صحيفة الاتحاد:
2025-02-08@12:27:34 GMT

معركة بين لاعبي أوروجواي وجماهير كولومبيا!

تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT

واشنطن (رويترز) 

أخبار ذات صلة كولومبيا تطيح أوروجواي في «كوبا أميركا» ليونارد يغيب عن سلة أميركا في الأولمبياد


اشتبك لاعبو أوروجواي مع جماهير كولومبيا، عقب الخسارة 1-صفر، في نصف نهائي كأس كوبا أميركا لكرة القدم، قبل أن يتدخل أفراد الأمن لاستعادة النظام.
وبعد فوز كولومبيا في تشارلوت بولاية نورث كارولاينا بالولايات المتحدة الأميركية، أظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي بعض لاعبي أوروجواي يصعدون للمدرجات، ويتبادلون الضربات مع جماهير المنافس.


وقال اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم «الكونميبول»، إنه يحقق في الحادث.
وكان داروين نونيز ورونالد أراوخو بين أوائل لاعبي أوروجواي الذين تشاجروا مع جماهير كولومبيا، بينما قال القائد خوسيه ماريا خيمنيز، إن اللاعبين كانوا يدافعون عن عائلاتهم.
وقال خيمنيز لمحطة البث الرسمية للبطولة «دعني أقول شيئاً قبل أن يقطعوا البث، لأنهم لن يسمحوا لنا بالتحدث عبر الميكروفون، ولا يريدون مني أن أقول أي شيء عما يحدث، لكن هذه كارثة، أرجو منكم توخي الحذر، لأن عائلاتنا في المدرجات، ويوجد أطفال صغار حديثي الولادة، لقد كانت كارثة؛ لم يكن هناك شرطة، وكان علينا الدفاع عن عائلاتنا.
كما دخل لاعبو الفريقين والجهازين الفنيين في مواجهة بالملعب بعد صفارة النهاية.
وقال مارسيلو بيلسا مدرب أوروجواي في مؤتمر صحفي عقب المباراة «اعتقدت أن الحادث انتهى ببعض النقاش والجدل وسط الملعب، وعندما رأيت ذلك ذهبت إلى غرفة الملابس، اعتقدت أنهم كانوا يوجهون الشكر للجماهير على مساندتهم، لكن بعد ذلك عرفت أن هناك بعض المشاكل في المدرجات للأسف».
ومنح هدف جيفرسون ليرما بضربة رأس في الشوط الأول كولومبيا مقعداً في النهائي يوم الأحد المقبل أمام الأرجنتين، بينما تلعب أوروجواي مع كندا في مباراة تحديد المركز الثالث قبلها بيوم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أميركا كوبا أميركا أوروجواي كولومبيا الأرجنتين كندا

إقرأ أيضاً:

ضبط الحدود يفجّر معركة بين العشائر اللبنانية والأمن السوري

كتب حسين درويش في" الشرق الاوسط":اندلعت اشتباكات بين «الأمن العام» السوري، ومسلحين من عشائر لبنانية في المنطقة الحدودية الواقعة شمال شرقي لبنان، أسفرت عن سقوط قتيلين لبنانيين على الأقل، واحتجز كل من الطرفين، شخصين من الطرف الآخر، وذلك بعد أسبوع على فشل مبادرة عشائرية لإغلاق الحدود أمام عمليات التهريب.

وسقط صاروخ الخميس على أطراف بلدة القصر الحدودية مع سوريا في البقاع شرق لبنان جراء اشتباكات داخل الأراضي السورية. وانتشر الجيش اللبناني على الحدود اللبنانية السورية ودفع بتعزيزات جديدة، منعاً لتسلل مسلحين من الأراضي السورية.

وقالت مصادر ميدانية إن القرى السورية التي يسكنها لبنانيون من الجهة السورية، شهدت اشتباكات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة بين «إدارة العمليات» والأمن العام السوري من جهة، وعشائر لبنانية من آل جعفر وزعيتر ومدلج يمتلكون أراضي زراعية في الداخل السوري بريف القصير، ويقطنون فيها. وأكدت المصادر أن الاشتباكات أسفرت عن سيطرة الأمن السوري على معظم القرى التي كان يسكنها اللبنانيون في الداخل السوري، وهي 17 قرية ومزرعة بينها حاويك والسماقيات، ووادي حنا، وبلوزة، وزيتا، وسقرجا، وغوغران، وبرج الحمام.

