تجاوزت الكوميديا الخيالية لباربي المليار دولار في شباك التذاكر العالمي، بما في ذلك 459 مليون دولار. في أمريكا الشمالية و572 مليون دولار دوليًا.

ووصلت “باربي” إلى الإنجاز المنشود بعد 17 يومًا فقط من الإصدار، لتصبح أسرع إصدار من Warner Bros. (والثامن في تاريخ الاستوديو الذي يبلغ 100 عام). للانضمام إلى النادي الذي تبلغ تكلفته مليار دولار.

قال جيف جولدشتاين ، رئيس التوزيع المحلي في الاستوديو ، خلال مكالمة هاتفية صباح الأحد: “إنه نادٍ جيد”.

في مذكرة للصحافة ، اعترف غولدشتاين وأندرو كريبس ، رئيس التوزيع الدولي. أنهما لا “يصمتان في كثير من الأحيان بسبب أداء الفيلم”. لكن باربيليون – كما أطلقوا عليها اسم معلم شباك التذاكر – “فجرت حتى أكثر توقعاتنا تفاؤلاً من الماء.”

“هذه لحظة فاصلة بالنسبة لباربي ، ولم يكن بوسع أي شخص غير غريتا جيرويج أن يجلب هذه الأيقونة عبر الأجيال. وعالمها إلى الحياة في مثل هذه القصة المضحكة والعاطفية والممتعة. قصة يتردد صداها مع الأرباع الأربعة من رواد السينما.

وظلت “باربي” في المركز الأول في شباك التذاكر لمدة ثلاثة عطلات نهاية أسبوع متتالية. وذلك على الرغم من المنافسة من “سلاحف النينجا ” و “ميج 2” و “أوبنهايمر”.

وافتتح فيلم “Barbie” في 21 جويلية وحطم التوقعات بظهوره المحلي الأول الذي تبلغ قيمته 155 مليون دولار. ليحتل المرتبة الأولى في عطلة نهاية الأسبوع الافتتاحية لعام 2023. فضلاً عن أفضل بداية لفيلم أخرجته امرأة.

ويروي الفيلم مغامرات باربي وكين ، اللذين يتركان منزل الأحلام في سعيهما لاكتشاف الذات في العالم الحقيقي.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

متى تصحو أمة المليار؟

 

اليمن يتوعد بالرد المزلزل على كيان الاحتلال الإسرائيلي اقتصاصا لضرب الحديدة- كما قال قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي إذا قال فعل ونفذ الوعد كما عهدناه، فالكيان الغاصب وعلى رأسه نتنياهو يضع العقدة في المنشار ويحاول من خلال المجازر والتهجير القسري (في غزة) وبتوجيه خفي وإسناد علني من الولايات المتحدة الأمريكية يبدو ذلك جليا بعد أن عاد نتنياهو من أمريكا انه يحاول الهروب من مصيره المحتوم جراء ارتكابه المجازر بحق النساء والشيوخ والأطفال وطمس المعالم الوطنية الفلسطينية وتدمير المؤسسات الاقتصادية والبنية التحتية وإحراق الأرض المحروقة ويحاول جاهدا إنهاء المقاومة الفلسطينية الصلبة التي تضرب في عمق الكيان الصهيوني، ليتسنى له وللحزب الجمهوري الأمريكي (إقامة شرق أوسط جديد يعمه التطبيع العلني)، الذي يسير في ركبه الكثير من العربان الخليجيين والأنظمة العربية التي يرتبط وجودها بوجود الكيان الإسرائيلي وهناك دول تختلق الذرائع لتبرير صمتها المخزي كالمعاهدات مع هذا الكيان (اللقيط) وأخرى تبرر خوفها مما سيحصل لها كما حصل للسادات، وصراحة يعلن بن سلمان تخوفه من أن يكون مصيره كمصير من سبقه فالمشكلة الفلسطينية وحقها المشروع، كما قالها الراحل ياسر عرفات “إن مشكلتنا هي في العرب الذين يطعنوننا من الخلف بالتطبيع الخفي من تحت الطاولة)).

أما اليوم فقد انقلبت إلى فوق الطاولة وأصبح الانبطاح نهارا جهارا وعلى عينك يا قضية العرب.

كان السابع من أكتوبر والى اللحظة لصمود المقاومة الفلسطينية واللبنانية والعراقية والسورية، قد قلب موازين القوى وجعل بايدن يخرج من السباق الرئاسي مذلولاً مدحوراً نتيجة وقوفه إلى جانب كيان الإرهاب الإسرائيلي وكانت العملية البطولية الأولى التي خاضتها المقاومة (حزب الله) بأكثر من 300 صاروخ وكاتيوشا ومسيرة دكت أجزاء من تل أبيب شماله وجنوبه، رداً على الاعتداء الذي طال الشهيد فؤاد شكر، فقد أرعب الرد الكيان المحتل وتراجع اقتصاده بصورة مخيفة (وكان لليمن اليد الطولى في ذلك).

