التعريف بالأنظمة الرقمية للأوقاف في ندوة بنزوى
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
نزوى- ناصر العبري
نظّمت إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة الداخلية، ندوة علمية بعنوان: "الأوقاف وبيت المال وأنظمتها الرقمية"، وذلك تحت رعاية سعادة يونس بن علي المنذري عضو مجلس الشورى ممثل ولاية إزكي ورئيس لجنة الشباب والموارد البشرية بالمجلس.
وتضمنت الندوة التي أقيمت في قاعة جامع السلطان قابوس بولاية نزوى، تقديم 3 أوراق عمل، الأولى بعنوان: "الوقف تراثُنا المستدام" قدمها الدكتور صالح بن سعيد بن هلال الحوسني خبير حج بديوان عام وزارة الأوقاف، وتحدث فيها عن الوقف وفضله وأهميته وأنواعه وبيّن فيه نظرية الاستدامة والتطور التاريخي للوقف في سلطنة عُمان.
وجاءت الورقة الثانية بعنوان: "فلسفة الوقف من الجانب القانوني والاستثماري" وقدمها محمد بن هلال الرواحي رئيس قسم الدعاوى وتنفيذ الأحكام القضائية في الدائرة القانونية بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وتحدث فيها عن الجوانب القانونية التي لزم الإحاطة والإلمام بها، مع التطرق للجوانب الاستثمارية للوقف.
وقدم عدي بن سعيد المعولي من قسم أنظمة الأوقاف وبيت المال، الورقة الثالثة بعنوان: "البرنامج الإلكتروني للأوقاف" تحدث فيها عن آلية العمل بالبرنامج وطرق الاستفادة منه.
وقال جمعة بن ناصر الصارمي مدير إدارة أوقاف محافظة الداخلية: "يعد الوقف رمزا للسماحة والعطاء في المجتمعات الإسلامية، فهو يمثل النواة الأولى للتنمية والرقي والتقدم والازدهار بالمجتمعات الإسلامية، كما أن صدقة الوقف تعد من أعظم الصدقات نفعا وأعظمها أجرا لما لها من أثر بالغ في تنمية المجتمع ونشر المحبة والتآخي والترابط والتماسك بين أفراد المجتمع ومؤسساته".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
خريجي الأزهر بالمنيا تعقد ندوة للتوعية بخطورة الزواج المبكر
عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا، تحت رعاية جمعية صناع الأمل للتنمية، وبالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، ندوة توعوية تثقيفية بعنوان: “الزواج المبكر”، وذلك بقرية بني أحمد الشرقية، بمركز المنيا، بهدف توعية الشباب بخطورة الزواج المبكر.
خريجى الأزهر بالغربية تشارك أهالي الروضة احتفالية عيد العلم خريجي الأزهر بالهند: الشباب لهم دور محوري في المجتمعتحدث في الندوة: الشيخ خاطر قطب، موجه عام بمنطقة وعظ المنيا، عضو المنظمة، محذرًا من مخاطر الزواج المبكر، كما قدم نصائح استرشادية للشباب لبناء حياة زوجية سعيدة.
وأعرب عبد المنعم، عن أهمية استئناف المبادرة لأعمالها الثقافية، مشيراً إلى أن الفعالية تهدف إلى تعزيز الوعي بين الشباب وأسرهم.
تأتي الندوة في إطار جهود المبادرة المستمرة لاستهداف القرى والمراكز في محافظة المنيا؛ لنشر الوعي حول القضايا الاجتماعية الهامة، خصوصاً فيما يتعلق بالزواج المبكر.
خريجي الأزهر بالمنيا تحذر من خطورة الانحرافات الفكريةوعلى صعيد اخر، عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا، عدة فعاليات بالتعاون مع لجنة صانعي السلام، حول التحذير من خطورة الانحرافات الفكرية، وأهمية الحوار في الإسلام، حيث عقدت ندوة توعية تثقيفية بعنوان: “خطورة الانحراف الفكري”، بمدرسة السادات الإعدادية بنات، تحدث بها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مشددًا على ضرورة نشر ثقافة السلام والتسامح بيننا، ومحاربة الانحرافات السلوكية، والتمسك بالقواعد والأسس التي يجب مراعاتها، حتى تتحقق الطمأنينة، ويسود الود والاحترام بين البشر، ليعم الأمن والأمان في ربوع الوطن العربي، لذلك فيجب علينا جميعاً ان نكون إخوة متماسكين، وألا يفرقنا شيء.
وتحدث الدكتور أحمد عزمي، من مديرية الأوقاف، عضو لجنة صانعي السلام، عضو الفرع، قائلاً: إن السلام يبدأ من التحية، ليعم الأمن والأمان والاستقرار في جميع أنحاء البلاد، موضحًا أن المحبة والسلام يجب علينا جميعًا أن نحافظ عليهم من أي فتنه تنال منهم.
وشدد القس بولس نصيف، ممثل الكنيسة الكاثوليكية، عضو لجنة صانعي السلام، على أهمية التصدي للانحراف الأخلاقي وتطوراته، لأنها من الأخطار التي تهدد أمن وأمان هذا الشعب العظيم، والوطن العربي بأكمله.
وتم عقد ندوة بمدرسة طه حسين الابتدائية، بعنوان: “الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة”، تحدث فيها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مبينًا خطر الغلو، وذم الشرع للغلو والغالين، وأن عدم الفهم الصحيح للمعاني الدينية، وتوجيهها في غير مسارها، كقضية الزهد، وقضية الجهاد، وقضية الولاء والبراء، وغيرها، ومثله الفهـم الخـاطئ لحقوق أهل الذمة وما لهم وما عليهم، هو السبب في الزج بالشباب في محاضن تربوية غير مؤهلة شرعيًا أو علميًا.
كما عُقدت ندوة توعوية تثقيفية بعنوان: “الإسلام دين الحوار”، بمعهد فتيات ملوي الإعدادي الثانوي، تحدث بها الشيخ محمد صابر حبيب، عضو المنظمة، مؤكدًا على أن الحوار في الإسلام مبدء أساسي من مبادئ الدعوة إلى الله عز وجل، فالقرآن الكريم يعتبر الحوار بالتي هي أحسن: أسلوبا حقا يتعامل به المسلم مع كل من يخالفه الرأي والاعتقاد، أيا كانت درجة الاختلاف والتباين، ويشجع القرآن الكريم الحوار بين الأديان.