الجديد برس:

عقدت قبيلة الجعادنة في محافظة أبين اجتماعاً هاماً يوم الأربعاء بعد انتهاء المهلة التي قدمتها في قضية اختطاف المقدم علي عبد الله عشال الجعدني في مدينة عدن.

ودعت قبيلة الجعادنة في بيانها جميع قبائل أبين والمحافظات الأخرى، بالإضافة إلى المتضامنين من سياسيين ومثقفين وإعلاميين، إلى التوافد إلى مدينة عدن للمشاركة في تظاهرة مليونية سلمية للمطالبة بكشف مصير ابنهم المختطف.

وأكدت القبيلة في بيانها أن جميع الخيارات مفتوحة في حالة التلاعب بالقضية، مشيرة إلى أن اللجنة التحضيرية ستحدد موعد المظاهرة المليونية في وقت لاحق.

وفي سياق متصل، كشفت مصادر أمنية في عدن عن توترات أمنية كبيرة في المدينة الخاضعة لسيطرة قوات الانتقالي، وذلك على خلفية قضية اختطاف المقدم علي عبد الله عشال الجعدني.

ووفقاً للمصادر، هناك حالة طوارئ أمنية وعسكرية غير معلنة في المدينة بعد دعوة قبائل محافظة أبين، التي ينتمي إليها المختطف عشال، لإقامة تظاهرة مليونية للضغط على الأجهزة الأمنية في المدينة للكشف عن مصيره.

ويأتي هذا التصعيد بعد إصدار اللجنة الأمنية العليا في عدن قراراً بإيقاف يسران المقطري، قائد وحدة مكافحة الإرهاب في قوات المجلس الانتقالي، عن العمل والتحقيق معه على خلفية قضية اختطاف عشال.

وقد أثار هذا القرار توترات في عدن، خصوصاً بعد رفض يسران المقطري، إيقافه عن العمل وإحالته للتحقيق في قضية اختطاف وإخفاء الجعدني، مؤكداً أنه لا يعترف بشرعية اللجنة الأمنية العليا في الحكومة الموالية للتحالف.

ووفقاً لمصادر مطلعة في عدن، لا يزال يسران المقطري يمارس عمله في المدينة، وقد وجه قواته بالاستنفار، متوعداً باعتقال كل من يزج باسمه في قضية اختطاف المقدم الجعدني، بما في ذلك وزير الدفاع محسن الداعري.

وجاء هذا الرفض بعد اجتماع للجنة الأمنية العليا في عدن برئاسة وزير الدفاع محسن الداعري، حيث قررت اللجنة إيقاف المقطري من منصبه وإحالته للتحقيق. كما أقرت اللجنة ضبط المتهمين الرئيسيين الذين لم يتم ضبطهم بعد، بمن فيهم سميح عيدروس النورجي وتمام محمد غالب حسن (البطة) وبكيل مختار محمد سعد ومحمود عثمان سعيد الهندي.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: قضیة اختطاف فی المدینة فی عدن

إقرأ أيضاً:

مركزية فتح تدعو حماس للتوقف عن اللعب بمصير الشعب وفقا لأجنداتها الخارجية

دعت اللجنة المركزية لحركة فتح ، مساء الثلاثاء 22 أبريل 2025 ، حركة حماس إلى التوقف عن اللعب بمصير الشعب الفلسطيني وفقا لأجنداتها الخارجية، والتعاون مع الجهود التي يبذلها الرئيس محمود عباس لوقف شلال الدم الفلسطيني، وعدم إعطاء الاحتلال الذرائع للاستمرار في حربه الدموية وعدوانه التي دفع ثمنها الآلاف من أبناء شعبنا بين شهيد وجريح وأسير، والالتزام بالأسس التي تقوم عليها سياسة منظمة التحرير الفلسطينية.

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح برئاسة الرئيس محمود عباس في مقر الرئاسة بمدينة رام الله .

وفي بداية الاجتماع، قرأ الرئيس وأعضاء اللجنة المركزية الفاتحة على أرواح شهداء الشعب الفلسطيني، كذلك عزى سيادته بوفاة بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، حيث أشاد بمناقبه ووقوفه المشرف إلى جانب الحق والعدل والسلام والحرية للشعب الفلسطيني، واعترافه بدولة فلسطين، ورفع العلم الفلسطيني في حاضرة الفاتيكان، وتطويب قديستين فلسطينيتين، بالإضافة إلى دعوته لإنهاء معاناة شعبنا في قطاع غزة ، وفتح مدينة القدس أمام المؤمنين وتطبيق الشرعية الدولية عليها.

