معسكر تدريبي للمشاركين بأولمبياد الكيمياء العالمي 2024
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
مسقط - حمود العلوي
تنفذ وزارة التربية والتعليم -ممثلة بدائرة الابتكار والأولمبياد العلمي- المعسكر التدريبي للمشاركة الفعلية في أولمبياد الكيمياء العالمي في نسحته 56، ويشارك في هذه النسخة من الأولمبياد أكثر من 85 دولة، وسيقام في المملكة العربية السعودية خلال الفترة من 21-30 يوليو 2024م، بمشاركة أكثر من 350 طالبًا وطالبةً يتنافسون في اختبارين: نظري وعملي، بمستوى عال في الصعوبة.
وتسعى الوزارة من المشاركة في أولمبياد الكيمياء العالمي إلى اكتشاف الطلبة المجيدين في مختلف المواد العلمية، وصقل قدراتهم العقلية، واختيار النخبة منهم وتدريبهم على المهارات اللازمة للمشاركة في مختلف المسابقات والمحافل العلمية، وقد مرَّ اختيار الطلبة الذين سيشاركون في هذا المحفل الدولي بمراحل أربع؛ هي: مرحلة ترشيح المحافظات التعليمية لعدد 40 طالبًا وطالبةً، ثم مرحلة التدريب الوطني عن بعد لتهيئة الطلبة بواسطة مدربين وطنيين، ومرحلة البرنامج التدريبي عن بعد بالتعاون مع مجموعة من الخبراء والمختصين الخارجيين. أما المرحلة الأخيرة، فكانت البرنامج التدريبي للطلبة الأربعة المتأهلين للأولمبياد؛ استعدادًا للمشاركة الفعلية، حيث يتم إخضاع هؤلاء الطلبة إلى تدريب يومي مكثف لمدة 9 ساعات في الجانب النظري، يتخللها الجزء العملي من المادة التدريبية في مادة الكيمياء.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
علماء الكيمياء يصنعون أنحف مكرونة في العالم
لقد نجح باحثون من جامعة لندن في تحقيق ما لم يحلم به أشهر الطهاة والنساء الإيطاليات: فقد نجحوا في صنع أنحف مكرونة سباجيتي في العالم. وقد أسفر هذا الإنجاز الذي يبدو وكأنه من فنون الطهي، والذي نُشر في مجلة Nanoscale Advances، عن خيوط من ألياف النشا النانوية التي يبلغ عرضها 372 نانومترًا فقط، وهو ما لا يمكن رؤيته بالعين المجردة، بل إنه أصغر حتى من بعض أطوال الموجات الضوئية.
قد تبدو عبارة "أنحف مكرونة سباجيتي في العالم" سخيفة، ولكن النشا يمكن أن يكون له في الواقع تطبيقات مهمة في الطب. على سبيل المثال، يمكن أن تساعد ألياف النشا النانوية في التئام الجروح عند استخدامها في الضمادات، حيث يمكنها إبعاد البكتيريا مع السماح للرطوبة بالمرور. وبدلاً من الخضوع لعملية كثيفة الطاقة لتكرير نشا الخلايا النباتية الخاصة بهم لصنع الألياف النانوية، قرر هؤلاء الكيميائيون شراء الخيوط من المتاجر وصنعوا خيوطهم مباشرة من الدقيق. لقد تم إنشاء نسختهم من الألياف النانوية من خلال عملية تسمى الغزل الكهربائي، حيث تقوم شحنة كهربائية بسحب خليط من الدقيق والسوائل من خلال فتحات معدنية صغيرة للغاية إلى خيوط يبلغ عرضها نانومترًا فقط. إن عملية البثق من خلال قالب هي نفس الطريقة التي تصنع بها السباجيتي التقليدية لمرافقة البولونيز أو كرات اللحم، ولكن على نطاق أصغر بكثير.
لا يزال هناك الكثير من الدراسات التي يجب القيام بها قبل ظهور المنتج في عيادة الطبيب، ولكن هذه خطوة نحو ألياف نانوية نشوية أكثر استدامة. وبينما كنت سأدفع أموالاً طائلة لمشاهدة الطهاة يحاولون شرح المكرونة غير المرئية في برنامج تلفزيوني واقعي، فإن الغزل الكهربائي لن يصبح بالتأكيد هو الجديد في فن الطهي الجزيئي. وكما قال المؤلف المشارك البروفيسور جاريث ويليامز من كلية الصيدلة بجامعة كوليدج لندن: "لا أعتقد أنه مفيد كمكرونة، للأسف، لأنه سينضج أكثر من اللازم في أقل من ثانية، قبل أن تتمكن من إخراجه من المقلاة".