علي أكبر سوهاني" وينتمي إلى الحرس الثوري الإيراني.
مصدرٌ في "حزب الله" انتقد هذا الترويج لاسم تبين أنهُ مفبرك، وقال: "هذه مسخرة.. لقد تم تركيب الاسم ونشره على أنه حقيقي، بينما قرنبش كان وحيداً داخل سيارته ولم يكن معه أي مسؤول إيراني".
الأمر الثالث وهو أنَّ "حزب الله" لم يتحدث أو يكشف عن أي تفصيل يرتبط بمهمات قرنبش، كما أنه لم يتم التطرق إلى أدواره داخل الحزب. لكن في الوقت نفسه، تقول المصادر إنّ الشهيد قرنبش كان يتمتع بأدوار أمنية وتنسيقية بين لبنان وسوريا في أوقاتٍ سابقة، كما أن مكانته ضمن الحزب كبيرة لكنه لا يوازي برتبه القادة الذين اغتالتهم إسرائيل خلال الأيام الماضية، مثل محمد نعمة ناصر، قائد وحدة "عزيز" في "حزب الله"، ولا طالب عبدالله، قائد وحدة "نصر" ضمن الحزب.

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

4 سيناريوهات إسرائيلية للهجوم المحدود على لبنان ردا على حادثة مجدل شمس

أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن ضغوطا أمريكية تمارس على "إسرائيل" للرد بشكل محدود على حادثة مجدل شمس بالجولان السوري المحتل الذي راح ضحيته 11 شخصا بينهم أطفال، واتهمت "تل أبيب" حزب الله بالمسؤولية عنه.

وخلص اجتماع للكابينت الإسرائيلي، الأحد، إلى  تفويض رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يوآف غالنت باختيار طبيعة الرد.

وقدر مراقبون أن "تكون العملية محدودة لكن ذات مغزى"، وفق الصحيفة العبرية.


وقالت الصحيفة إن "الإشارات التي نشرها منذ السبت مسؤولون كبار من المستوى السياسي تفيد بأن إسرائيل لن تغير بشكل متطرف سياسة الاحتواء التي تتخذها تجاه حزب الله" ومع ذلك فالحكومة مطالبة بأن تختار بين عدة إمكانيات لهجوم لم يشهده لبنان من قبل، على الأقل ليس منذ حرب لبنان الثانية في 2006.

لكن المشكلة الأساسية، بحسب الصحيفة، التي عرضت على الكابينت هي أنه "لم يكن بوسع أي جهة في الجيش أن تتعهد بأن عملية الرد الإسرائيلي لن تؤدي إلى تصعيد في نهايته تنشب حرب في غضون بضعة أيام، وانقلاب الساحات مقابل غزة، من أساسية إلى ثانوية".

وبحسب الصحيفة فإن السيناريوهات المطروحة للعملية المحدود هي:

هجوم محدود على بنية تحتية لكنه "في صورة بارزة"
تقول الصحيفة إن "إسرائيل" امتنعت حتى الآن عن قصد عن مهاجمة بنى تحتية مدنية لدولة لبنان يستخدمها حزب الله بشكل غير مباشر كجسور هامة، وطرق سريعة مركزية، ومحطات توليد طاقة ومطارات وموانئ. وتضيف: "قصف هدف كهذا سيطلق إشارة إلى الحكومة في بيروت بأنه حان الوقت لأن تلجم حزب الله قبل أن يتحمل كل مواطني الدولة النتائج. كما أنه يوجد للهجوم هدف إعلامي أكثر منه عملي وهو صور النار وعواميد الدخان الهائلة في الأشرطة، وهذه الصور واللقطات ستهدئ الرأي العام في "إسرائيل".

هجوم على مخازن سلاح استراتيجي لحزب الله
بحسب الصحيفة فإنه حتى الآن هاجم سلاح الجو الإسرائيلي قرابة الخمسة آلاف هدف في جنوب لبنان منذ تشرين الأول/ أكتوبر بما في ذلك مخازن مسيرات وصواريخ مضادة للطائرات في البقاع وفي أعماق الدولة اللبنانية، لكن لا تزال معظم الأهداف، وأساسا النوعية منها، خارج الاستهداف. وتضيف: "المعضلة في قيادة المنطقة الشمالية مركبة إذ إن هجمات معينة من شأنها أن تكشف مصادر استخبارية".


مكان جديد ورمزي لم يتم اختياره بعد
تقول الصحيفة إنه لا معنى لهدف يتم اختياره إن لم يكن في العاصمة بيروت؛ فحزب الله يحوز مناطق مدنية هامة في بيروت، ويمكن للجيش الإسرائيلي أن ينفذ فيها هجوما دقيقا ومقنونا يُسمع جيدا في كل أجزاء المدينة وليس فقط في الضاحية ولا يؤدي إلى موت لبنانيين كثيرين.

تصفية مسؤولين كبار في حزب الله
توضح الصحيفة العبرية أن كل تصفية تمس بحزب الله عملياتيا، وتردع قادة آخرين، وتتسبب لهم بأن يوظفوا زمنهم في الفرار. لكن من جهة أخرى، تقول الصحيفة، إن سياسة التصفيات التي انتهجها الجيش لم تحسن وضع الأمن الشخصي لمئات آلاف المستوطنين في الشمال. كما أن تصفية مسؤولين كبار تحتاج إلى انتظار لفرصة عملياتية واستخبارية مع طائرات قتالية تكون في الجو على استعداد، ما قد يطول لأيام وحتى أسابيع، وليس صدفة أن أمر زعيم الحزب حسن نصرالله القيادات قبل نحو أسبوع بالتوقف عن استخدام الهواتف الذكية.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية إسرائيل يشن هجوما على حسن نصرالله ويصفه بـقاتل الأطفال
  • رسالة شكر من نصرالله إلى جنبلاط
  • الخطاب “الإسرائيلي” بعد حادثة مجدل شمس.. هل هناك نية لحرب واسعة؟
  • حكم استخدام أدوات العمل فى أمور شخصية.. الإفتاء تحسم الجدل«فيديو»
  • 4 سيناريوهات إسرائيلية للهجوم المحدود على لبنان ردا على حادثة مجدل شمس
  • بعد حادثة مجدل شمس .. هل تغامر إسرائيل بحرب شاملة في لبنان؟
  • بي بي سي تؤكد أن فيديو تهديد أولمبياد باريس المنسوب لحماس مفبرك.. من وراءه؟
  • عاجل.. هذه رسالة إسرائيل إلى لبنان بعد ضربة مجدل شمس
  • صورٌ لضربة مجدل شمس.. شاهدوا ما رصدته الكاميرات!
  • باسيل يخذل حزب الله…. والمعارضة تصدّ الابواب