تعود لحرب القرم.. العثور على قطع أثرية روسية غامضة في جزر البهاما
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
خلال رحلة استكشافية في جزر البهاما عثرت بعثة Allen Exploration قبالة سواحل جزر البهاما على مجموعة مدافع وأسلحة روسية تحت الماء تعود إلى أيام حرب القرم.
وتشير مجلة Allen Exploration Ocean Dispatches، إلى أن عدد المدافع التي عثر عليها هي 24 مدفعا من الحديد الزهر وكذلك على بنادق نادرة تعود جميعها إلى أيام حرب القرم، استخدمها الروس في القتال ضد الأتراك والبريطانيين، ويبدو أنها أصبحت غنيمة للجيش البريطاني".
وبالإضافة إلى ذلك عثرت مجموعة كارل ألين، على مرتكز أحد المدافع مع تفاصيل تصنيعه. تم صب البندقية في مصنع ألكساندروفسكي في بتروزافودسك تحت إشراف الحرفي الاسكتلندي آدم أرمسترونغ وله رقم تسلسلي 13798، ووفقا للباحثين، ليس مستبعدا أن يكون هذا المدفع قد شارك البندقية في الحروب مع نابليون وقد عفا عليه الزمن بالفعل بحلول وقت الدفاع عن سيفاستوبول.
ويعتقد المكتشفون، أن هذه الأسلحة أصبحت من غنائم الجيش البريطاني الذي استخدمها في صنع أسلحة جديدة عام 1941 أثناء نقص كميات الحديد الزهر، ويبدو أن هذه المدافع القديمة كانت على متن سفينة متجهة من بريطانيا إلى الولايات المتحدة أيام الحرب العالمية الثانية.
ووفقا لخبراء بعثة Allen Exploration، إن هذه المدافع الروسية ذكرى منسية لحربين: حرب القرم والحرب العالمية الثانية. وأن التاريخ المعقد لهذه المدافع التي غرقت قبالة الساحل الشمالي لجزر البهاما، يجعلها مثالا فريدا للتراث العالمي تحت الماء وليس مجرد اكتشاف دولي مهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جزر البهاما حرب القرم الجيش البريطاني المدافع الروسية
إقرأ أيضاً:
بعد قرار الهند بتعليقها.. هل تقود معاهدة مياه نهر السند لحرب بين نيودلهي وإسلام آباد؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدى الهجوم المميت على السياح في منطقة كشمير التي تسيطر عليها الهند إلى اشتعال الأوضاع بين الهند وباكستان ما يهدد باندلاع حرب بين البلدين مرة أخرى خاصة بعد تقليص العلاقات الدبلوماسية والتجارية واغلاق المعبر الحدودي الرئيسي والغاء تأشيرات الدخول لمواطني بعضهما البعض، بحسب ما ذكرت مجلة "تايم" الأمريكية اليوم الجمعة.
ونفت باكستان وقوفها وراء الهجوم الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي وأدى إلى مقتل 26 سائحا معظمهم من الهند في منطقة ذات مناظر خلابة في منطقة الهيمالايا.
إسلام آباد تحذر من أن النزاع على المياه قد يؤدي إلى حرب
من المحتمل أن يشكل قرار الهند بتعليق معاهدة المياه نقطة تحول كبرى في كيفية إدارة الجارتين لمورد أساسي مشترك بينهما. وحذرت باكستان، يوم أمس الخميس، من أن أي محاولة من جانب الهند لوقف أو تحويل تدفق المياه بينهما سيعتبر “عمل حربي”.
وتسمح معاهدة مياه نهر السند، التي توسط فيها البنك الدولي في عام 1960، بتقاسم مياه النهر الذي يشكل شريان الحياة لكلا البلدين. ونجت المعاهدة من حربين بين البلدين، في عامي 1965 و1971، ومناوشات حدودية كبرى في عام 1999.
مياه نهر السند
وتنظم المعاهدة عملية تقاسم إمدادات المياه من نهر السند وتوزيعاته. وبموجب المعاهدة، تسيطر الهند على الأنهار الشرقية رافي وستلج وبيس، وتسيطر باكستان على الأنهار الغربية جيلوم وتشيناب والسند الذي يمر عبر منطقة كشمير.
وقالت باكستان إن المعاهدة ملزمة ولا تتضمن أي بند يسمح بتعليقها من جانب واحد.
ووصفتها باكستان بأنها “مصلحة وطنية حيوية.” وتعد المعاهدة ضرورية لدعم الزراعة والطاقة الكهرومائية في البلاد التي يبلغ عدد سكانها 240 مليون نسمة. وقد يؤدي تعليقها إلى نقص المياه في وقت تعاني فيه أجزاء من باكستان بالفعل من الجفاف وانخفاض هطول الأمطار.
تعليق معاهدة السلام
في الوقت نفسه، حذرت إسلام آباد من أنها قد تعلق اتفاقية شيملا، وهي معاهدة سلام مهمة تم توقيعها بعد الحرب الهندية الباكستانية عام 1971 والتي انتهت بانفصال بنجلاديش عن باكستان.
وبموجب الاتفاق، أنشأت الهند وباكستان خط السيطرة، الذي كان يسمى في السابق خط وقف إطلاق النار، وهو حدود فعلية يوجد بها وجود عسكري مكثف، وتقسم كشمير المتنازع عليها بين البلدين. كما تعهدا بتسوية خلافاتهما من خلال المفاوضات الثنائية.
مخاوف من المواجهة النوويةقامت الهند وباكستان ببناء جيوشهما وترساناتهما النووية على مر السنين. وكانت الهند أول من أجرى تجربة نووية في عام 1974، تلتها تجربة أخرى في عام 1998. وبعد بضعة أسابيع فقط، أجرت باكستان تجاربها النووية الخاصة بها.
ومنذ ذلك الحين، قام الجانبان بتسليح نفسيهما بمئات الرؤوس الحربية النووية وأنظمة إطلاق الصواريخ والطائرات المقاتلة المتقدمة والأسلحة الحديثة لمواجهة بعضهما البعض.