بوابة الوفد:
2024-07-29@20:52:23 GMT

ترمب يتحدى بايدن بمناظرة ثانية

تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT

تحدى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، منافسة جو بايدن الرئيس الحالي لأمريكا، لمناظرة ثانية،  بعدما أمضى معظم الأسبوع الماضي بعيداً عن الأضواء مستمتعاً بالسجالات داخل الحزب الديمقراطي على بديل محتمل للرئيس جو بايدن، الذي تحاصره الشكوك بسبب الأداء المخيب في المناظرة الرئاسية.

 

وخلال مناسبة انتخابية حاشدة في منتجعه للغولف قرب مدينة دورال بفلوريدا، حمل ترمب على بايدن، وتحداه بخوض مناظرة ثانية، أو حتى جولة بلعبة الغولف.

 

أكسيوس.. شومر يعلن انفتاحه علي ألا يكون بايدن مرشحًا للرئاسة بلوميناور ينضم لقائمة الأعضاء الديمقراطيين المطالبين بانحساب بايدن من الانتخابات

 

وقال ترمب عن المناظرة السابقة: «كان انتصارنا مطلقاً لدرجة أن حزب جو (بايدن) يريد منه الآن أن يرفع الراية البيضاء ويستسلم بعد أداء واحد مدته 90 دقيقة».

 

وانتقد ترمب، من جهة أخرى، طريقة إدارة الحكومة، قائلاً إن هانتر، نجل الرئيس، «يدير حكومتنا»، وإن السيدة الأولى جيل بايدن «تساعد» في ذلك.

 

ترمب يطالب بايدن برفع الراية البيضاء

بعدما أمضى معظم الأسبوع الماضي بعيداً عن الأضواء بينما كان الرئيس جو بايدن محاصَراً بالشكوك بسبب الأداء المخيب في المناظرة الرئاسية، لم يخفِ الرئيس السابق دونالد ترمب، استمتاعه بهذا الوضع، مصوباً إلى نائبة الرئيس كامالا هاريس التي يجري تداول اسمها بديلاً محتملاً لبايدن، وملمحاً إلى اقترابه من اختيار مرشح الجمهوريين لمنصب نائب الرئيس.

 

وعاد ترمب إلى حلبة السباق الانتخابي بعدما أمضى الأسبوع الماضي مسترخياً ويلعب الغولف في منتجعه للغولف قرب مدينة دورال بفلوريدا، حيث حضر ليل الثلاثاء تجمعاً حاشداً شارك فيه سيناتور الولاية ماركو روبيو، أحد أقوى مرشحيه لمنصب نائب الرئيس مع كل من السيناتور عن ولاية أوهايو جيمس ديفيد فانس، وحاكم نورث داكوتا دوغ بورغوم. وبدا ترمب غير مستعجل فعل ذلك، علماً بأنه سيسمي مرشحه لمنصب نائب الرئيس الأسبوع المقبل خلال خطاب أمام المؤتمر العام للحزب الجمهوري في ميلووكي بولاية ويسكونسن.

هانتر وجيل

واستخدم ترمب عودته إلى الحملة الانتخابية في فلوريدا لتصعيد هجماته على كل من بايدن وهاريس، فذهب إلى التكهن بأنها يمكن أن تحل مكان بايدن مرشحةً رئاسية عن الحزب الديمقراطي، معتبراً أن هانتر بايدن «يدير حكومتنا» وأن السيدة الأولى جيل بايدن «تساعد» في ذلك. وأصر بايدن مراراً وتكراراً على أنه لن ينسحب من السباق.

 

ومع ذلك، واصل ترمب تركيزه على التساؤلات بشأن قدرة بايدن على الحكم لفترة ولاية أخرى مدتها أربع سنوات. وتحدى بايدن المشاركة في مناظرة أخرى، بعدما قادت المناظرة الأولى إلى تشخيص قاتم حول قدرات بايدن. وقال ترمب: «كان انتصارنا مطلقاً لدرجة أن حزب جو (بايدن) يريد منه الآن أن يرفع الراية البيضاء ويستسلم بعد أداء واحد مدته 90 دقيقة»، مضيفاً: «إنهم يريدون خروج جو المحتال من السباق». وزاد بسخرية: «الطريقة التي يعاملونه بها مؤسفة. لكن لا تشعروا بالأسف عليه. إنه رجل سيئ للغاية».

