إحصائية توضح عدد الشركات الصهيونية التي أُغلقت منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
رصد –أثير
أغلقت 46 ألف شركة إسرائيلية أبوابها منذ السابع من أكتوبر الماضي، مع توقعات بارتفاع العدد إلى 60 ألف شركة حتى نهاية العام الجاري، ليقترب من عام 2020م حين أُغلقت 74 ألف شركة بسبب أزمة كورونا.
ونقلت وكالة الأناضول عن صحيفة “معاريف” العبرية، أن حوالي 77% من هذه الشركات هي شركات صغيرة وهي الأكثر ضعفا، وأن الضرر شمل كل القطاعات دون استثناء، حتى الشركات القائمة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة Coface Bdi التي توفر معلومات تجارية لإدارة مخاطر الائتمان منذ 35 عاما، وتعمل على تحليل وتصنيف جميع الشركات والمؤسسات في الاقتصاد الإسرائيلي، إن أكثر القطاعات التي تعرضت لأضرار جسيمة، هي صناعة البناء والتشييد، والصناعات الأخرى المرتبطة بها، مثل السيراميك وتكييف الهواء والألمنيوم ومواد البناء.
ومن القطاعات المتضررة “قطاع التجارة وقطاع الخدمات ومن ضمنه المقاهي وخدمات الترفيه والتسلية والنقل”.
كما إن صناعة السياحة تكاد تنعدم مع غياب السياحة الأجنبية، والمناطق السياحية التي أصبحت مناطق قتال، بالإضافة إلى قطاع الزراعة الذي يقع معظمه في مناطق القتال في الجنوب والشمال، ويعاني من نقص في الأيدي العاملة”.
وكشف الرئيس التنفيذي إن قطاع البناء والتشييد تضرر بنحو 27% ، وقطاع الخدمات بنحو 19%، فيما تضرر قطاع الصناعة والزراعة بحوالي 17%، وقطاع التجارة بنحو 12%، وقطاع التكنولوجيا الفائقة بنحو 11%، وصناعة الأغذية والمشروبات 6%.
ولفت الرئيس التنفيذي إلى أن “الضرر كبير جدا على جميع النواحي”، موضحا أنه “في النهاية، عندما تغلق الشركات أبوابها ولا تكون لديها القدرة على سداد الديون، هناك أيضا ضرر محيطي يلحق بالعملاء والموردين والشركات التي تشكل جزءا من منظومة عملها”.
كما إن الشركات القائمة ليست على أفضل حال، إذ كشف استطلاع أجربته الشركة، أن 56% من مديري الشركات التجارية في الاحتلال الإسرائيلي إن هناك انخفاضا كبيرا في نطاق أنشطتها منذ بداية الحرب.
وأشار إلى أن الشركات الإسرائيلية تواجه “تحديات صعبة للغاية تتمثل في نقص العمالة، وتراجع المبيعات، وبيئة أسعار الفائدة المرتفعة وارتفاع تكاليف التمويل، ومشاكل النقل والخدمات اللوجستية، ونقص المواد الخام، وعدم إمكانية الوصول إلى الأراضي الزراعية في مناطق القتال”.
وخلفت الحرب أكثر من 126 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
ويواصل الاحتلال الحرب متجاهلا قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وبتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
إحصائية جديدة لخسائر جيش الاحتلال في الحرب على غزة
الجديد برس|
يكشف جيش الاحتلال من حين الى آخر عن جزء من خسائره في عدوانه المستمر على الشعب الفلسطيني في غزة.
على هذا الصعيد أقرّت “القناة 12” الإسرائيلية، أن شعبة إعادة التأهيل في وزارة “أمن” الاحتلال الصهيوني، عالجت منذ بداية الحرب 16.500 جندي وضابط جريح.
ووفقاً لبيانات وزارة “أمن” الاحتلال، فإنّ 7300 من الجنود والضباط في “الجيش” الإسرائيلي من الذين يتلقّون العلاج، “يعانون من أزمات نفسية”.
وكانت قوات الاحتلال قد أقرت بمقتل نحو 850 ضابطاً وجندياً منذ بداية الحرب على غزة.
وتخضع الأرقام الحقيقية للخسائر البشرية “للجيش الإسرائيلي” لتعتيم تام من قبل الرقابة العسكرية الصهيونية لكن الاحتلال لا يستطيع ان ينفي التقارير التي تتسرب بين الفينة والأخرى في الاعلام العبري .