بدء تصحيح الامتحانات الرسمية ولا حسم بعد لمبدأ البدل بالدولار
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
يُفترض أن تسير عمليات تصحيح مسابقات الامتحانات الرسمية لشهادة الثانوية العامة بفروعها الاربعة سريعاً، بعدما انطلقت أمس مع تجاوب عدد مقبول من المصححين للمشاركة، ويُنتظر أن يُستكمل توزيع الاساتذة على المراكز المعتمدة، لإصدار النتائج في وقت قريب.
وكانت أنجزت وزارة التربية الإثنين الماضي توزيع المسابقات على المراكز في المحافظات، بعد الانتهاء من الفرز ووضع الأرقام الوهمية على المسابقات التي نُقلت عشوائياً إلى المحافظات، إضافة إلى وضع لجان المواد أسس التصحيح.
وجاء في مقال ابراهيم حيدر في" النهار": العقبة الأساسية التي أخرت البدء بعمليات التصحيح، هي مطالبة المعلمين ببدلات بالدولار الأميركي لأجور المشاركة بالتصحيح، علماً أن التربية قد ضاعفت ثلاث مرات بدلات المشاركة بالعملة اللبنانية، لكن لم يحسم حتى الآن القسم المتعلق بالدولار، إن كان لناحية زيادته أو إعتماد الجدول المقر خلال العام الماضي.
أعمال تصحيح المسابقات انطلقت في كل الأحوال مع توجه عدد من المعلمين للمباشرة بها بعد اكتمال جاهزية المراكز وتوفر المكننة فيها، إذ لا يمكن التأخر أكثر بعد انجاز المرحلة الصعبة وهي إجراء الامتحانات، وبالتالي عدم تكرار التجربة السابقة في العام 2014 التي أدت المقاطعة حينها طلباً لسلسلة الرواتب إلى منح إفادات للمرشحين الذين تقدموا إلى الامتحانات وذلك على الرغم من الظروف المختلفة اليوم في ظل الاضطرابات الأمنية واستمرار المواجهات في الجنوب.
ليست المشكلة المالية وحدها التي تقف عائقاً أمام انجاز أعمال التصحيح، إذ أن التقديمات التي تُمنح للمعلمين بمن فيهم المتعاقدين، تتجاوز ما يُمنح لسائر موظفي الإدارة العامة، على الرغم من أنها غير كافية في ظل الأزمة الأقتصادية والمالية في البلاد، ولا تُقارن بالرواتب السابقة قبل الانهيار، خصوصاً وأن مجلس الوزراء وافق أخيراً على طلب وزير التربية عباس الحلبي بمنح الحوافز المالية لجميع الاساتذة خلال
فصل الصيف. لا يعني ذلك أن الحوافز تشكل بديلاً عن أجور التصحيح، لكنها تغطي جزءاً مهماً من التقديمات، فإذا قاطع البعض تحت عنوان المطالبة بدفع أجور مرتفعة بالدولار حصراً، شرطاً للمشاركة، يؤكدون بذلك امتناعهم عن المشاركة أو يرفعون مطالب تعجيزية لتطيير انجاز الامتحانات.
وكتبت فاتن الحاج في" الاخبار": سادت البلبلة بعد إعلان الأساتذة المصححين، أمس، التوقف عن التصحيح ولا سيما في مراكز صيدا والنبطية والشمال وبعلبك وبعض اللجان في بيروت اعتراضاً على الضبابية التي تحيط بالبدلات التي سيتقاضونها، وعدم صدور قرار واضح من الوزارة في هذا الشأن، فيما خرق عدد قليل من الأساتذة قرار المقاطعة في المراكز المذكورة وتابعوا أعمال التصحيح.الإعلان الرسمي الوحيد، حتى الآن، حول زيادة بدلات التصحيح كان الوعد الذي قطعه وزير التربية عباس الحلبي في مقابلة تلفزيونية بأن الزيادة ستكون 3 أضعاف عما كان عليه البدل العام الماضي (6750 ليرة للمسابقة)، ما يعني عملياً أن الأستاذ الذي يصحح مسابقة مدتها ساعة واحدة سيتقاضى بعد الزيادة 20 ألفاً و500 ليرة، أي ما مجموعه 11.5 دولاراً فقط لكل ملف (يضم 50 مسابقة). أما المسابقة التي تمتد لساعتين، فكان بدلها 17 ألف ليرة ويصبح مع وعد الوزير 51 ألفاً، ما يعني أن بدل الملف لا يتجاوز 28 دولاراً. ويستغرق الملف عادة 6 ساعات لإنجازه، علماً بأن أستاذ الرياضيات مثلاً يستطيع أن ينجز بين ملف و3 ملفات كحد أقصى يومياً. وجرى التداول عبر حسابات الأساتذة على مواقع التواصل الاجتماعي بأن الوزير قرر رفع الزيادة إلى 4 أضعاف بدلاً من 3، وهي نسبة أكد الأساتذة أنهم لن يقبلوا بها. ومعلوم أن البدلات ستكون بالليرة لأن منظمة اليونيسف لم تعلن حتى الآن أنها ستدفع حوافز بالدولار، كما أنها لا تتضمن بدل انتقال من مراكز التصحيح وإليها.
