أميركا تسمح بشحن قنابل تزن 500 رطل لإسرائيل ..تفاصيل
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
وقال مسؤول أميركي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: "لقد أوضحنا أن قلقنا ينصب على استخدام القنابل التي تزن ألفي رطل، خاصة بعملية إسرائيل في رفح والتي قالوا إنهم بصدد الانتهاء منها"، وفق رويترز.
ويمكن للقنبلة الواحدة زنة ألفي رطل أن تخترق طبقات سميكة من الخرسانة والمعادن مما يخلف انفجاراً بنصف قطر واسع.
كما أوضح أن القنابل زنة 500 رطل كان تم تجميعها في نفس الشحنة مع القنابل الأكبر التي تم تعليقها مؤقتاً وبالتالي توقفت.
رفح ومناطق أخرى بغزة كذلك أردف: "كان مصدر قلقنا الرئيسي ولا يزال هو الاستخدام المحتمل للقنابل زنة ألفي رطل في رفح ومناطق أخرى في غزة.. ولأن قلقنا لم يكن يتعلق بالقنابل زنة 500 رطل فإنها تمضي قدماً في إطار العملية المعتادة".
من جهته، أفاد مصدر مطلع أن الولايات المتحدة أخطرت إسرائيل بأنها ستفرج عن القنابل زنة 500 رطل، لكنها ستبقي على القنابل الأكبر.
في مايو يذكر أن الولايات المتحدة كانت علقت في مايو الفائت شحنة قنابل زنة ألفي رطل و500 رطل بسبب القلق من التأثير الذي يمكن أن تحدثه في غزة خلال الحرب.
وكان قلق الإدارة يتمحور بشكل خاص حول إمكانية استخدام مثل هذه القنابل الكبيرة في رفح التي لجأ إليها أكثر من مليون فلسطيني.
فيما اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واشنطن، في يونيو، بحجب أسلحة، وناشد المسؤولين الأميركيين حل الموقف.
إلا أن مساعدي بايدن عبروا عن خيبة أملهم ودهشتهم من تصريحات نتنياهو. آلاف القنابل منذ أكتوبر وزار وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة.
وقال خلال تواجده في واشنطن، إنه جرى إحراز تقدم كبير في مسألة توريد الذخائر الأميركية إلى إسرائيل.
يشار إلى أنه رغم التعليق المؤقت لشحنة واحدة، استمرت إسرائيل في تلقي تدفقات متواصلة من الأسلحة الأميركية.
وذكرت رويترز الشهر الماضي أنه من بداية حرب غزة في أكتوبر الفائت وحتى نهاية يونيو، شحنت الولايات المتحدة ما لا يقل عن 14 ألف قنبلة من طراز إم.كيه-84 زنة ألفي رطل، و6500 قنبلة زنة 500 رطل، و3 آلاف صاروخ هيلفاير جو-أرض دقيق التوجيه، وألف قنبلة خارقة للتحصينات، و2600 قنبلة صغيرة القطر يتم إسقاطها جواً، إلى غير ذلك من الذخائر
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
باحث: واشنطن أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل بالتصعيد في حربها على غزة
قال ماركو مسعد عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، إنّه قبل شهر ونصف صدر خطاب مشترك بين وزيري الدفاع والخارجية الأمريكيين حذرا فيه قادة إسرائيل بمنحهم مهلة شهرا لتحسين الوضع الإنساني وتسهيل مرور المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والضفة الغربية.
تدمير نحو 70 % من الأراضي الزراعية في غزة منذ بداية الحرب بينهم أطفال| عشرات القتلى والجرحى في هجمات إسرائيلية على غزة المساعدات العسكرية لقطاع غزةوأضاف مسعد، خلال مداخلة، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «منذ أكثر من أسبوع، صدر بيان من الخارجية الأمريكية جاء فيه أن الاحتلال استمع إلى المطالب الأمريكية، ودعمت تدفق المساعدات العسكرية لقطاع غزة».
وتابع: «الاحتلال الإسرائيلي مستمر في مجازره والولايات المتحدة الأمريكية تعترض على قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهو ما يدل على أن الطرف الأمريكي أعطى الضوء الأخضر للاحتلال بالتصعيد لأقصى درجة للوصول إلى المفاوضات والضغط على كل الأطراف بالقبول بما تريده إسرائيل».
أمريكا تعيش فترة انتقالية بين بايدن وترامبوواصل: «أمريكا تعيش فترة انتقالية بين بايدن وترامب، وعلى مدار أكثر من عام لم نرَ أي تغيير أو وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والولايات المتحدة في وضع حرج، وإسرائيل تقوم بما تريده الآن، حتى تصل إلى أقصى مراحل الضغط على حركة حماس والطرف الفلسطيني والطرف اللبناني، ومن ثم الطرف الإيراني للقبول بالتصور الإسرائيلي بعد انتهاء الفترة الانتقالية في الولايات المتحدة».