“النقد البيئي: تمثيلات الطبيعة في الفنون”.. محاضرة في “ثقافة وفنون الرياض”
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
المناطق_الرياض
أقامت الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بالرياض، في مقر الجمعية أمس، محاضرة بعنوان “النقد البيئي: تمثيلات الطبيعة في الفنون”، قدمها الدكتور سعد البازعي ضمن سلسلة محاضرات في النظريات النقدية المعاصرة.
وأشار الدكتور البازعي إلى أن اختياره لعنوان المحاضرة جاء لجذب اهتمام شريحة واسعة من المعنيين بالفنون، لافتًا النظر إلى مقولة أن النقد البيئي عادةً ما يكون معنيًا بالأدب، وأنه يمكن أن يتناول الفنون الأخرى وليس الأدب فقط، وأن النقد الجدير باسمه هو النقد الذي تجاوز الالتزام المهني إلى التزامات أعمق.
وأوضح أن الأدب دائمًا ما تكون قضاياه كبرى وليست محصورة بالجماليات وإمتاع القارئ، مبينًا أنه عندما ظهر علم البيئة وانتشر الوعي بأهمية البيئة، تطور هذا الاهتمام ليشمل حقوق مختلفة، من ذلك دراسة الأدب والفنون، منوهًا أن الأدب تعد مادة للدراسة والتحليل، وهي معنية بالكيفية التي تمثل فيها الطبيعة بالأعمال الأدبية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الرياض ثقافة وفنون الرياض
إقرأ أيضاً:
“محمية الإمام تركي بن عبدالله” تفعّل اليوم العالمي للحياة الفطرية وتعزز الوعي البيئي
فعّلت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، أنشطتها التوعوية؛ لتعزيز أهمية الحفاظ على التنوع البيئي وحماية الحياة الفطرية، وذلك احتفاءً باليوم العالمي للحياة الفطرية، الذي يوافق الثالث من مارس كل عام.
وأوضحت المحمية عبر منصاتها الرقمية، التزامها باستخدام أحدث التقنيات لضمان بيئة فطرية آمنة مستدامة، من خلال إعادة توطين الكائنات، والحفاظ على النباتات والحيوانات والسعي لتحقيق التوازن البيئي، لافتة النظر إلى أن حماية مقدرات البيئة وتعزيز استدامتها يتطلب تضافر الجهود وتكامل الأدوار بين جميع الجهات المعنية، وأن الحياة الفطرية تمثل كنزًا طبيعيًا يثري البيئة ويسهم في جمال الطبيعة وتوازنها.
ويُعد اليوم العالمي للحياة الفطرية فرصة عالمية للاحتفاء بالتنوع الأحيائي وإبراز أهميته، مما يستدعي تكثيف الجهود لحماية الكائنات الفطرية والحد من الأنشطة الضارة، التي تؤثر سلبًا على البيئة والاقتصاد والمجتمع؛ كما يهدف إلى توعية الأفراد بأهمية النظم البيئية ودورها الأساسي في دعم متطلبات الحياة على كوكب الأرض، تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة وضمان الاستخدام الرشيد للموارد الطبيعية والحد من فقدان التنوع الأحيائي.