#سواليف

كشفت صحيفة “معاريف” العبرية #كواليس #المحادثات بين الوسطاء وتل أبيب في الدوحة، بشأن #مفاوضات #تبادل_الأسرى ووقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين ” #حماس ” و #إسرائيل.

وقالت مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات مع “حماس” في الدوحة، لصحيفة “معاريف” إن “المحادثات تستمر لساعات طويلة، خلف أبواب مغلقة، دون مكالمات هاتفية وبفترات راحة قليلة”.

وأضافت المصادر: “إنهم يحاولون تقليص الفجوات في القضايا ذات الثقل التي لم يتم الاتفاق عليها بعد..وفي الوقت الحالي، ليس من الواضح بعد ما إذا كان رئيس الموساد ديفيد بارنياع والوفد المرافق له سيعودون الليلة، أو ما إذا كانت المحادثات ستستمر في الأيام التالية”.

مقالات ذات صلة الاحتلال ينسحب من الشجاعية بعد توغل دام أسبوعين.. ترك مدرعات مدمرة (شاهد) 2024/07/11

وأمس الثلاثاء، أشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى أن القمة في قطر بشأن صفقة إطلاق سراح الرهائن، والتي تعقد اليوم مع رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، سيشارك فيها أيضا رئيس الشاباك رونين بار والجنرال في الاحتياط نيتسان ألون ورئيس المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل.

وذكرت الصحيفة العبرية أن “من المفترض أيضا أن يشارك رئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في الاجتماع، الذي سيحاول الطرفان خلاله إنهاء القضايا التي تم إحراز تقدم فيها وحل أكبر عدد ممكن من الخلافات”.

كما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” نقلا عن مصدر رفيع المستوى بأن هناك اتفاقا حول الكثير من النقاط في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل و”حماس” عبر الوسطاء.

جدير بالذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو صرح يوم الأحد بأن الاقتراح الذي وافقت عليه إسرائيل يسمح بعودة الأسرى دون التنازل عن أهداف الحرب في قطاع غزة.
ونقلت وكالة “رويترز” عن نتنياهو قوله: “لا يمكن عودة آلاف المسلحين إلى شمال غزة بموجب الصفقة، أي صفقة تبادل يجب أن تسمح لنا باستمرار القتال حتى تحقيق جميع أهداف الحرب”.

وأصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قائمة مطالب يقول إنها غير قابلة للتفاوض، بينما يستعد الوسطاء للاجتماع هذا الأسبوع في القاهرة والدوحة.

وتعلن القائمة أن أي صفقة ستسمح لإسرائيل بالعودة إلى القتال حتى تحقيق أهدافها الحربية، ولن تسمح بتهريب الأسلحة على طول الحدود بين غزة ومصر، كما لن تسمح بعودة “آلاف الإرهابيين المسلحين” إلى شمال قطاع غزة، وسوف تسعى لإعادة أكبر عدد من الأسرى الأحياء من غزة.

ويزعم البيان أيضا أن رفض نتنياهو وقف العملية البرية للجيش الإسرائيلي في رفح هو ما أعاد حماس إلى طاولة المفاوضات.

ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن مسؤول في “حماس” يوم السبت، أن الحركة لا تزال تريد “ضمانات مكتوبة” من الوسطاء بأن إسرائيل سوف تواصل التفاوض على اتفاق وقف إطلاق نار دائم بمجرد دخول المرحلة الأولى حيز التنفيذ، في حين يصر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، على عدم إنهاء الحرب حتى تحقق إسرائيل أهدافها المتمثلة في تدمير قدرات “حماس” العسكرية وقدرتها على الحكم، وإعادة جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.

ويوم الجمعة، أكد نتنياهو في بيان صدر عن مكتبه أن رئيس جهاز الموساد دافيد برنياع قام بزيارة خاطفة لقطر، أحد الوسطاء الرئيسيين، لكن مكتبه قال إنه لا تزال هناك “فجوات بين الجانبين”، مؤكدا أن المحادثات ستستمر هذا الأسبوع.

وتماشيا مع الاقتراحات السابقة، سيشهد الاتفاق دخول 600 شاحنة مساعدات إنسانية لغزة يوميا، منها 50 شاحنة وقود، مع توجه 300 شاحنة منها إلى الشمال المتضرر بشدة، حسبما ذكر المسؤولان.

وقال مصدر في فريق التفاوض الإسرائيلي، تحدث لوكالة “رويترز” وطلب عدم نشر اسمه، في وقت سابق، إن هناك “فرصة حقيقية في الوقت الراهن للتوصل إلى اتفاق”. ويعكس ذلك تغيرا كبيرا مقارنة مع مواقف إسرائيل السابقة في الحرب عندما كانت تقول إن الشروط التي وضعتها “حماس” غير مقبولة.

