خاص
قرر الممثل المصرى عبد الله مشرف، أعتزال التمثيل نهائيًا بشكل مفاجئ بلا عودة، مكتفيا بما قدمه للفن المصري على مدى مسيرته الفنية.
وقال مشرف في تصريحات للصحف المصرية، ” الناس كلها لازم تعرف إن كل واحد ليه وقت يقعد ويعيش حياته، وأنا دلوقتي عايش حياتي مع نفسي والأسرة.. ومش هرجع تاني.. هرجع تاني ليه؟.
وأضاف: أنا اللي طالب الاعتزال، ومسيرتي عملتها وقدمتها خلاص وانتهت الحمد لله، اكتفيت وشبعت ومقدرش آكل أكتر من طاقتي في الشغل، واللي هوحشه وعاوز يتفرج عليا يتفرج عليا على التلفزيون.
وبدأ مشرف مشواره الفنى بعد حصل على بكالوريوس من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1974، حيث عين في مسرح الطليعة وقدم العديد من المشاهد الصغيرة في بعض الأعمال المسرحية منها “عفاريت من ورق” و”الناس الطيبة” و”ليالي شهرزاد” و”الدندرمة”.
واتجه مشرف إلى التليفزيون، ليقدم عدد من المسلسلات منها “رجل خطير جدا” و”على هامش السيرة”، ثم بدأت شهرته تتصاعد من خلال المسلسل الاجتماعي الكوميدي يوميات ونيس الذي شارك بعده في العديد من الأعمال التلفزيونية، منها “زيزينيا” و”أبو ضحكة جنان” و”أولاد الشوارع” و”العمة نور” و”فارس بلا جواد”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اعتزال عبدالله مشرف مسرح الطليعة
إقرأ أيضاً:
زوجي حكم عليا أروح أخدم أهله وأساعدهم وأنا رافضة.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول: "زوجي حكم عليا إني اروح لحماتي بالفرن بتاعي علشان أخبز عندهم هناك وأنا رافضة، بسبب معاملتهم السيئة لى، فقالى روحي بيبت أهلك أولى بك، فهل على ذنب لو عصيته؟".
خدمة الزوجة لأهل زوجهاوقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح: "لا يجوز للزوجة أن تعصي أمر زوجها إذا كان في استطاعتها الطاعة، فالإسلام يوجه الزوجة إلى طاعة زوجها في الأمور التي لا تتعارض مع واجباتها الأخرى أو مع حقوقها الشخصية، وإذا كان الأمر في مقدورها ولم يكن هناك ضرر يترتب عليه، فعليها أن تجتهد في إرضاء زوجها."
وأضاف: "لكن في نفس الوقت يجب أن يكون الزوج لطيفًا مع زوجته، وأن يتفهم مواقفها وظروفها، فلا يجب أن يكلفها بما لا تطيق أو يزيد عليها عبئًا إضافيًا، فالمعاملة بين الزوجين يجب أن تقوم على الحوار والتفاهم المتبادل."
وأوضح أنه إذا كانت الزوجة لا تستطيع تنفيذ طلب زوجها بسبب تعبها أو ظروفها الخاصة، فلا إثم عليها، حيث أن الله لا يكلف نفسًا إلا وسعها.
منع الزوجة من زيارة أهلهاوأجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال يتعلق بموقف الزوجة إذا منعها زوجها من زيارة أهلها.
وأوضح الشيخ أن هناك أحيانًا سوء فهم بين الزوجين حول الحقوق والواجبات، مما يؤدي إلى توتر في الحياة الزوجية.
وبيّن أن بعض الأشخاص يعتقدون أن على الزوجة طاعة زوجها في كل شيء دون النظر إلى مشاعرها وظروفها، لكن الواقع يتطلب وجود حدود لهذه الطاعة، خاصة عندما يتعلق الأمر بالعلاقات الأسرية الأخرى.
وأشار الشيخ إلى أن الزوجة لا يجب أن تُمنع من زيارة أهلها إذا لم يكن لذلك تأثير سلبي على العلاقة الزوجية. وفي حال وجود خلاف حول هذه المسألة، أكد على ضرورة احترام كل طرف لحقوق الآخر والسعي نحو حل يرضي الجميع.
كما شدد على أهمية الحكمة في معالجة الخلافات، حيث يجب ألا يتمسك أي من الزوجين بموقفه بشكل متعنت.
وذكر أنه من الممكن اللجوء إلى أهل العلم أو من لهم خبرة للحصول على المشورة إذا دعت الحاجة.