أظهر فعالية بنسبة 100%.. عقار جديد للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أظهرت تجربة سريرية كبيرة أجريت في جنوب أفريقيا وأوغندا أن الحقن مرتين سنويا لدواء وقائي جديد قبل التعرض يمنح الأشخاص حماية كاملة من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، بحسب تقرير لموقع "ساينس ألرت".
واختبرت التجربة ما إذا كان حقن ليناكابافير لمدة ستة أشهر سيوفر حماية أفضل ضد الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية من عقارين آخرين، وكلاهما حبوب يومية تندرج ضمن أدوية الوقاية قبل التعرض (أو PrEP).
تخبر الطبيبة والعالمة ليندا جيل بيكر، الباحثة الرئيسية في الجزء الجنوب أفريقي من الدراسة، نادين دراير ما الذي يجعل هذا الإنجاز مهما للغاية وما يمكن توقعه بعد ذلك.
وأُجريت التجربة بمشاركة 5000 مشارك في ثلاثة مواقع في أوغندا و25 موقعا في جنوب إفريقيا لاختبار فعالية عقار ليناكابافير وعقارين آخرين.
ليناكابافير (لين LA) هو مثبط اندماجي، يتداخل مع فيروس نقص المناعة البشرية، وهو غلاف بروتيني يحجب المادة الوراثية للفيروس والإنزيمات اللازمة للتكاثر، ويتم حقن هذا الدواء تحت الجلد مباشرة، مرة واحدة كل ستة أشهر.
وبحسب الموقع، فإن حقنة ليناكابافير كل ستة أشهر آمنة ومن شأنها أن توفر حماية أفضل ضد الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية كعلاج وقائي للنساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 16 و25 عاماا مقارنة بحبوب Truvada F/TDF، وهي حبوب منع الحمل اليومية المستخدمة على نطاق واسع.
وخلال المرحلة الأولية من التجربة، لم تصب أي من النساء البالغ عددهن 2134 امرأة اللاتي تلقين ليناكابافير بفيروس نقص المناعة البشرية، وكانت الكفاءة 100 بالمئة.
وينتقل فيروس نقص المناعة البشرية، المسبب لمرض الإيدز، عن طريق ملامسة سوائل الجسم من شخص مصاب، بما في ذلك الدم والسائل المنوي، ولهذا السبب يتم انتقاله في أغلب الأحيان عن طريق الجنس أو الحقن الملوثة.
ويهاجم الإيدز جهاز المناعة، حيث يعاني المرضى من تلف شديد في جهازهم المناعي، مما يجعلهم عرضة للإصابة بمختلف أنواع العدوى والأمراض الخطيرة.
والآن سيجرى اختبارات أخرى وعدة لهذا العقار، على أن تقوم منظمة الصحة العالمية أيضا بمراجعة البيانات وقد تصدر توصيات، وقد يتم بعد ذلك اعتماد هذا الدواء الجديد في المبادئ التوجيهية للمنظمة العالمية والمبادئ التوجيهية القطرية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: بفیروس نقص المناعة البشریة
إقرأ أيضاً:
فوائد الحليب الخالي من الدسم للوقاية من النوبات القلبية
قال الطبيب ألكسندر مياسنيكوف إن استبدال منتجات الألبان الدهنية بأخرى قليلة الدسم لا يمنع تطور النوبات القلبية، وبدد الدكتور الأسطورة الشعبية حول فوائد الحليب الخالي من الدسم للوقاية من النوبات القلبية.
وأشار إلى أنه بينما كان المجتمع الطبي في الماضي يميل بالفعل إلى تفضيل الحليب الخالي من الدسم، فإن هذا ليس هو الحال اليوم، وأحدث الدراسات تقول أنه لا، إنه ليس أكثر صحة، والحليب الخالي من الدسم لا يمنع تطور النوبات القلبية.
وأشار الطبيب إلى أن الحليب كامل الدسم يثير القلق بسبب محتواه من الدهون الأحادية غير المشبعة، وأكد مياسنيكوف أن الدهون يجب أن تكون موجودة في النظام الغذائي؛ فإفراطها يضر بالجسم، وليس استهلاكها في حد ذاته ويحتاج الجسم إلى الدهون لإنتاج الهرمونات.
وعلى وجه التحديد، تعتبر دهون الحليب المصدر الرئيسي لفيتامين أ، الذي يوفر الدعم لجهاز المناعة، ويمنع ضعفه، وأيدت هذا الرأي عالمة الأحياء إيكاترينا بارانوفا، حيث قالت إن الحليب خالي الدسم لا يؤثر على مستويات الكوليسترول بأي شكل من الأشكال، وشرب مثل هذا الحليب لن يقلل من مستواه.
وأضاف الدكتور مياسنيكوف أن الرغبة في تناول الأطعمة قليلة الدهون فقط يمكن أن تضر صحتك بشكل خطير. غالبًا ما تحتوي على مواد مضافة أو سكر أو مُحليات يستخدمها المصنعون لتحسين الطعم، ونتيجة لذلك، بسبب هذا الطعام، يمكن أن تزيد مستويات السكر في الدم بشكل كبير، وهناك خطر من الأمراض المرتبطة بها وأمراض القلب.
وسبق أن وصفت عالمة المناعة إيفغينيا بارشينا الحليب كامل الدسم بأنه مصدر لعدد كبير من المواد المفيدة، بما في ذلك الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون وفيتامينات ب المعقدة وأحماض أوميجا 3 الدهنية والعناصر الدقيقة، وتحدثت عن المزايا المهمة لتناوله للجسم.