واستمعت اللجنة المركزية لشرح مفصل من الرئيس محمود عباس حول الأوضاع السياسية، ونتائج لقاءاته واتصالاته العربية والدولية الجارية لوقف العدوان المتواصل على شعبنا، وضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، ووقف الاعتداءات على شعبنا في الضفة الغربية، وحشد المزيد من الاعترافات الدولية بدولة فلسطين والحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

ومن ثم جرى مناقشة آخر التحضيرات الجارية لعقد جلسة المجلس المركزي المقررة يوم غد الأربعاء بمقر الرئاسة، لبحث آخر مستجدات الأوضاع الفلسطينية، وترتيب البيت الفلسطيني لمواجهة التحديات التي تواجه قضيتنا وشعبنا.

كما جرى خلال الاجتماع، بحث استمرار حرب الإبادة الجماعية التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا الفلسطيني، في ظل صمت دولي، والذي شجع الاحتلال على التمادي في جرائمه وعدوانه مما أدى إلى استشهاد وجرح أكثر من مئتي ألف مواطن وتدمير واسع وممنهج لقطاع غزة.

وحذرت اللجنة المركزية من المخططات الخطيرة للاحتلال لإعادة احتلال قطاع غزة وتقطيع أوصاله لإجبار أبناء شعبنا على التهجير، وهو الأمر المرفوض فلسطينيا وعربيا ودوليا، ولن يسمح بتحقيقه بفضل صمود وتمسك شعبنا بأرضه ووطنه.

وقالت اللجنة المركزية إن على العالم، وخاصة مجلس الأمن الدولي، تحمل مسؤولياته، وإجبار دولة الاحتلال على وقف حرب الإبادة التي تشنها في قطاع غزة، ووقف الاعتداءات الخطيرة التي تشنها قوات الاحتلال والمستوطنين الإرهابيين في الضفة الغربية، خاصة على مدن وقرى ومخيمات شمال الضفة الغربية، ووقف سياسة الإعدام والتهجير والاعتقال، وتفجير الأحياء السكنية وتدمير البنية التحتية للمدن والقرى والمخيمات، بالإضافة إلى وقف الاعتداءات على الأماكن الدينية المقدسة في مدينة القدس المحتلة، وخاصة المسجد الأقصى المبارك.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين حماس تصدر بيانا بشأن المعتقلين الأردنيين سرايا القدس تعلن السيطرة على مسيرة إسرائيلية جنوب قطاع غزة مصر: جهود دولية مشتركة للعودة إلى اتفاق 19 يناير لوقف إطلاق النار في غزة الأكثر قراءة بلدية غزة تعلن صيانة خط مياه ميكروت شرق الشجاعية الأوقاف تصدر تنويها مهما لحجاج غزة 6 شهداء في قصف استهدف مدينة غزة الكشف عن تفاصيل مبادرة فرنسا لوقف حرب غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • بعد وفاته في حادث بالدقهلية..مصير مقعد ثروت فتح الباب بمجلس الشيوخ
  • فتح تدعو حماس للتعاون مع جهود عباس لوقف شلال الدم الفلسطيني
  • فتح تدعو حماس بالتوقف عن اللعب بمصير الشعب الفلسطيني وفقا لأجنداتها الخارجية
  • مركزية فتح تدعو حماس للتوقف عن اللعب بمصير الشعب وفقا لأجنداتها الخارجية
  • اللجنة المشرفة على انتخابات الصحفيين تدعو المرشحين لتحديد مندوبيهم
  • بادي يلتقي وفد اللجنة العسكرية العليا المشتركة للترتيبات الأمنية
  • “الصحفيين” تدعو المرشحين بالانتخابات بتحديد مندوبيهم
  • الأمم المتحدة تدعو لإجراء انتخابات نزيهة في كوت ديفوار
  • وردنا الآن من صنعاء.. الأجهزة الأمنية تدعو كافة المواطنين للقيام بهذه الخطوات العاجلة
  • أمنية حضرموت تقر منع حمل السلاح خلال الإحتفالات والفعالية المختلفة