وسألت «الأخبار» المنظمة عما إذا كانت ستدفع الحوافز بالدولار للفريق الإداري والتعليمي الذي سيشارك في أعمال الامتحانات الرسمية والمهنية لهذا العام، فكان الجواب بأنها تقوم حالياً بدعم شراء المستلزمات الأساسية للامتحانات وفقاً لسياسات المنظمة وإجراءاتها المتعلقة بعمليات الشراء.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تعرف على أفضل شهادات ادخار للمصريين بالخارج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار جهودها لجذب مدخرات المصريين في الخارج وتعزيز تدفقات النقد الأجنبي، تقدم البنوك المصرية مجموعة متنوعة من شهادات الادخار والودائع الاستثمارية بعملات مختلفة، مع مزايا تنافسية وعوائد مجزية.
شهادات البنك الأهلي المصري بالدولار???? شهادة "الأهلي بلس"
المدة: 3 سنوات.العائد: 7% سنويًا، يُصرف كل ثلاثة أشهر بالدولار الأمريكي.الاقتراض بضمان الشهادة: متاح حتى 50% من قيمتها بالجنيه المصري، بحد أقصى 10 ملايين جنيه، لأغراض استثمارية.???? شهادة "الأهلي فورا"
المدة: 3 سنوات.العائد: 9% سنويًا، يتم صرفه مقدمًا بالجنيه المصري (27% من قيمة الشهادة).الاسترداد: يتم استرداد قيمة الشهادة بالكامل بالدولار الأمريكي عند تاريخ الاستحقاق.شهادات "بلادي" من بنك مصرالعملات المتاحة: الدولار الأمريكي، اليورو، الدولار الأسترالي، والجنيه الإسترليني.المدة: 1، 3، أو 5 سنوات.الحد الأدنى للشراء: 100 وحدة من العملة المختارة ومضاعفاتها.العائد: ثابت طوال فترة الشهادة، يُصرف كل 6 أشهر.الاسترداد: غير متاح للشهادة ذات مدة سنة قبل تاريخ الاستحقاق، بينما يمكن استرداد الشهادات ذات الـ 3 أو 5 سنوات بعد مرور 6 أو 12 شهرًا على التوالي.مزايا إضافية: يتيح البنك المركزي تحويل قيمة الاستردادات والعوائد إلى الخارج دون قيود.شهادات الادخار بالدولار من بنك قناة السويسالعملة: الدولار الأمريكي.المدة: 3 أو 5 سنوات.الحد الأدنى للشراء: 100 دولار أمريكي.العائد: ثابت طوال فترة الشهادة.المزايا: توفر دخلًا منتظمًا وخيارات متنوعة تناسب احتياجات المستثمرين.شهادات الادخار للمصريين بالخارج من بنك HSBCالعملة: الجنيه المصري.المدة: 3 سنوات.العائد: 20.50% سنويًا، يُصرف شهريًا.التمويل: يتم شراء الشهادة من حساب بالعملة الأجنبية بما يعادل قيمتها بالجنيه المصري.المزايا: إعفاء ضريبي، مع إيداع العائد شهريًا في حساب العميل لدى البنك.تسهم هذه الشهادات في تحقيق مجموعة من الأهداف الاقتصادية، أبرزها: (زيادة تدفقات النقد الأجنبي - دعم المشروعات التنموية - توفير فرص استثمار آمنة - تقليل الاعتماد على الاقتراض الخارجي).