بشأن الرواتب.. هل من قرارات جديدة؟
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
قالت مصادر في وزارة المالية لـ"لبنان24" إنّ المداولات الأخيرة التي حصلت بشأن ملف الرواتب والأجور على طاولة السرايا امس ما زالت قائمة ومُستمرة، مشيرة إلى أن البحث لن يتوقف وهناك سلسلة من الأمور قيد الدرس حالياً، في حين أنه لم تتخذ أي قرارات بعد.
وأشارت المصادر إلى أنَّ الحكومة مُجتمعة ووزارة المالية تنظران إلى ملف الرواتب بعينٍ جدية، مشيرة إلى أنّ المساعي لتصحيح الرواتب والأجور قائمة وفق أرقامٍ واضحة وتراعي الأوضاع الاقتصادية والقدرات المالية للدولة.
في المقابل، يقول مرجع إقتصادي لـ"لبنان24" إن ملف تصحيح الرواتب والأجور عبر خطة واضحة وشاملة وشفافة مرتبطة بإصلاحات جدية، هو مدخلٌ أساسي جيد لتعزيز القدرة الشرائية للمواطنين، شرط أن يكون ذلك مُستتبعاً مع خطة أساسية لضبط الأسعار وعدم تفلتها.
واعتبر المصدر أنَّ مسألة ثبات سعر الصرف تلعب دوراً محورياً في ضبط الأسعار، مشيراً إلى أنَّ خطوة زيادة الرواتب يجب أن تُستكمل بمكافحة التضخم، وقال: "الملف برمته يحتاج إلى خطوات تفصيلية عديدة بالإضافة إلى تشريعات واضحة لإعادة انتظام العمل بالقطاع المالي والنقدي".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
المليشيات الحوثية تفرض قرارات تعسفية جديدة على عشرات النساء المشردات
جاء ذلك ضمن حملة أوسع تستهدف بها الجماعة مختلف شرائح المجتمع في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
ووفقاً لمصادر محلية، تم إجبار حوالي 70 امرأة وفتاة من المتسولين على حضور دورات تعبوية لمدة 15 يوماً، تحت إشراف ما يُعرف بـ"البرنامج الوطني لمعالجة التسول"، والذي تديره جماعة الحوثيين، بالتعاون مع "مؤسسة بنيان"، وهي منظمة تُدار من قبل قيادي حوثي بارز.
وقامت الجماعة بتنظيم حملة مكثفة لتعقب المتسولات في شوارع وأسواق صنعاء، حيث تم تجميعهن في مواقع محددة لتسهيل عملية تلقينهن الأفكار الطائفية.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه صنعاء ومدن أخرى تحت سيطرة الحوثيين زيادة كبيرة في أعداد المتسولين، بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
وأعرب سكان صنعاء عن استيائهم من هذه الممارسات، مشيرين إلى أن جماعة الحوثيين تستغل الفئات الضعيفة في المجتمع، سواء من خلال فرض التعبئة الطائفية عليها أو من خلال الاستيلاء على جزء من الأموال التي تجمعها المتسولات كصدقات.
كما أشار السكان إلى أن الجماعة تتجاهل مسؤولياتها في معالجة الأسباب الجذرية لظاهرة التسول، والتي تشمل انعدام فرص العمل، وتوقف صرف الرواتب، وتردي الخدمات العامة.
وبدلاً من ذلك، تركز الجماعة على نشر أفكارها الطائفية واستغلال الفقراء لتحقيق أهدافها السياسية.
من جهتها، تحدثت بعض المتسولات عن تجاربهن القسرية مع هذه البرامج، حيث تم خداعهن بوعود تقديم دعم مادي وعيني، قبل أن يتم إجبارهن على حضور دروس طائفية لا علاقة لها بمعاناتهن اليومية.
وأعربت إحدى المتسولات، وهي أم لطفلين، عن خيبة أملها لعدم تلقّيها أي دعم حقيقي يُخفف من معاناتها، بل تم التركيز على تلقينها أفكاراً طائفية.
يذكر أن جماعة الحوثيين كانت قد فرضت في السابق على المتسولين دفع نسبة من الأموال التي يجمعونها يومياً مقابل السماح لهم بالاستمرار في التسول، مما يزيد من معاناتهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
ويؤكد خبراء اجتماعيون أن ظاهرة التسول تتفاقم في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، بسبب تدهور الأوضاع المعيشية وانهيار الاقتصاد، مما يدفع المزيد من الأسر إلى الوقوع في براثن الفقر والجوع.