 

تصرفات «غريبة»

وردّ الناطق باسم حملة بايدن الديمقراطية جيمس سينجر على ترمب بسلسلة من التحديات، قائلاً في بيان: «كنا نتحدى دونالد ترمب لخلق فرص العمل، لكنه خسر ثلاثة ملايين. كنا نتحدى دونالد ترمب للوقوف في وجه (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين، لكنه ركع له. كنا نتحدى دونالد ترمب أن يلتزم القانون، لكنه يخالفه». وأضاف: «ليس لدى جو بايدن الوقت لتصرفات دونالد ترمب الغريبة؛ فهو مشغول بقيادة أميركا والدفاع عن العالم الحر».

 

ثم انتقل ترمب إلى مهاجمة هاريس بتفاصيل أكثر من المعتاد مع ازدياد التكهنات بأنها ستحل مكان بايدن مرشحةً ديمقراطيةً، فأطلق عليها ترمب اسم «كامالا الضاحكة»، مشيراً إلى «إدارة بايدن - هاريس»، بدلاً من مجرد إلقاء اللوم على بايدن كما فعل لأشهر. وحمل ترمب لهاريس تبعات سياسات الهجرة التي ينتهجها البيت الأبيض. وقال: «رغم كل ذعر الديمقراطيين هذا الأسبوع، فالحقيقة هي أنه لا يهم مَن سيرشحونه لأننا سنهزم أي واحد منهم بانهيارات أرضية مدوية، وستكون انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) مذهلة».

 

وعزز ترمب التكهنات بأنه قد يسمي روبيو نائباً للرئيس. جاء ذلك بعدما تعجب من عدد المراسلين الحاضرين، فقال: «أعتقد أنهم ربما يعتقدون أنني سأعلن أن ماركو سيكون نائب الرئيس». وبينما كان يتكلم لاحقاً عن أجور العمال والضرائب، أشار إلى أن روبيو «قد يكون، أو لا يكون، هناك للتصويت لصالحه».

 

ويُنظر إلى ماركو روبيو، وهو نجل مهاجرَين كوبيَّين، على أنه مرشح محتمل لمنصب نائب الرئيس، ويمكن أن يساعد ترمب في محاولته الحصول على دعم الأميركيين من أصول إسبانية، وهي نقطة أكدها السيناتور في تصريحاته عندما تحول عدة مرات في تصريحاته إلى الإسبانية.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ترمب يتحدى بايدن بمناظرة ثانية لمنصب نائب الرئیس دونالد ترمب جو بایدن

إقرأ أيضاً:

بايدن سيعلن عن خطط إصلاح جذري للمحكمة العليا الأسبوع المقبل

يخطط الرئيس الأمريكي جو بايدن للكشف عن اقتراح يوم الاثنين المقبل من أجل إصلاح المحكمة العليا بشكل جذري، بحسب ما كشف شخصان مطلعان على الأمر لصحيفة "بوليتيكو".

ومن المرجح أن يؤيد بايدن تحديد فترات ولاية القضاة وقواعد أخلاقية قابلة للتنفيذ، في إعلان يمثل تحولا ملحوظا لرئيس قاوم لفترة طويلة الدعوات لإصلاح المحكمة العليا.

ومن المتوقع أيضًا أن يدفع بايدن من أجل تعديل دستوري يحد من حصانة الرؤساء وبعض شاغلي المناصب الآخرين، ردا على حكم المحكمة في الأول من تموز/ يوليو بأن الرؤساء محميون من الملاحقة القضائية عن "الأفعال الرسمية" أثناء فترة وجودهم في مناصبهم، في قضية متعلقة بالرئيس السابق دونالد ترامب.


ونقلت الصحيفة عن الأشخاص الذين مُنحوا عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة التخطيط الداخلي أن تفاصيل الاقتراح لا تزال غير واضحة وقد تتغير.

ومن المتوقع أن يدعو بايدن إلى الإصلاح خلال رحلة إلى تكساس، حيث من المقرر أن يتحدث في مكتبة ليندون باينز جونسون الرئاسية في أوستن.

ورفض البيت الأبيض التعليق، في إشارة إلى تصريحات السكرتيرة الصحفية كارين جان بيير الخميس، بأن بايدن "يعتقد أنه إذا كنت تخدم في منصب رفيع، فيجب أن تكون خاضعا للشفافية والمساءلة ويجب أن تكون خاضعا لأخلاقيات عالية".