وذكر المصدر في “حماس” أن الاقتراح الجديد يشمل ضمان الوسطاء تحقيق وقف مؤقت لإطلاق النار وتوصيل المساعدات وانسحاب القوات الإسرائيلية طالما استمرت المحادثات غير المباشرة لتطبيق المرحلة الثانية من الاتفاق.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف كواليس المحادثات مفاوضات تبادل الأسرى حماس إسرائيل نتنياهو

إقرأ أيضاً:

صحيفة إسرائيلية: الحوثيون يسعون لخنق “إسرائيل” بحلقة نيران واسعة

الجديد برس:

قالت صحيفة “ماكورريشون” الإسرائيلية، إن الحوثيين يخططون لخنق “إسرائيل” بحلقة نيران واسعة من خلال تصعيد الحصار البحري إلى البحر المتوسط والتنسيق مع قوى “محور المقاومة” لمهاجمة “إسرائيل”.

وجاء هذا التحليل في تقرير نشرته الصحيفة الإسرائيلية بعد إعلان قوات صنعاء عن بدء المرحلة الخامسة من التصعيد ضد “إسرائيل”.

وطرح التقرير تساؤلات حول ما يخططه الحوثيون بعد وصول طائراتهم المسيرة إلى قلب مدينة “تل أبيب”، وتساءل عن الإجراءات التي يمكن اتخاذها ضدهم حتى دون الذهاب إلى شواطئ اليمن.

وأشار التقرير إلى إعلان زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، عن دخول الصراع بين قوات صنعاء و”إسرائيل” مرحلته الخامسة، مما يثير التساؤلات حول شكل هذه المرحلة والمراحل السادسة والسابعة القادمة.

وأوضح التقرير أن هناك اتجاهين واضحين في استراتيجية الحوثيين. أولاً، تعزيز الارتباط والتنسيق والتعاون بين قوات صنعاء وجماعات محور المقاومة في الشرق الأوسط، بهدف التآزر بين القدرات وخلق حلقة نار حول “إسرائيل”. وثانياً، توسيع الحصار البحري من البحر الأحمر إلى البحر الأبيض المتوسط وتغطية المنطقة بالكامل بالنيران والصواريخ.

ويرى التقرير أن الحوثيين يسعون إلى خنق “إسرائيل” وإغراقها بحلقة من النار، وهي مهمة صعبة ولكن الحوثيين ليسوا وحدهم.

وقد أشار التقرير إلى أن اتجاه التنسيق بين قوات صنعاء ومحور المقاومة كان واضحاً في الأسابيع الأخيرة، حيث أعلن عبد الملك الحوثي في الـ 13 من يونيو عن التعاون مع الجماعات العراقية لشن هجمات مشتركة ضد “إسرائيل” من مرتفعات الجولان السورية.

كما أشار التقرير إلى أن رغبة التعاون تأتي من الجانبين، حيث أجرى زعيم كتائب حزب الله العراقية اتصالاً بصنعاء قبل أسابيع من خطاب الحوثي، معرباً عن رغبته في إنشاء تنسيق بين القوات في العراق واليمن.

مقالات مشابهة

  • صحيفة إسرائيلية: الحوثيون يسعون لخنق “إسرائيل” بحلقة نيران واسعة
  • حماس بشأن اجتماع روما: نتنياهو عاد إلى المماطلة والتهرب من التوصل إلى اتفاق
  • “غوانتانامو إسرائيل”.. صحيفة “واشنطن بوست” ترصد شهادات مروعة لانتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين
  • صحيفة “إسرائيلية” تفجرّ فضيحة مدوية للإمارات بشأن ما يحدث الآن في اليمن
  • حماس تكشف ما نقله الوسطاء عن اجتماع روما
  • إسرائيل تقدم عرضها المعدل للوسطاء وجولة مفاوضات في الأيام المقبلة
  • حماس ترفض استلام مقترحات صهيونية جديدة وتصرّ على مقترحها الأخير
  • كبار أعضاء فريق التفاوض الإسرائيلي: حياة العشرات من المخطوفين في خطر بسبب تصرفات نتنياهو
  • قيادي بحماس لـعربي21: لم نتلقِ من الوسطاء أي تطورات جديدة بخصوص المفاوضات
  • تقارير عبرية: نتنياهو يؤزم المفاوضات عمدا مخاطرا بحياة الرهائن