رئيس بلدية بفرنسا يصدر أمرا بإيقاف المطر وحلول نسيم خفيف
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
وكالات
أصدر دانييل ماريير، رئيس بلدية قرية كولونس الصغيرة في منطقة نورماندي بفرنسا، قرارا غريب من نوعه بشأن أوضاع الطقس في منطقته.
وقال ماريير: “بموجب هذا الأمر… في أشهر أغسطس وسبتمبر ولمَ لا في أكتوبر، يجب أن يتوقف المطر وتحل محله شمس مشرقة ونسيم خفيف، وعلى كهنة الأبرشيات في جميع أنحاء شمال فرنسا المساهمة من خلال التواصل ذي الأولوية القصوى مع السماء، وبالتالي سيكونون مسؤولين عن تنفيذ هذه القاعدة”.
وكانت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية قد أكدت أن الأمطار هطلت في يونيو بنسبة 20% أكثر من المعدل المعتاد خلال الفترة من 1991 إلى 2020، مع هطول أمطار توازي ضعفي المتساقطات المعتادة في بعض المناطق.
وأكد ماريير إنه لم يشهد طقسا مثل هذا من قبل في يوليو، مضيفا إن كثيرين من السكان تواصلوا معه منذ ذلك الحين لشكره على هذا القرار.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الطقس فرنسا نورماندي
إقرأ أيضاً:
زهور قاتلة في عيد الحب بفرنسا
خاص
نبّهت مجلة “كو شوازير” الصادرة عن اتحاد المستهلكين “أو إف سيه” (UFC) بفرنسا، من انتشار زهور ملوثة بمبيدات حشرية ، مطالبة في بيان أصدرته باتخاذ “تدابير فورية لحماية الصحة العامة والبيئة”.
وبحسب دراسة نشرتها، مجلة متخصصة في حقوق المستهلك، اليوم الجمعة فأن تلوث الزهور بهذه المبيدات “يشكّل خطرا” على من يشترونها وخصوصا على من يعملون في بيعها.
وكانت تحاليل مخبرية لباقات زهور في فرنسا ، قد أظهرت “تلوثا واسعا” لها بـ”مبيدات حشرية، بعضها محظور في أوروبا”.
وأوضح البيان الصادر عن جمعية المستلهكين، أن المجلة أجرت تحاليل مخبرية لـ 15 باقة زهور من أنواع مختلفة (ورد وجربيرا وأقحوان)، تم شراؤها في مطلع يناير من محال متخصصة أو متاجر سوبرماركت وعبر الإنترنت، بيّنت أن “كل الزهور ملوثة” وأن “ما يصل إلى آثار 46 نوعا مختلفا من المبيدات الحشرية في كل باقة”.
وقال البيان أن هذه المبيدات “تحتوي على مواد مسرطِنة ومسببة لاختلال الغدد الصماء، وتهدد بشكل مباشر صحة الأشخاص الذين يتعاملون معها يوميا”، مشيرة ألي أن مفعول هذه المنتجات على المستهلكين غير معروف بعد، لكن التقييم جارٍ.
ولاحظت المجلة أن “لا قواعد حتى الآن تحد من وجود بقايا المبيدات الحشرية في الزهور المقطوفة، والتي تُستورَد نسبة 80 في المئة منها من دول لا تزال تسمح باستخدام مواد شديدة السمّية”.
وأوضح المدير العلمي لشؤون الصحة والعمل في الهيئة الوطنية للسلامة الغذائية والبيئية والمهنية الفرنسية هنري باستوس ، أن نحو 85 بالمئة من الزهور المقطوفة التي تباع في فرنسا تكون مستوردة في الوقت الراهن، غالبا عبر هولندا، من بينها “نسبة كبيرة مزروعة خارج أوروبا”، غالبا ما “تُستخدَم في معالجتها مبيدات حشرية غير مرخّص بها في الاتحاد الأوروبي”.