وكانت العملية الأولى التي خاضتها المقاومة اللبنانية في تل أبيب، التي على إثرها تراجع سكان المستوطنات والجيش المقهور إلى الملاجئ والمخابئ والأقبية كالفئران وبدأت الهجرة العكسية من فلسطين المحتلة إلى أوروبا وأوطانهم الأصلية في تزايد، وارتفعت وتيرة الهلع في أوساط جنود وضباط وقادة الجيش المقهور والأحزاب السياسة في الكيان المحتل من ضربات حزب الله (فجراً)، كما ان الرعب قد تزايدت وتيرته في فلسطين المحتلة بعد عرض الإعلام الحربي لحزب الله تلك الانفاق المرعبة التي بينت مدى القدرة القتالية لجبهة المقاومة اللبنانية.

كما أن المقاومة الفلسطينية قد أثبتت قدرتها وفاعليتها في تدمير مواقع حساسة في الاستخبارات والتجسس الإسرائيلي وقوة فاعليتها في تدمير العتاد والعدة الصهيو- أمريكية، فالجنون الإسرائيلي الذي رفع بأفعاله الإجرامية وسلاحه المحرم دوليا الخطوط الحمراء كدليل على الرعب المسيطر على نتنياهو وقيادة جيشه المقهور وخوفا من القادم الذي تخطط له المقاومة وما وعد به السيد حسن نصر الله، الذي قدم سلاحاً مناسباً أثناء مفاوضات القاهرة ولم يستغلها المفاوضون ومن هنا فشلت مفاوضات القاهرة جراء التعنت الإسرائيلي والخلافات حول (فلاديفيا).

المنظمات الحقوقية والمحاكم الدولية وعلى رأسها محكمة لاهاي قد وضعت نتنياهو ومن معه من المتشددين الصهاينة في قائمة الإرهاب ومجرمي الحرب.. لكن الهروب من الفضيحة والعار إلى الموت، لن يجهله ينفذ بجلده مهما طال الزمن، فالمنظمات الإغاثية وعلى رأسها الأونروا والملاجئ والمدارس في شمال وجنوب وشرق وغرب غزة كلها أصبحت هدفا للأسلحة الأمريكية الفتاكة باعتبار أن المأوى – حسب زعمهم- أصبح إرهابا والمأكل والمشرب أصبح إرهابا والدواء أصبح إرهابية والمشافي أصبحت إرهابية! عجباً!!!

ومن خلال هذه الجرائم والمجازر والإرهاب الصهيو- دولي يحاول النتنياهو ومن معه جر المنطقة إلى حرب مفتوحة.. بالتخبط العشوائي والجنون المنكسر ضد الفلسطينيين العزل من الأطفال والنساء والشيوخ، وفي جبهات محور المقاومة.

الشيء الغريب والعجيب في هذه الحرب التي لم تحقق أي هدف من أهدافها سوى القتل وسفك الدماء، هو مواقف الدول الإسلامية المتخاذلة، التي تجعل من المجرم ضحية والضحية جلاداً، وكما هو ديدنهم والولايات المتحدة الأمريكية معهم في تصعيد الموقف، يسرب ويعلن (بن غفير)، يوم قيامة «كنيست» في المسجد الأقصى وهذه الخطوة الجنونية ستضاف الى جرائم الحرب والاستيطان الإسرائيلي.

فمتى تصحو أمة المليار؟

مقالات مشابهة

  • «إكس مراتي» يواصل الصدارة في شباك التذاكر بهذا الرقم
  • بغداد منزعجة من بيروت.. ثمن الفيول لم يصل والديون تجاوزت المليار ونصف دولار القصة الكاملة
  • بغداد منزعجة من بيروت.. ثمن الفيول لم يصل والديون تجاوزت المليار ونصف دولار القصة الكاملة - عاجل
  • أغنية "هو أنت مين" لـ أنغام تتخطى 6 مليون مشاهده
  • إطلاق “هاتف باربي” للتخلص من إدمان مواقع التواصل الاجتماعي
  • مبيعات مشاريع “الوطنية للإسكان” وشركائها تتخطى 13 مليار ريال خلال النصف الأول من عام 2024
  • وزير الخارجية يشيد بتجاوز حجم التبادل التجاري مع إندونيسيا المليار دولار
  • متى تصحو أمة المليار؟
  • العراق يرشح "ميسي بغداد" لأوسكار أفضل فيلم عالمي
  • “مايكو” تجمع 10 مليون دولار في جولتها الأولى للتمويل