ذمار.. مسلح يقتل زوجته ووالدها ويصيب أخرين في عتمة
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أقدم مواطن، على قتل زوجته وعمّه والد زوجته، وإصابة آخرين، قبل أن يُجهز على نفسه بالقتل، في مديرية عتمة بمحافظة ذمار، في ظل تزايد جرائم العنف الأسري وقتل الأقارب في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية.
وقالت مصادر محلية، إن مواطنًا يُدعى "ماجد علي فارع الهجرة"، أقدم مساء الأربعاء، على إطلاق وابل من الرصاص على زوجته وعمه (والد زوجته) ويدعى "سلطان عبدالله أحمد الزبدي"، وأرداهما قتيلين على الفور.
وبحسب المصادر فأن أربعة أخرين من أسرة زوجته أصيبوا بعضهم حالتهم بالغة الخطورة، في الحادثة التي وقعت في عزلة المقنزعة بمديرية عتمة محافظة ذمار.
وأوضحت المصادر، أن المسلّح أجهز على نفسه رميًا بالرصاص، بعد وقت قصير من ارتكابه الجريمة، نتيجة خلاف عائلي ورفض والد زوجته محاولاته لارجاعها له وعدم السماح له بلقاء أبنه الصغير رغم تعهده مرارا بمعاملتها معاملة حسنه.
وكان المسلح "الهجرة" كان قد كتب منشورًا على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) قبل أربعة أيام، يلمح فيه إلى وجود مشاكل عائلية بينه وبين زوجته.
وتداول ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) وثيقة تعهد خطية للمسلح "الهجرة" لوالد زوجته بعدم سبها او تهديدها او الاساءة لها ومعاملتها معاملة حسنة وأخرى تحوى التزام خلال مراجعته لارجاع زوجته عند والدها والتزامه بتنفيذ ماحكم به احد القضاة بدفع الحقوق.
كما نشر الناشطين وثيقة ثالثة للمسلح "الهجرة" تطالب رئيس محكمة عتمة بارجاع زوجته من عند والدها والزامها بالطاعة بعد دفعه حقوقها كونه يتخذ من بقاءها عنده للبيع والشراء - في اشارة لابتزازه من قبل عمه (والد زوجته).
واتهم عدد من النشطاء قضاة حوثيين والمشرف الأمني للجماعة بالتقاعس والمماطلة في عدم انصاف الجاني رغم لجوءه اليهم وحملوهم المسؤولية الكاملة ودفعه لارتكاب الجريمة المروعة بعد محاولة الضغط عليه وارغامة على تطليق زوجته بالاكراه.
يأتي هذا في ظل تزايد جرائم العنف الأسري وقتل الاقارب في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، مع تزايد تردي الأوضاع المعيشية، التي انعكست سلبا على حياة المواطنين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: والد زوجته
إقرأ أيضاً:
هجوم مسلح علي الاراضي الزراعية بالسودان
قُتل راعي بقر، وأصيب آخر خلال غارة على الماشية شنها مهاجمون مسلحون في مقاطعة نيرول بولاية جونقلي يوم “الاثنين” الماضي، حسبما ذكرتها السلطات.
وقال جيمس فول مكوي، محافظ مقاطعة نيرول في تصريحات للصحف السودانية، إن المهاجمين المسلحين، يُشتبه في أنهم أتوا من إدارية منطقة بيبور الكبرى، ونفذوا الغارة في أثناء رعي الأبقار.
وأوضح أن بعد ظهر يوم “الاثنين”، هاجم مسلحون قرية دينق نيالي في منطقة وات، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخر، ونهب المهاجمون 40 رأسا من الماشية.
وأدان المحافظ الهجوم، وقال إن في الفترة من 27 إلى 30 يناير، عقدوا مؤتمرا للسلام في جوبا مع جيرانهم من بيبور، واتفقوا على وقف جميع غارات الماشية، لكن الهجمات مستمرة، وتابع “نحن نحث حكومة بيبور على التدخل”.
من جانبه أوضح جكوب ويرشوم، وزير الإعلام في إدارية بيبور، أن لا علم لهم بالهجوم، وأن الشباب المنطقة غير متورطين في الهجوم، لأنهم انتقلوا إلى شرق فشلا، مؤكدًا بأنه سيواصل التحقيق، إذا كان هناك مجرمون عبروا إلى الجانب الآخر.