أقدم مواطن، على قتل زوجته وعمّه والد زوجته، وإصابة آخرين، قبل أن يُجهز على نفسه بالقتل، في مديرية عتمة بمحافظة ذمار، في ظل تزايد جرائم العنف الأسري وقتل الأقارب في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية.

وقالت مصادر محلية، إن مواطنًا يُدعى "ماجد علي فارع الهجرة"، أقدم مساء الأربعاء، على إطلاق وابل من الرصاص على زوجته وعمه (والد زوجته) ويدعى "سلطان عبدالله أحمد الزبدي"، وأرداهما قتيلين على الفور.

وبحسب المصادر فأن أربعة أخرين من أسرة زوجته أصيبوا بعضهم حالتهم بالغة الخطورة، في الحادثة التي وقعت في عزلة المقنزعة بمديرية عتمة محافظة ذمار.

وأوضحت المصادر، أن المسلّح أجهز على نفسه رميًا بالرصاص، بعد وقت قصير من ارتكابه الجريمة، نتيجة خلاف عائلي ورفض والد زوجته محاولاته لارجاعها له وعدم السماح له بلقاء أبنه الصغير رغم تعهده مرارا بمعاملتها معاملة حسنه.

وكان المسلح "الهجرة" كان قد كتب منشورًا على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) قبل أربعة أيام، يلمح فيه إلى وجود مشاكل عائلية بينه وبين زوجته.

وتداول ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) وثيقة تعهد خطية للمسلح "الهجرة" لوالد زوجته بعدم سبها او تهديدها او الاساءة لها ومعاملتها معاملة حسنة وأخرى تحوى التزام خلال مراجعته لارجاع زوجته عند والدها والتزامه بتنفيذ ماحكم به احد القضاة بدفع الحقوق.

كما نشر الناشطين وثيقة ثالثة للمسلح "الهجرة" تطالب رئيس محكمة عتمة بارجاع زوجته من عند والدها والزامها بالطاعة بعد دفعه حقوقها كونه يتخذ من بقاءها عنده للبيع والشراء - في اشارة لابتزازه من قبل عمه (والد زوجته).

واتهم عدد من النشطاء قضاة حوثيين والمشرف الأمني للجماعة بالتقاعس والمماطلة في عدم انصاف الجاني رغم لجوءه اليهم وحملوهم المسؤولية الكاملة ودفعه لارتكاب الجريمة المروعة بعد محاولة الضغط عليه وارغامة على تطليق زوجته بالاكراه.

يأتي هذا في ظل تزايد جرائم العنف الأسري وقتل الاقارب في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، مع تزايد تردي الأوضاع المعيشية، التي انعكست سلبا على حياة المواطنين.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: والد زوجته

إقرأ أيضاً:

قلق أميركي ياباني من تزايد التعاون العسكري لروسيا والصين

نددت الولايات المتحدة واليابان اليوم الأحد بتزايد التعاون العسكري لروسيا والصين، وذلك بعد محادثات عالية المستوى عقدت بين البلدين في طوكيو، لتعزيز التعاون العسكري بينهما.

وعبر بيان مشترك بعد محادثات بين وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن ونظيريهما اليابانيين وزيرة الخارجية يوكو كاميكاوا ووزير الدفاع مينورو كيهارا، عن القلق من التعاون العسكري الإستراتيجي الروسي المتزايد مع الصين بما في ذلك العمليات المشتركة والمناورات قرب اليابان، ودعم الصين للصناعات الدفاعية الروسية.

وشدد الوزراء الأربعة في البيان على "اعتراضاتهم القوية على مطالب جمهورية الصين الشعبية البحرية غير القانونية وعسكرة المواقع التي سيطرت عليها والتهديدات والأنشطة الاستفزازية في بحر جنوب الصين".

وأضاف البيان أن تحرّكات الصين "المزعزعة للاستقرار في هذه المنطقة تشمل مواجهات غير آمنة في البحر والجو وجهودا لعرقلة استغلال موارد البلدان الأخرى في البحر، إضافة إلى الاستخدام الخطير لخفر السواحل وسفن المليشيات البحرية".

وعبّر الوزراء أيضا عن قلقهم حيال "توسيع الصين المستمر والسريع لترسانة أسلحتها النووية الذي يتواصل في غياب أي شفافية في ما يتعلّق بنيّاتها والذي ترفض جمهورية الصين الشعبية الاعتراف به رغم الأدلة المتاحة علنا".

