الاحتلال استخدم ذخائر أمريكية لقصف مدرسة النازحين في خانيونس
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
صفا
قالت شبكة "سي أن أن" الأمريكية إن "قوات الاحتلال استخدمت ذخائر أمريكية الصنع في غارة مميتة على مجمع مدرسي كان يؤوي نازحين بالقرب من خان يونس في جنوب غزة، وفقا لتحليل الشبكة لمقطع فيديو من مكان الحادث".
وأضافت، "في مقطع فيديو صوره في مكان الحادث صحفي يعمل لصالح الشبكة في أعقاب الغارة، تظهر بوضوح بقايا قنبلة صغيرة القطر GBU-39 أمريكية الصنع".
وقال خبراء في المتفجرات لـ "سي أن أن" أن البقايا هي الجزء الخلفي من الذخيرة.
وقال بارك سيفينت منسق الأبحاث في خدمات أبحاث التسلح (ARES) "استنادا إلى الشكل المميز للزعنفة ، والعلب اللولبية ، وكذلك الشكل العام لشظية الذخيرة ... هذه البقايا تتفق مع نظام تشغيل الذيل من سلسلة GBU-39 الموجود في الجزء الخلفي من الذخيرة "، قال باتريك سينفت ، منسق الأبحاث في خدمات أبحاث التسلح (ARES) ، لشبكة CNN.
كما قال تريفور بول ، وهو فني سابق للتخلص من الذخائر المتفجرة بالجيش الأمريكي ، إن البقايا كانت من قسم تشغيل الذيل في SDB / GBU-39.
وأكدت الشبكة إن تحليلها أظهؤ "سي أن أن"، بقايا قنابل GBU-39 ذات القطر الصغير في غارتين إسرائيليتين أخريين في الأشهر القليلة الماضية.
وتعد GBU-39 ، التي تصنعها شركة بوينغ ، ذخيرة عالية الدقة "مصممة لمهاجمة أهداف ذات أهمية استراتيجية" وتؤدي إلى أضرار جانبية منخفضة ، وفقا لخبير الأسلحة المتفجرة كريس كوب سميث.
وختمت "أن استخدام أي ذخيرة، حتى بهذا الحجم، سيؤدي دائمًا إلى مخاطر في منطقة مكتظة بالسكان".
والثلاثاء، استشهد 29 مدنيًا في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في بلدة عبسان شرق مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة
إقرأ أيضاً:
أونروا: إمدادات الغذاء بغزة لا تلبي 6% من الحاجة.. وتفاقم معاناة النازحين مع بدء المنخفض الجوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الأحد، أن ما يسمح الاحتلال الإسرائيلي بإدخاله عبر المعابر من الدقيق والمواد الغذائية لا يلبي 6% من حاجة السكان، الأمر الذي تسبب في أزمة حادة، خاصة في الحصول على الخبز، وهو ما أدى إلى إغلاق معظم المخابز جنوب قطاع غزة.
وأوضحت الأونروا - حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن أكثر من مليوني نازح في القطاع يحاصرهم الجوع والعطش والمرض والخوف، مشيرة إلى أن الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة للأسر في القطاع.
ووصفت أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء بـ"المأساوية" في ظل الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية حاجات النازحين إثر شح الطعام والغذاء، مطالبة بفتح كامل للمعابر وإدخال احتياجات السكان للحد من المجاعة التي فاقمت حالات سوء التغذية والأمراض المتعددة.
وأفادت (وفا) بتضرر الخيام التي تؤوي آلاف النازحين في مناطق عديدة من القطاع عقب تدفق مياه الأمطار بداخلها.
وقالت طواقم الإنقاذ "إن الحالات التي تضررت فيها خيام النازحين تركزت في كل من مخيم إيواء ملعب اليرموك، ومتنزه بلدية غزة، ومنطقة مخيم الشاطئ، والخيام المقامة في بعض المدارس، وكذلك بوسط وجنوب القطاع في وادي الدميثاء بالقرارة، ومنطقة وادي السلقا، ومحيط بركة حي الأمل، وحرم جامعة الأقصى، ومنطقة الشاكوش بمواصي رفح، ومنطقة البركة وساحل البحر في دير البلح".
وحذرت بشدة من التداعيات الخطيرة التي تعصف بحياة النازحين في حال تعرضت المناطق المنخفضة إلى غمر مياه الأمطار، في ظل انسداد قنوات الصرف الصحي، بفعل تدمير قوات الاحتلال الإسرائيلي للبنى التحتية، والخوف من انهيار منازل ينزح فيها مواطنون هي غير صالحة للسكن وآيلة للسقوط، بسبب تعرضها لقصف الاحتلال المتواصل.
وناشدت طواقم الإنقاذ بضرورة إنقاذ حياة النازحين في المخيمات بقطاع غزة قبل فوات الآوان، ومساعدتهم ومدهم بخيام وكرفانات إيواء للوقاية من أضرار فصل الشتاء.