كتبت كارولين عاكوم في" الشرق الاوسط":واصلت المعارضة جولتها على الكتل النيابية طارحةً مبادرتها الهادفة إلى إنهاء الفراغ الرئاسي المستمر منذ تشرين الأول 2022، التي لا تختلف كثيراً عن سابقاتها؛ ما جعلها تلقى تجاوباً من معظم الأفرقاء ورفضاً مكرَّراً من «الثنائي الشيعي» الذي يعارض ما يعتبره تنازلاً عن صلاحيات رئيس البرلمان نبيه بري في الدعوة إلى الحوار؛ ما يجعل الاستحقاق يدور في حلقة مفرغة، مع اتهامات متبادلة بالتعطيل.



وتدرك المعارضة أنها لا تقدم طروحات جديدة، لكنها قررت طرح مبادرتها بعد الإشارات إلى إمكانية عقد حوار بغيابها، وبالتالي لإثبات حضورها «على طاولة المبادرات» التي تتوالى في لبنان من الداخل والخارج من دون أن توصل إلى نتيجة، وبالتالي أي حل بالمستقبل القريب، لا سيما في ظل ربط الاستحقاق بالحرب الدائرة في غزة والجنوب وترقب التوصل إلى اتفاق هدنة.
ولا تنفي مصادر المعارضة أنها لم تحمل جديداً في مبادرتها، لكنها تضعها في خانة «إحراج الجميع»، وبعث رسالة إلى الأفرقاء الآخرين للاتفاق على رئيس. وتقول لـ«الشرق الأوسط»: «هناك شقان للمبادرة: الأول إعادة التأكيد على ما أعلنته سابقاً، وهو أن الانتخابات تمر عبر الدستور، وليس عبر خرقه، والثاني (إحراج الجميع)، عبر زيادة الضغط لإعادة تحريك مَن لم يتحرك؛ ما قد يؤدي إلى إعادة خلط الأوراق».
في المقابل، ترفض مصادر نيابية في كتلة «التنمية والتحرير» الحديث عن «حشر الأفرقاء»، معتبرةً أن «الاستحقاق الرئاسي يدور في حلقة مفرغة»، وتسأل: «إذا كان الهدف إحراج أطراف على مصلحة البلد لا نعرف عندها أين هو معيار الوطنية بالنسبة إليهم؟»، وتجدد المصادر تمسك بري بموقفه قائلة لـ«الشرق الأوسط»: «رئيس البرلمان لن يتناول عن موقعه وحقه في الدعوة إلى الحوار وترؤسه، وهو يؤكد أنه تحت سقف الدستور، لكن يبدو واضحاً أن البعض يريد أن ينسحب الشغور على كل المؤسسات، ولا يريدون إنجاز الاستحقاق الرئاسي». وتسأل: «هل إذا دعا الرئيس الفرنسي أو غيره إلى حوار يصبح عندها دستورياً؟».
وأتت مبادرة المعارضة بعد مبادرات عدة، كان آخرها تلك التي قدمها رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران الذي أعلن تأييده لـ«حوار رئيس البرلمان نبيه بري»، لكن نواب كتلته أبدوا دعماً أيضاً لمبادرة المعارضة الجديدة، وقالت مصادرها لـ«الشرق الأوسط» إن نواب «التيار» أبدوا دعماً لها، وحثوها على «إحراج رئيس البرلمان، الذي لا يريد انتخاب رئيس في المرحلة الحالية».

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: رئیس البرلمان

إقرأ أيضاً:

عبدالمولى: رئيس البرلمان سيجري زيارة إلى أمريكا وفرنسا ومصر قبل رمضان

قال عضو مجلس النواب عبد النبي عبدالمولى، إن عقيلة صالح رئيس مجلس النواب سيجري زيارة إلى الولايات المتحدة وفرنسا ومصر قبل شهر رمضان.

وأضاف عبدالمولى، في تصريحات صحفية، إن الزيارات من أجل الدفع بالعملية السياسية وتحقيق دعم دولي للاتفاق الذي سيتوصل له البرلمان مع مجلس الدولة.
وتابع عبدالمولى:” سيتم تسليم نتائج اللجان المشتركة بين المجلسين التي استكملت الثلاثاء الماضي إلى البعثة الأممية و النتائج لن تكون مقفلة ويمكن التعديل عليها”.
واستطرد:” نحن لا نعمل على إجهاض دور ومساعي البعثة الأممية وكل ما نقوم به هو لدعم وتهيئة الوضع لإجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن”.
وأكد أن التعقيد الأكبر هو بالملف السياسي وليس بالملفات الأمنية والاقتصادية والمالية.

الوسومرئيس البرلمان رمضان زيارة إلى أمريكا وفرنسا ومصر عبدالمولى

مقالات مشابهة

  • وزير الشباب يلتقي رئيس اتحاد الكرة الطائرة لمناقشة خطة التطوير اللعبة
  • وزير الشباب والرياضة يلتقي رئيس اتحاد الكرة الطائرة لمناقشة خطة تطوير اللعبة
  • الأسود: المصالحة الوطنية مسؤولية البرلمان ولن ننتظر المجلس الرئاسي
  • خلافات حادة حول تعديل قانون الانتخابات في العراق قبل الاستحقاق المقبل
  • رئيس المجلس الرئاسي الليبي يلتقي نظيره المغربي والأمين العام للأمم المتحدة
  • رئيس مجلس القيادة يبحث مع رئيس الوزراء الهولندي التعاون الثنائي في المجالات الخدمية
  • رئيس المريخ ومدير شباب ورياضة بورسعيد يتابعان تطوير ملعب عادل جلال
  • رئيس مجلس القيادة يلتقي وزير الخارجية البحريني للبحث في تنسيق التعاون الثنائي بين البلدين
  • رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي يدعو إلى وقف إطلاق النار فورا ودون شروط في السودان
  • عبدالمولى: رئيس البرلمان سيجري زيارة إلى أمريكا وفرنسا ومصر قبل رمضان