وأفادت وسائل إعلام سورية بأن إدارة العمليات العسكرية نفذت عملية تمشيط في قرى ريف حمص الغربي الحدودية مع لبنان، وتركزت العملية في قرى حاويك وبلوزة والفاضلية وأكوم والجرود وصولاً إلى الحدود اللبنانية، لطرد المسلحين والمهربين ومطلوبين من تجار المخدرات وشخصيات مقربة من «حزب الله» اللبناني.

وكانت هذه القرى قد شهدت خلال الأسابيع الماضية معارك كر وفر وتهجير وعودة إلى هذه القرى تحت قوة السلاح، وتمكن الأمن السوري من السيطرة على بلدة جرمش الحدودية في الداخل السوري التي تسكنها أغلبية من عشائر آل جعفر.

وقالت مصادر ميدانية إن القوات السورية قامت بعد الظهر بقصف صاروخي استهدف البلدات الحدودية، وسقط قذائف في الداخل اللبناني، كما استخدمت المدفعية والطائرات المسيرة المفخخة في تلك المعركة. وشاركت في الحملة السورية دبابات ومدرعات وطائرات مسيرة، وأسلحة ثقيلة سقطت قذائفها على مناطق مدنية.

وتعود أسباب الاشتباكات في خلفياتها إلى تأجيل اجتماع كان سيعقد يوم الخميس الماضي في بلدة السماقيات، بين «الأمن العام» السوري وممثلين للعشائر لضبط الحدود من الجهة الشمالية، بعدما كانت قد وجهت دعوة لزعماء العشائر من قبل عشائر العليوي السورية باسم «إدارة العمليات السورية»، وذلك من أجل التنسيق وضبط معابر التهريب غير الشرعية المشرعة على كل الاتجاهات بين البلدين.
وأرسلت السلطات السورية، الخميس، ثلاث مجموعات من القوات الأمنية إلى المنطقة لتنفيذ عمليات اعتقال، مما أدى إلى اشتباك مباشر مع المسلحين المتحصنين داخل القرى الحدودية. وقالت مصادر لبنانية إن القصف المدفعي من الجهة السورية وصل إلى بلدة القصر اللبنانية، مما أدى إلى سقوط جريح وقتيل لبنانيين.
 
وشهدت المعارك عمليات خطف وخطف مضاد، إذ تمكن الأمن السوري من اعتقال المختار غسان نون، وأحمد زعيتر، فيما عرضت العشائر صور أسيرين على وسائل التواصل الاجتماعي قالت إنهما من الأمن السوري، وسيطرت على آلية عسكرية سورية. وأصدرت عشائر الهرمل بياناً طالبت فيه الدولة اللبنانية بالتدخل والجيش اللبناني بحماية البلدات على الحدود اللبنانية السورية.  
 

مقالات مشابهة

  • سيدة كولومبيا الأولى تطلع على مبادرات التبادل المعرفي الإماراتي
  • جثث الأطفال ساحة معركة في هايتي .. اليونيسف تحذر
  • ضبط الحدود يفجّر معركة بين العشائر اللبنانية والأمن السوري
  • جماهير الشرطة تهدد باحتشاد جماهيري ودخول المدرجات عنوة في مباراة ناديهم مع الزوراء
  • الهند تتوعد أميركا بـإجراءات صارمة بعد ترحيلها مهاجرين غير نظاميين
  • أول مواجهة مباشرة بين عمر مرموش وجماهير مانشستر سيتي.. ما السبب؟
  • إيقاف مباراة في الدوري الأرجنتيني بعد إصابة حكم مساعد بمقذوف من المدرجات
  • رئيس كولومبيا يأمر شركة النفط الوطنية بإلغاء مشروع أمريكي بقيمة 880 مليون دولار بسبب مخاوف بيئية
  • فهد الروقي للاتحاديين: نذكركم أسطورتكم طلع المدرجات يضرب مشجع
  • جهاز المخابرات العامة يدفع بقوة للمشاركة في معركة الكرامة بجنوب كردفان