رصد –أثير

أغلقت 46 ألف شركة إسرائيلية أبوابها منذ السابع من أكتوبر الماضي، مع توقعات بارتفاع العدد إلى 60 ألف شركة حتى نهاية العام الجاري، ليقترب من عام 2020م حين أُغلقت 74 ألف شركة بسبب أزمة كورونا.

ونقلت وكالة الأناضول عن صحيفة “معاريف” العبرية، أن حوالي 77% من هذه الشركات هي شركات صغيرة وهي الأكثر ضعفا، وأن الضرر شمل كل القطاعات دون استثناء، حتى الشركات القائمة.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة Coface Bdi التي توفر معلومات تجارية لإدارة مخاطر الائتمان منذ 35 عاما، وتعمل على تحليل وتصنيف جميع الشركات والمؤسسات في الاقتصاد الإسرائيلي، إن أكثر القطاعات التي تعرضت لأضرار جسيمة، هي صناعة البناء والتشييد، والصناعات الأخرى المرتبطة بها، مثل السيراميك وتكييف الهواء والألمنيوم ومواد البناء.

ومن القطاعات المتضررة “قطاع التجارة وقطاع الخدمات ومن ضمنه المقاهي وخدمات الترفيه والتسلية والنقل”.

كما إن صناعة السياحة تكاد تنعدم مع غياب السياحة الأجنبية، والمناطق السياحية التي أصبحت مناطق قتال، بالإضافة إلى قطاع الزراعة الذي يقع معظمه في مناطق القتال في الجنوب والشمال، ويعاني من نقص في الأيدي العاملة”.

وكشف الرئيس التنفيذي إن قطاع البناء والتشييد تضرر بنحو 27% ، وقطاع الخدمات بنحو 19%، فيما تضرر قطاع الصناعة والزراعة بحوالي 17%، وقطاع التجارة بنحو 12%، وقطاع التكنولوجيا الفائقة بنحو 11%، وصناعة الأغذية والمشروبات 6%.

ولفت الرئيس التنفيذي إلى أن “الضرر كبير جدا على جميع النواحي”، موضحا أنه “في النهاية، عندما تغلق الشركات أبوابها ولا تكون لديها القدرة على سداد الديون، هناك أيضا ضرر محيطي يلحق بالعملاء والموردين والشركات التي تشكل جزءا من منظومة عملها”.

كما إن الشركات القائمة ليست على أفضل حال، إذ كشف استطلاع أجربته الشركة، أن 56% من مديري الشركات التجارية في الاحتلال الإسرائيلي إن هناك انخفاضا كبيرا في نطاق أنشطتها منذ بداية الحرب.

وأشار إلى أن الشركات الإسرائيلية تواجه “تحديات صعبة للغاية تتمثل في نقص العمالة، وتراجع المبيعات، وبيئة أسعار الفائدة المرتفعة وارتفاع تكاليف التمويل، ومشاكل النقل والخدمات اللوجستية، ونقص المواد الخام، وعدم إمكانية الوصول إلى الأراضي الزراعية في مناطق القتال”.

وخلفت الحرب أكثر من 126 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

ويواصل الاحتلال الحرب متجاهلا قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وبتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يُقرّ بمصرع 114 ضابطاً وجندياً من “غولاني” منذ السابع من أكتوبر

الثورة نت/..

أقرت إذاعة “جيش” العدو الصهيوني، اليوم الخميس، أنّ لواء “غولاني” فقد 114 ضابطاً وجندياً منذ بداية الحرب في قطاع غزة، في السابع من أكتوبر 2023.

وأشارت إلى أنه إلى جانب القتلى الذين سقطوا من “غولاني” بنيران المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والمقاومة الإسلامية في لبنان، قُتل جنديان إضافيان ليل الأربعاء، في حادثة سقوط رافعة في المنطقة العازلة، شمال قطاع غزة.

وأعلن المتحدث باسم “جيش” العدو، في وقت سابق، أنّ لواء “غفعاتي” خسر 86 ضابطاً وجندياً منذ السابع من أكتوبر.

إضافةً إلى ذلك، نشر “معهد دراسات الأمن القومي” الصهيوني، أواخر يناير الماضي، معطيات قال: إنّها تتعلق بحجم الخسائر الصهيونية في معركة “طوفان الأقصى”، على مدى 15 شهراً.

وذكر المعهد أنّ “حصيلة الخسائر البشرية للحرب هي 1845 قتيلاً صهيونياً، بينهم 841 جندياً، و23955 مصاباً”.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يُقرّ بمصرع 114 ضابطاً وجندياً من “غولاني” منذ السابع من أكتوبر
  • نيجيرفان بارزاني يثني على دور الشركات الروسية في تطوير قطاع الطاقة بالإقليم
  • كاريكاتير.. تصريحات ترامب الصهيونية تستفز العالم
  • استمرار التقلبات الجوية.. الأرصاد توضح حالة طقس غدا الخميس 6 فبراير
  • سموتريتش: خطة ترامب في غزة هي رد على "7 أكتوبر"
  • قائمة محدثة بأسماء المناطق التي قد تشهد تساقطا للثلوج الخميس
  • التأمينات الاجتماعية توضح الحالات التي تستحق المعاش التقاعدي
  • أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة
  • هل أُغلقت نافذة الدبلوماسية بين إيران وترامب؟
  • الإعمار توضح آلية احتساب النقاط والمفاضلة للمتقدمين على قروض الإسكان