أصبح عضو مجلس الشيوخ الأميركي عن ولاية فيرمونت، بيتر ويلش، الأربعاء، أول سناتور ديمقراطي يطالب علانية الرئيس، جو بايدن، بـ"الانسحاب من السباق" الرئاسي "من أجل مصلحة البلاد".

وفي مقال رأي نشرته صحيفة "واشنطن بوست" قال ويلش إنه "من أجل مصلحة البلاد، أدعو الرئيس بايدن إلى الانسحاب من السباق".

وأضاف أن "أحدث استطلاعات الرأي تظهر أن الخطر السياسي الذي يواجهه الديمقراطيون آخذ في التزايد.

الولايات التي كانت حتى الآن معقلنا تميل الآن نحو الجانب الجمهوري".

والأربعاء، أصبح مايكل بينيت من كولورادو أول سيناتور ديموقراطي ينقلب علنا على الرئيس، قائلا إن بايدن سيخسر إذا بقي في الانتخابات وربما يتسبب بخسارة الديمقراطيين في الكونغرس أيضا. 

وقال بينيت لشبكة سي إن إن: "أعتقد أن دونالد ترامب على المسار الصحيح للفوز في هذه الانتخابات"، مشيرا إلى أن البيت الأبيض "لم يفعل شيئا" يثبت أن لديه خطة للفوز في انتخابات نوفمبر. 

وبينما يحاول بايدن، البالغ 81 عاما، إظهار مهاراته القيادية خلال قمة حلف شمال الأطلسي في واشنطن، تصاعدت الضغوط الداخلية عليه للاستقالة بعد أدائه السيء في المناظرة ضد منافسه، دونالد ترامب.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

كيف يدير دونالد ترامب فريقه الانتقالي لتولي السلطة؟ خرق جديد للتقاليد

في خطوة مثيرة للجدل، كشف تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يدير فريقه الانتقالي بأموال سرية، وأنه قرر الإبقاء على سرية أسماء المتبرعين الذين يمولون حكومته الانتقالية، ما يمثل خرقًا للتقاليد المتعارف عليها.

ويعوق قرار ترامب القدرة على تتبع مصادر التمويل، ويجعل من المستحيل معرفة الأطراف التي تدعم انطلاق ولايته الثانية، كما أن هذه السرية تثير تساؤلات المصالح الخفية التي يمكن أن تؤثر على السياسات المستقبلية.

ما معنى تمويل الحكومة الانتقالية؟

في الولايات المتحدة، عندما يفوز مرشح في الانتخابات الرئاسية، تبدأ حكومته الانتقالية في التحضير لتولي السلطة، ويحتاج هذا التحضير إلى تمويل لتغطية التكاليف مثل رواتب الموظفين والسفر وما إلى ذلك، وعادةً يجرى تقديم دعم مالي مشروط ومحدود من الحكومة الفيدرالية لتمويل لذلك، ويحدد المبلغ في اتفاق مع الإدارة الحالية. 

رفض الاتفاق مع إدارة بايدن

أما ترامب، فهو رفض التوقيع على اتفاق مع إدارة الرئيس الحالي جو بايدن للحصول على تمويل يصل إلى 7.2 مليون دولار، لذلك أصبح بإمكانه جمع أموال غير محدودة من مجهولين مثل شركات أو أفراد أثرياء، دون الحاجة للكشف عن أسماء المتبرعين أو المبالغ التي يتم جمعها، وهذا القرار وضع ترامب في موقف مختلف عن الرؤساء المنتخبين السابقين.

بينما كانت الانتقالات الرئاسية السابقة مثل انتقال الرئيس باراك أوباما في عام 2008، تتبع قواعد أكثر صرامة، حيث جمع فريق أوباما الانتقالي 4.5 مليون دولار، مع رفض المال من الشركات والنقابات ولجان العمل السياسي والعملاء الأجانب.

ويشير الخبراء إلى أن ذلك يمثل غياب الشفافية حول مصادر التمويل يخلق بيئة مريبة لا يمكن فيها تحديد مقدار الأموال المتبرع بها، ومن هم المتبرعون، وما هي الفوائد التي قد يحصلون عليها في المقابل.

مقالات مشابهة

  • كيف يدير دونالد ترامب فريقه الانتقالي لتولي السلطة؟ خرق جديد للتقاليد
  • ‏الجيش الإسرائيلي: حزب الله أطلق 200 مقذوفا من لبنان باتجاه إسرائيل الأحد
  • الناخبون الرومانيون يدلون بأصواتهم بالانتخابات الرئاسية وسط منافسة بين 13 مرشحا
  • ردا على دعمه الكبير فى سباق الانتخابات الرئاسية.. مخاوف أمريكية من إهداء ترامب منصبًا كبيرًا لإيلون ماسك
  • الفرصة سانحة.. الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
  • أسعار الدولار مع صعود ترامب إلى البيت الأبيض
  • ترامب يعين سكوت بيسنت وزيراً للخزانة بعد عملية اختيار طويلة
  • ما الذي تخفيه أجندة دونالد ترامب؟
  • ‏ترامب يدرس تعيين مدير مخابرات سابق مبعوثا خاصا لأوكرانيا
  • كيف زادت ثروة إيلون ماسك أغنى شخص في العالم بفضل الانتخابات الأمريكية؟