ويأتي الاقتراح في الوقت الذي أصبح فيه بايدن ينتقد بشكل متزايد المحكمة العليا وقراراتها، بما في ذلك الأحكام التي أصدرتها أغلبيتها المحافظة والتي ألغت حقوق الإجهاض الفيدرالية، وأفرغت العمل الإيجابي في التعليم العالي، ومنعت لوائح الأسلحة الأكثر صرامة وأولويات أخرى لإدارته.

كما خضع القاضيان كلارنس توماس وصامويل أليتو للتدقيق بشأن سلوكهما الشخصي، وفشل توماس في الكشف عن الهدايا ورحلات السفر الباذخة، بما في ذلك من المانحين الجمهوريين الأثرياء، ورفعت زوجة أليتو أعلاما خارج منازلهم كانت مرتبطة بانتفاضة 6 كانون الأول، يناير والجهود الرامية إلى قلب انتخابات 2020.

وقال بايدن خلال خطاب ألقاه في المكتب البيضاوي الأربعاء، عندما شرح قراره بالتخلي عن ترشحه لولاية ثانية: "سأدعو إلى إصلاح المحكمة العليا، لأن هذا أمر بالغ الأهمية لديمقراطيتنا".

ومن المرجح أن يتطلب فرض حدود زمنية وقواعد أخلاقية على المحكمة العليا، ومن غير المتوقع أن يتناول الكونغرس المنقسم الحالي هذه القضية قبل نهاية العام، وحتى إذا سيطر الديمقراطيون على كلا المجلسين بعد الانتخابات، فمن المؤكد أنهم لن يحصلوا على 60 مقعدا في مجلس الشيوخ اللازمة لكسر التعطيل.


وسيواجه التعديل الدستوري صعوبات أكثر تعقيدا، حيث يتطلب دعم ثلثي مجلسي الكونغرس أو من مؤتمر يدعو إليه ثلثا الولايات، بالإضافة إلى موافقة ثلاثة أرباع الهيئات التشريعية للولايات.

ولكن تأييد بايدن لمثل هذه الإصلاحات الكبرى من شأنه مع ذلك أن يكون بمثابة الإشارة الأكثر وضوحًا حتى الآن إلى أنه يتقاسم الآن القلق الواسع النطاق لدى الديمقراطيين من أن المحكمة أصبحت حزبية بشكل مفرط على حساب مصداقيتها لدى الشعب الأمريكي.

وقال بايدن خلال مقابلة مع شبكة إن بي سي نيوز في وقت سابق من هذا الشهر، عندما سُئل عن حكمها في قضية حصانة ترامب: "أعتقد أن المحكمة العليا اتخذت قرارًا فظيعًا. أود أن أزعم، إذا راجعت الدراسات الدستورية التي تم مسحها، أنها تبدو بعيدة كل البعد عن ما قصده المؤسسون".

وقد يؤدي الاقتراح، الذي جاء بعد أيام من تخلي بايدن عن مساعيه لإعادة انتخابه وتأييده لنائبة الرئيس كامالا هاريس، إلى زيادة تنشيط القاعدة التقدمية التي تم تنشيطها بالفعل من خلال التعزيز السريع للدعم الذي حظيت به هاريس داخل الحزب.

مقالات مشابهة

  • استطلاع: ارتفاع شعبية كامالا هاريس بنسبة 43%
  • أنا أعرف نوع دونالد ترامب.. هاريس في المواجهة
  • ماسك: غوغل تتدخل في الانتخابات الأمريكية
  • إيلون ماسك يتهم غوغل بالتلاعب في نتائج البحث لدعم ترامب
  • بعد انسحاب بايدن.. حملة هاريس تجمع 200 مليون دولار في أسبوع
  • "لو كنت رئيسًا".. كيف يلقي "ترامب" بالنفس اللوَّامة في خطاباته وتصريحاته؟
  • كيف قلبت هاريس الطاولة على ترامب؟
  • أخيرًا فعلها..؟
  • استطلاعات رأي: تقارب في الأرقام بين هاريس وترامب بـ3 ولايات متأرجحة
  • بايدن سيعلن عن خطط إصلاح جذري للمحكمة العليا الأسبوع المقبل