كما دان الوزراء الأربعة بشدّة تعميق التعاون الروسي مع الكوري الشمالي المتمثّل بشراء روسيا صواريخ باليستية ومعدات أخرى من كوريا الشمالية في انتهاك مباشر لقرارات مجلس الأمن الدولي، لاستخدامها ضد أوكرانيا، وفق البيان الرباعي.

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن التحالف الأميركي الياباني أساس للسلام والاستقرار في منطقة المحيط الهادئ.

قوة مشتركة

وأكّد البيان وجود خطط لتأسيس "مقر قوة مشتركة" جديد في اليابان يرأسه قائد عسكري أميركي، للعسكريين المتمركزين هناك والبالغ عددهم 54 ألفا.

وتهدف الخطوة التي طالبت بها اليابان، لجعل الجيشين (الأميركي والياباني) أكثر يقظة في حال اندلاع أزمة مرتبطة بتايوان أو شبه الجزيرة الكورية.

وبدأت اليابان التخلي منذ سنوات عن موقفها المتمسّك بشدّة بالسلمية فزادت إنفاقها الدفاعي وسعت للحصول على إمكانيات تنفيذ "ضربات مضادة".

وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا عن "حقبة جديدة" من التعاون خلال قمة في البيت الأبيض عقدت في أبريل/نيسان.

ووقّعت اليابان والفلبين التي ستكون محطة الوزيرين الأميركيين التالية لإجراء محادثات، اتفاقا دفاعيا هذا الشهر يسمح لكل من البلدين بنشر جنود في أراضي البلد الآخر.

جاء ذلك بعد أول قمة ثلاثية بين قادة اليابان والفلبين والولايات المتحدة في واشنطن في أبريل/نيسان.

وعلى غرار الفلبين، تحرّكت اليابان وكوريا الجنوبية لطي صفحة الخلاف المرتبط بالحرب العالمية الثانية واستضاف بايدن زعيمي البلدين في كامب ديفيد في أغسطس/آب الماضي.

وقبيل اجتماع الوزراء الأربعة، عقد أوستن وكيهارا محادثات ثلاثية مع شين وون-سيك، أول وزير دفاع كوري جنوبي يزور اليابان منذ 15 عاما.

ووقعوا مذكرة تعاون لتعزيز العلاقات ولا سيما بشأن تشارك المعلومات وتنظيم مناورات ثلاثية.

الردع الموسّع

كما تطرّقت المحادثات بين اليابان والولايات المتحدة أيضا إلى تعزيز التزام واشنطن بـ"الردع الموسّع" عبر استخدام إمكانياتها العسكرية، بما في ذلك الأسلحة النووية، لحماية اليابان.

وأوضحت الخبيرة السياسية من مؤسسة "راند" للأبحاث، ناوكو أوكي، أن التطور العسكري الصيني وتحرّكات كوريا الشمالية في مجال الصواريخ والأسلحة النووية والتهديد باستخدام السلاح النووي في الحرب الأوكرانية، جميعها عوامل تثير قلق اليابان.

وقالت للفرنسية "يتعيّن على الولايات المتحدة طمأنة اليابان بشأن التزامها وتوجيه رسالة إلى أعدائها المحتملين بأن التحالف ما زال قويا وبأن الولايات المتحدة ملتزمة باستخدام الأسلحة النووية إذا لزم الأمر للدفاع عن اليابان".

ويجتمع بلينكن وكاميكاوا الاثنين مع نظيريهما الهندي سوبرامانيام جيشانكار والأسترالية بيني وونغ في إطار تحالف "كواد" الرباعي الذي يعتبر بمثابة حاجز في وجه الصين.

مقالات مشابهة

  • قلق أميركي ياباني من تزايد التعاون العسكري لروسيا والصين
  • حادث انقلاب سيارة نقل يودي بحياة سيدة ويصيب 22 آخرين في المنيا
  • مشرف حوثي يقتل بالدهس أحد المواطنين بمدينة ذمار  بسبب كلمة عابرة
  • الإعدام لشخص قتل مواطنًا بالتعاون مع متهمين أخرين في النجف
  • الإعدام لشخص قتل مواطن بالتعاون مع متهمين أخرين في النجف
  • دراسة تكشف تزايد الإصابات بين مستخدمي الدراجات الكهربائية والتقليدية
  • ضربة صاروخية لحزب الله على الجولان تقتل 10 دروز وتصيب أخرين
  • «رعب في طرة».. شاب يقتل شقيقه ويصيب والدته لسبب صادم
  • مقتل موظف وإصابة زوجته بجروح بعملية سطو مسلح وسط الكوت
  • مقتل موظف واصابة زوجته بحادث سطو مسلح في واسط