الفلسطينيون يفشلون مخططات الاحتلال بإخلاء شمال القطاع
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
◄ إسرائيل تسعى لتحويل الشمال إلى مناطق غير قابلة للحياة وإخلائها بالكامل
◄ نشر خرائط تضليلية للمناطق المزعومة بأنها آمنة
◄ سكان الشمال يرفضون النزوح إلى الجنوب رغم القصف المتواصل
◄ فلسطينيون يعودون لمنازلهم المدمرة وينصبون خياماً عليها
◄ "الأونروا": لا يوجد مكان آمن في غزة للنزوح إليه
الرؤية- غرفة الأخبار
"عالجنوب بنروحش، هنا باقون".
وقال جيش الاحتلال إن مدينة غزة ستبقى منطقة قتال خطيرة، وعلى جميع المتواجدين فيها الانتقال إلى المآوي في دير البلح والزوايدة عبر "الممرات الآمنة"، إلا أن سكان قطاع غزة يؤكدون أن هذه الممرات التي يدعي جيش الاحتلال أنها آمنة هي عبارة عن "فخ" لاعتقال مزيد من الفلسطينيين وإزهاق المزيد من الأرواح.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن الاحتلال يريد تحويل شمال غزة إلى مناطق غير قابلة للحياة لدفع الأهالي للنزوح جنوبا، لافتا إلى أن جيش الاحتلال نشر خرائط تضليلية تدعو إلى النزوح جنوبا بزعم أنها مناطق آمنة.
وأشار الصحفي الفلسطيني إسماعيل الغول، إلى أن الفلسطينيين في شمال القطاع يدركون مكايد الاحتلال جيدا ويدركون أنه يضيّق عليهم بالتجويع والقصف والتنكيل ليجبرهم على النزوح باتجاه الجنوب، إلا أنهم يصرون على البقاء لأنهم يعلمون أن الموت يحوم في كل مكان وأن النزوح يزيد من معاناتهم، مضيفا: "السكان يفضلون الموت في مناطقهم على الموت في المناطق التي ينزحون إليها، والشعب مستمر في صموده وباق في أرضه رغم كل المخططات".
ورصدت عدسات الصحفيين في قطاع غزة عودة العديد من الفلسطينيين إلى أنقاض منازلهم المدمرة وإقامة خيام عليها، في إشارة إلى بقائهم وعدم النزوح.
وأعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن العائلات التي تعيش في المناطق التي أمرت إسرائيل بإخلائها بمدينة غزة تضطر للهجرة إلى مناطق غير آمنة ومدمرة، موضحة أنه لا يوجد مكان آمن للنازحين الفلسطينيين ليذهبوا إليه.
وأضافت- في منشور على منصة "إكس"- أن القصف متواصل على جميع مناطق قطاع غزة ويضطر الناس للذهاب إلى مناطق مدمرة رغم خطر الذخائر غير المنفجرة.
من جهته، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران، إن الاحتلال يتحرك لتهجير أهالي شمال غزة إلى جنوبها متجاهلا مطلب عودة النازحين، مؤكدا أن إسرائيل بهذه الممارسات تثبت عدم جديتها في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: جیش الاحتلال إلى مناطق قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شهداء ومصابون بقصف إسرائيلي على النصيرات وجباليا
استشهد عنصران من الدفاع المدني ونجل أحدهما في غارة إسرائيلية استهدفت مقر الجهاز بحي الدرج شرق غزة، اليوم الثلاثاء، كما أُصيب واستشهد العشرات بقصف طائرات الاحتلال شمال القطاع ووسطه.
وأكد الدفاع المدني بغزة استشهاد سائق الإطفاء نبيل بهلول متأثرا بجراحه في قصف الاحتلال صباح اليوم مقر الجهاز، ملتحقا بالإطفائي نجيب ناجي سكر، الذي استُشهد مع نجله عقب القصف.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة الرائد محمود بصل، للجزيرة، إن قوات الاحتلال لا تريد لفرق الإنقاذ أن تعمل في القطاع، أو أن تساعد السكان أو تحمي المساعدات.
ووسط قطاع غزة، أفاد مراسل الجزيرة بأن 11 شخصا أصيبوا إثر قصف جوي ومدفعي على مخيم النصيرات.
وأضاف أن شخصين استشهدا وأصيب آخرون في استهداف تجمع للمواطنين عند مفترق جحجوح بحي الشيخ رضوان غرب مدينة غزة، كما استشهد آخر بغارة طالت شقة في عمارة الصحابة شرق المدينة.
وفي حي تل الهوى، استُشهد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا لمدنيين جنوب غرب مدينة غزة.
وأفادت منصات محلية فلسطينية بأن طيران الاحتلال شن غارة على محيط مخبز أبو إسكندر شرق دوار الصاروخ شمال غرب مدينة غزة.
عاجل | طيران الاحتلال يشن غارة على محيط مخبز أبو إسكندر شرق دوار الصاروخ شمال غرب مدينة غزة. pic.twitter.com/l95L0CdiK9
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 24, 2024
إعلانوفي شمال القطاع، أكد مراسل الجزيرة استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية على منزل في جباليا النزلة.
كما قصفت طائرات الاحتلال أرض البراوي قرب شارع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وألقت مسيرة إسرائيلية "كواد كابتر" قنابل على مستشفى كمال عدوان شمال القطاع، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 45 ألفا و338، فضلا عن إصابة 107 آلاف و764 أغلبيتهم من النساء والأطفال.